العدد 529 - الإثنين 16 فبراير 2004م الموافق 24 ذي الحجة 1424هـ

الأهالي يتساءلون: هل نلجأ إلى التيّمم؟

وسط تواصل انقطاع المياه

استمرت شكوى عدد من أهالي مناطق متفرقة من انقطاع المياه عن منازلهم منذ عدة أيام، في الوقت الذي لم يتمكن أي من الأهالي من الحصول على ردٍّ من إدارة المياه التي استمر انشغال خطوطها طوال هذه الفترة، حتى في غير أوقات الذروة.

وقد تواصلت انقطاعات المياه - التي كانت تشمل عددا من القرى الواقعة على شارع البديع كالشاخورة وأبوصيبع ومقابة وكرانة - لتصل لمناطق أخرى كالمنطقة الغربية والحورة، أما في مناطق الخميس والبلاد القديم وعدد من مناطق المحرق فقد اشتكى الأهالي من ارتفاع نسبة ملوحة المياه في منازلهم بسبب صيانة محطة الحد.

وعبّر البعض عن استهجانهم لاستمرار انقطاع المياه عنهم، معلقين «إن المسألة أصبحت أشبه «بالفيروس» الذي بدأ يستشري في عدة مناطق»، متسائلين عما إذا كانت هذه «مقدمات للإصابة بشح في المياه بعدما استقرت أزمة شح الرمال وأصبحت واقعا نعيشه»؟، كما تساءل آخرون عن «كيفية العيش في جزيرة تحيطها المياه من جميع الجهات، بينما يشتكي أهلها نقصا في المياه؟». وقال أحدهم: «يبدو أننا سنعود إلى العصور السالفة... عصور التيمم».

يأتي ذلك بعد وعود سابقة عبر تصريحات في الصحافة من قبل المسئولين في الوزارة بـ «لا انقطاعات في الكهرباء والماء»

العدد 529 - الإثنين 16 فبراير 2004م الموافق 24 ذي الحجة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً