حالة من الانهيار التام يعيشها الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس وهو المسئول عن 4 ألعاب لها إنجازاتها الكبيرة وتاريخها العريق وشعبيتها الكبيرة في المملكة، قد لا يعلم القارئ العزيز بأن هذا الاتحاد وكأنه بيت للأشباح، فما نراه في الصحف من تصريحات للمسئولين وظهورهم في الجرائد إنما هو إخفاء لما يعانيه هذا الاتحاد من مشاكل إدارية وفنية ومالية تثقل عاتقه ومسيرته الرياضية، إذ إن هناك مجموعة من مسئولي هذا الاتحاد وأقولها وبكل صراحة يسعون وراء الشهرة والظهور في الصحف على حساب اللعبة واللاعبين وهم لا يستحقون شيئا لأنهم في الأساس لا يعلمون باللعبة شيئا وإنما نصبوا أنفسهم في أماكن هم ليسوا بقدرها وجلسوا على كراسي لا يستحقون الجلوس عليها.
هذا معاناة يعانيها اتحاد منهار ولاعبون يعانون بصمت قد لا يستطيعون الإفصاح عنها، لكننا كرجال إعلام قريبين من هذه الاتحادات الرياضية نعلم ما يجري بداخلها من خلال علاقاتنا الطيبة مع منتسبيها، وإن لم نتكلم في مثل هذه الأمور سابقا فليس خوفا من أحد، بل لدي أنا شخصيا بصيص من الأمل بتحسن الأوضاع، لكن ما أراه أن الأمور تسوء حالا ولم يعد للسكوت والصمت مكانا فيّ.
رسالة عاجلة أوصلها للمسئولين عن الرياضة في المملكة لمراجعة حسابات هذا الاتحاد، فهناك من لم تدفع رواتبه، والإيجارات والديون المتراكمة على ظهر هذا الاتحاد، فأين الخطة الواضحة، بطولة خليجية أقيمت على ارض المملكة للعبة الكاراتيه ولكنها إعلاميا كانت فاشلة لأن الاتحاد ومسئوليه لم يعرفوا كيف يسوقون البطولة وينجحونها إعلاميا وكيف يتواصلون مع رجال الصحافة والإعلام عبر الطريق الصحيح، تم تعيين شخص لا يعرف كيف يصوغ خبرا صحافيا ينشر في الجرائد ومرت البطولة وكأنها لم تكن.
أتمنى من مجلس إدارة هذا الاتحاد أن يفوق ويعيد حساباته جيدا، فالأقاويل والشكاوي كثرت عنه ولا بد من تصحيح الأوضاع.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 2710 - الجمعة 05 فبراير 2010م الموافق 21 صفر 1431هـ
TKD
المسالة مو بس في الاعلام و التسويق و هالخرابيط
انا اتكلم عن نفسي كلاعب و كثير من اللي اعرفهم، و احنا بصراحة محد فينا يهتم لا بالظهور في الجرايد ولا نبي نجوف روحنا في التلفزيون
مثلا في لعبة التايكوندو
صارت مساله اختيار اللاعبين حق المنتخب بالواسطة بدل من ان يتم اختيار اللاعب حسب مهارته
بس صج ما تصير الا في البحرين: ان حتى اعضاء المنتخب نفسهم مايمشي ليهم معاش
وانا اتكلم عن اعضاء كل المنتخبات رجال و نساء و شباب
إتحاد الكريكت يكفي
أعتقد أن إتحاد الكريكيت يكفي ويستطيع أن يغطي أعمال إتحاد الدفاع عن النفس.
تحياتي
اختك مثلك!!!
كذلك هو الحال نفسه واشد في اتحاد المعاقين حيث المشاكل الادارية والفنية والمالية وهناك من هم من يتشبثون باالمناصب ولايسمحون لغيرهم باالعمل وكأن الاتحاد وجد لهم وليس للمعاقين وخدمتهم . والى الان لم نر صحفيا واحد بمافيهم صاحب المقال يجرؤ ان يكتب في حقهم ويحقق ويكشف مشاكل الاتحاد لماذا؟ أليسو هم من المجتمع ولهم حقوق عليكم؟ الى متى؟؟؟؟؟؟