اعتصم عدد من أهالي قرية الشاخورة أمام مبنى صحيفة «الوسط» احتجاجا على انقطاع المياه عن منازلهم لمدة خمسة أيام متواصلة، رافعين لافتات الاستنكار ومرددين عبارات «يا للعار... قطرة ماء لا توجد في الدار».
وقال الأهالي: «إن الحياة انقطعت عنهم بعد انقطاع المياه، وقد كرروا اتصالاتهم بإدارة المياه لكنها قوبلت بعدم الاكتراث من قبل المسئولين وعدم التحرك نحو إيجاد حل لمشكلاتهم»، وأضافوا أنهم اضطروا الى استخدام المياه العذبة التي تكلفهم يوميا من خمسة إلى سبعة دنانير لقضاء أغراضهم والاستحمام، بل ان المياه نفدت من سيارات بيع المياه العذبة.
وقال بعضهم إن عددا كبيرا من الأهالي يستحمون في منازل أقاربهم صباح كل يوم قبل توجههم إلى مدارسهم وأعمالهم، بل ان بعض أبناء المنطقة يرفضون الذهاب الى مدارسهم منعا للإحراج.
وقال أحد بائعي المياه العذبة في القرية إن حجم مبيعاته للمياه تجاوزت الحجم المعتاد بما يقارب الضعف بعد انقطاع المياه عن المنطقة.
وقامت «الوسط» بالاتصال بطوارئ المياه إلا أن الخطوط كانت مشغولة طيلة الوقت تقريبا
العدد 528 - الأحد 15 فبراير 2004م الموافق 23 ذي الحجة 1424هـ