أكد المجلس الأعلى للمرأة أهمية المضي قدما في المسيرة الديمقراطية للمشروع الإصلاحي وضرورة الاستفادة من الآليات العلمية والعملية التي كفلتها النصوص الدستورية و«خصوصا تلك التي ساوت بالمرأة باعتبارها مواطنا ذا أهلية كاملة يتمتع بالحقوق ذاتها ويسعى الى ترسيخها من خلال أداء الواجب الوطني بكل جدية، وأن نشيد كذلك بالمكانة التي وصلت إليها مملكة البحرين بفضل ما تحقق لها على مختلف الأصعدة الأمر الذي جعل البحرين اليوم محل اهتمام وتقدير في العالم».
جاء ذلك في تصريح أدلت به الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة صالح العوضي بمناسبة الذكرى الثالثة لميثاق العمل الوطني التي تحتفي بها مملكة البحرين هذه الأيام.
وذكرت العوضي في تصريحها «ان إنشاء المجلس الأعلى للمرأة جاء نتاجا طبيعيا للتوجهات الإصلاحية والتحديثية لجلالة ملك البلاد ولمسيرة العمل النسائي المثمر والجاد، كما يحرص المجلس اليوم ومن هذا المنطلق، على أداء دوره المناط به للحفاظ على المكتسبات الحضارية التي حظيت بها المرأة البحرينية، كإحدى الآليات المؤسسية التي تعنى بالنهوض بالمرأة البحرينية... شريك التنمية والبناء في بحرين الحاضر والمستقبل وكما كانت دوما في تاريخ نهضتنا الحديثة»
العدد 528 - الأحد 15 فبراير 2004م الموافق 23 ذي الحجة 1424هـ