نفى وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة في حديث خاص لوكالة أنباء البحرين بمناسبة ذكرى تأسيس قوة الدفاع (5 فبراير 1968) وجود نية لتقليص موازنة وزارة الدفاع في البحرين، فيما استبعد أن تكون التسهيلات العسكرية المقدمة لبعض الدول الصديقة تشكل انتقاصاً من سيادة البحرين، مشيداً في الوقت ذاته بالفائدة التي تعود بها التمارين والتدريبات المشتركة بين الجيوش الخليجية لما فيه تعزيز كفاءة تلك القوات وزيادة يقظتها تحسباً لكل طارئ.
وأوضح الوزير أن قوة دفاع البحرين منذ تأسيسها تتبع التوجيهات الصادرة من لدن جلالة الملك، ولابد من توفر ركيزة الولاء للوطن والبعد عن الحزبية أو التوجهات الدخيلة على الوطن لضمان أن يكون المنتسب لقوة الدفاع مخلصاً لوطنه، وهذا هو الأساس الذي يتم على ضوئه قبول التحاق أبناء.
وأوضح الوزير أن مملكة البحرين توفر تسهيلات عسكرية وليس قواعد عسكرية، وهذا العرف جار منذ نحو 60 عاماً بين المنامة وواشنطن حسب نظام المصالح الإستراتيجية الدولية، والقرارات بهذا الشأن يتم أخذها بحرية ومن خلال قرار صائب ومستقل من قيادة المملكة بشكل لا يمس سيادة البلد ولا ينتقص من هيبة الوطن على الإطلاق.