قال رئيس اللجنة الاستشارية لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي صادق عبدالله لـ «الوسط» إن أكثر من 150 مريضا مصابا بالفشل الكلوي يحتاجون إلى زراعة كلى، ولا يوجد لديهم متبرع في ظل انتشار الأمراض المزمنة بين الكثيرين في البحرين وخاصة السكري.
وأشار إلى صعوبة العثور على متبرع بالكلى، وصعوبة شرائها وزراعتها في الخارج أيضا نظرا لإغلاق الكثير من المراكز العالمية وصعوبة القوانين في هذا المجال.
وتحدث عبدالله عن استمرار المشاورات مع مسئولي الوزارة لإعادة البرنامج الذي توقف في العام 2007 بسبب ما أسماه «سوء فهم وتفسير مواد القانون من قبل الشئون القانونية بالوزارة»، ولفت إلى المحاولات الحثيثة لإعادة البرنامج لحاجة المرضى لزراعة الكلى على الرغم من أن قانون البحرين لزراعة الأعضاء يتناسب حرفيا ومنطقيا مع مذكرة اسطنبول الخاصة بهذا الموضوع.
السلمانية - علياء علي
قال رئيس اللجنة الاستشارية لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي، صادق عبد الله، في لقاء خاص بـ «الوسط»، إن أكثر من 150 مريضا بالفشل الكلوي يحتاجون إلى زراعة كلى ولا يوجد لديهم متبرع بالكلى في ظل انتشار الأمراض المزمنة بين الكثيرين في البحرين وخاصة بالسكري.
وأشار عبد الله إلى صعوبة العثور على متبرع بالكلى وصعوبة شرائها وزراعتها في الخارج أيضا نظرا إلى إغلاق الكثير من المراكز العالمية وصعوبة القوانين في هذا المجال. وعن ذلك التقت «الوسط»عبد الله ودار معه اللقاء التالي:
كم يبلغ إجمالي المرضى الذين أجريت لهم زراعة الكلى العام الماضي؟
- نحو 10 مرضى تسعة منهم بحرينيون والعاشر إنجليزي.
ما هي مصادر الكلى المزروعة لهؤلاء المرضى؟
- جميع الحالات التي أجريت في البحرين تبرع بالكلى أحد ذوي المريض وهم عادة أقارب الدرجة الأولى، أما بالنسبة إلى التبرع بالكلى من المتوفين دماغيا بعد موافقة ذويهم فهذا البرنامج متوقف في البحرين منذ فترة على رغم أنه من الممكن أن يكون بارقة أمل لمرضى الفشل الكلوي.
وكم يبلغ عدد المرضى على قائمة الانتظار لإجراء زراعة الكلى؟
- أكثر من 150 مريضا، ونحن لا نجري الفحوصات الخاصة بالتجهيز لزراعة الكلى إلا للمريض الذي لديه متبرع لأن هذه الفحوصات مكلفة وكثيرة وبعضها يتطلب وجود المريض في المستشفى لفترات طويلة.
متى بدأ برنامج التبرع بالكلى من المتوفين دماغيا؟
- بدأ هذا البرنامج في يوليو/ تموز من العام 2001 واستمر البرنامج بنجاح لغاية العام 2007.
ما كانت محصلة سبعة أعوام من استمرار برنامج زراعة الكلى من المتوفين دماغيا؟
- أجرينا خلال تلك الفترة أكثر من 18 حالة زراعة كلى جميعها كانت لبحرينيين استفادوا من برنامج زراعة الكلى من المتوفين دماغيا
وما كانت جنسية المتبرعين المتوفين دماغيا؟
- جميعهم أجانب وتم التبرع بموافقة ذويهم بالطبع.
بعد النجاح الذي حققه البرنامج، ما أسباب توقفه؟
- في العام 2007 أُوقف هذا البرنامج لأسباب تشريعية وقانونية من قبل الجهات العليا في وزارة الصحة؛ على رغم أن البرنامج موجود في غالبية الدول العربية والإسلامية، فهو موجود في الدول الخليجية مثل السعودية والكويت وقطر ومازال نشطا، وكانت البحرين ثالث دولة خليجية بعد السعودية والكويت في البرنامج، وفي العام 2005 كُنا أعلى دولة خليجية في إجراء عمليات زراعة الكلى مقارنة بتعداد السكان، ولكن نتيجة لهذا القرار مازال برنامج التبرع بالكلى من المتوفين دماغيا مُعطل.
ما هو سبب إيقافه؟
- سوء فهم وتفسير مواد القانون.
هل تعتقد بأن هناك أسبابا دينية أدت إلى وقف البرنامج؟
- لا أعتقد ذلك، إذ لا توجد ممانعة للبرنامج على المستوى الديني، فقد حظي البرنامج بدعم كبير من رجال الدين من الطائفتين الكريمتين والذين ساندونا ولقينا هذا الدعم من قبل المغفور له الشيخ عبدالأمير الجمري ومن قبل الشيخ عيسى قاسم الذي أقنع إحدى الأسر البحرينية بالتبرع بكلية ابنهم في العام 2003 إلى مرضى بحرينيين وكرم وكيل وزارة الصحة السابق عبدالعزيز حمزة هذه الأسرة، كما حصلنا على الدعم أيضا من الشيخ عبداللطيف المحمود والكثير من علماء الدين، وكما قلت لا توجد ممانعة على المستوى الديني بل تسمح التشريعات الإسلامية السمحة بذلك بالإضافة إلى أن علماء الدين متفهمون لهذه الحاجة.
هل هناك ثمة بوادر بإعادة البرنامج وخاصة في ظل حاجة المرضى له؟
- هناك وعود من المسئولين في الوزارة بالنظر في موضوع إعادة البرنامج والكثير من المرضى لا يتوافر لديهم متبرعون بالكلى من أقاربهم، وخاصة أن الكثيرين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري والسكلر ولا يمكنهم التبرع بالكلى لظروفهم الصحية.
إذا، الكرة الآن في ملعب وزارة الصحة...
- باعتقادي لايزال الدور الذي يجب أن تلعبه وزارة الصحة والجهات المعنية بالتشريعات في الوزارة دون المستوى، لقد كان برنامج التبرع بالكلى من المتوفين دماغيا منفذا جيدا لمرضى الفشل الكلوي وخاصة أن هناك صعوبات جمة تواجه التبرع بالكلى لأسباب كثيرة.
هل كان ثمة مُقابل يُعطى لذوي المتبرع بالكلى المتوفي دماغيا؟
- كانت وزارة الصحة تُعطي المتبرع بالكلية في حدود ثلاثة آلاف دينار، وفي أيام الوزيرة ندى حفاظ تمت زيادتها إلى خمسة آلاف دينار، وهذه كانت تُعطى كهدية وليس كعوض أو شراء للأعضاء، وهذه الهدية أو التسهيلات المادية في مجال زراعة الأعضاء من الأمور المعترف بها دوليا وقد أقرها مؤتمر أسطنبول وكانت ضمن ما تمخض عن المؤتمر في العام 2007 تحت مسمى»مذكرة اسطنبول» في وقد أقرت هذه المذكرة إعطاء تسهيلات مادية أو علاجية إلى ذوي المتوفى من قبل الجهات الرسمية المحددة والمعترف بها حتى لا تكون فيها تجارة، وقد نوهت المذكرة بزراعة الأعضاء للأسباب التجارية ومنعتها منعا تاما، وقانون البحرين لزراعة الأعضاء يتناسب حرفيا ومنطقيا مع مذكرة اسطنبول.
هل تعتقد بأن هناك أسبابا مالية تقف حجر عثرة في وجه البرنامج؟
- لا أعتقد بأن هناك أسبابا مالية وراء وقف البرنامج بل سوء فهم لتفسيرات القانون من قبل الشئون القانونية بالوزارة؛ وإلا فالقانون البحريني قام على مبادئ قانون زراعة الأعضاء ذاتها في الكويت والسعودية وعلى رغم ذلك مازالت هذه العمليات تجرى في الدولتين الشقيقتين بتشجيع كبير من قبل الأجهزة الرسمية والجمعيات الخيرية التي يرأسها الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
هل حاولتم من خلال اللجنة الاستشارية لزراعة الأعضاء توضيح الصورة لمسئولي الوزارة والسعي إلى التوصل إلى حل؟
- كان هناك أكثر من لقاء واجتماع ومشاورة وتباحث مع جميع المعنيين بهذا الأمر من قانونيين وإداريين وشوريين ونواب، ولكن للأسف لا يوجد الاهتمام الحقيقي ولا الرغبة في النظر في الموضوع، وكل ما انتهينا إليه مجرد تطمينات وتفهم ولكن من غير أي خطوات عملية تُذكر.
متى كانت آخر هذه اللقاءات والمشاورات؟
- كانت لغاية شهر من الآن، وهي لم تنقطع مع جميع المعنيين.
ما الذي يحتاج إليه برنامج التبرع بالكلى من المتوفين دماغيا؟
- يحتاج هذا البرنامج إلى دعم قانوني وتشريعي وعلى رغم وجود هذا الدعم من خلال قانون زراعة الأعضاء الذي أصدره في العام 1998 سمو الأمير الراحل المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.
الإمكانات التشريعية والقانونية والمادية والمالية والعينية متوافرة في مجمع السلمانية الطبي ولا يمكن مقارنتها بأي دولة خليجية أخرى وخاصة أن موضوع زراعة الأعضاء في هذه الدول أخذ جانبا مهما جدا وأصبح يُعطى أهمية قصوى نتيجة إغلاق الكثير من مراكز زراعة الأعضاء التجارية في جميع أنحاء العالم، في حين قل الاهتمام لدينا بهذا الموضوع في البحرين.
وهل مازال المرضى يذهبون إلى الخارج لزراعة الكلى؟
- المرضى مازالوا يذهبون إلى الخارج لزراعة الكلى وهناك صعوبة كبيرة أمامهم نتيجة إغلاق الكثير من المراكز وصعوبة هذه القوانين بعد مذكرة اسطنبول، نريد أن نضع إمكانات أفضل في البحرين ونرتقي بالإمكانات الموجودة لدينا لكي نفتح باب الأمل للكثير من المرضى الذين يعانون كثيرا وتقطعت بهم السبل
العدد 2711 - السبت 06 فبراير 2010م الموافق 22 صفر 1431هـ
وسام أردني مقيم بجده 41 سنه
أرغب التبرع بالكلية *A
0583047677
متبرع بكلى
انا شاب سعودي مقيم يالسعوديه وبالرياض تحديدا ارغب بالتبرع بكليتي وحيث ان فصيلة دمي A+ ومن يرغب بذلك مراسلتي على الايميل \\ sadg7al_shoog@hotmail.com
او الاتصال على : 0508093551
متسعده لتبرع بالكلى
السلام عليكم انا فتاة ابلغ من العمر 26 سنة غير متزوجه فصيلة دمي o صحتي بحاله جيده مستعده لتبرع بلكلى مقابل مبلغ مالي لاني في طروف صعبه جدا جدا
مو غريبه على وزارة الصحة
وزارة الصحة من زمان فيها مشاكل كثيره و قرارات متهوره و خربطه ...و كل الوزراء الي جوا و راحو ما قدروا يحلون المعضلات الي فيها ..و هادي أكبر فضيحه لهم و دليل على أنه أخر ما يهمهم صحة المريض ..وما يهمهم الا المؤتمرات و الفشار و يزيدون الرواتب ..والمرضى الى الجحيم
اللهم سترك و ما في ثقه بالمقصب هتلر
هاذي حجه جديده لقتل المرضى بالمقصب كل واحد راح يحطون عليه الاكسجين الصناعي القاتل و يدخلونه طابق الموت ووبيقولون ميت دماغيا مو انتو الى تقررون الموت ورب الكون موجود و هات تبرع اعظاء للكلى وغيرها الله المجنسين حولو ديرتنا بافكارهم العقيمه احنا بلد بترول المفروض حولو المرضى للعلاج بالخارج او حتى استوردو اعظاء لهم من الخارج كل الى نقوله اللهم سترك و الله هالوزاره فاشله و ما ندري اخرتها شنو ويا هتلر الصحه
هذا النظام يستخدم في الجمهورية الإسلامية
العديد من البحرينين ذهبوا لإيران لتوفر المتبرعين
يا الانتظار يا الموت
المريض لازم يختار احد هالاثنين بديرتنا ومواعيد المرضى بالاشهر والسنين وكانهم يقولون عنك فلوس روح خاص تعالج ما عندك موت وشبع قهر اه اه يالقهر
إذا
إذا الصحة ما تبي تسوي حل لمرضى الكلى ليش ما تزرع لهم كلية في الخارج؟
لو عاجبها وجعهم وناوية تخليهم جذي على طول؟
مو أحسن من صرف الفلوس على الفشار والاعتماد الكندي؟
لماذا ؟
أرجو من المسؤولين في وزارة الصحة الاستفادة من خبرة الجارة إيران في هذا المجال إذ لديهم فائض كبير في قائمة المتبرعين بأعضائهم خاصة الكلى فقد سبق لقريب لي أجرى لزوجته عملية زراعة كلى في طهران واستغرب الأطباء هناك عن شحة المتبرعين عندنا ، وأعتقد التعاون معهم سيفيدنا خاصة في تحديد الآليات التي يجب العمل من خلالها ...