يوم الخميس الماضي صادف ذكرى اليوم الوطني للبيئة، وقبل هذا اليوم بيومين تكررت مأساة انتشار الروائح الغازية في مختلف مناطق البحرين، وتمركزت بشكل كبيرة في منطقة المعامير والقرى المجاورة لها.
الناس والعامة بحق ظلموا شركة حكومية بعد أن اتهموها بالتسرب الذي حدث فيها، وبأنها سبب انتشار الغازات الكريهة في البحرين، رغم قناعتنا الكاملة بأن هذه الشركة العتيدة لم يتسرب منها غاز أبدا منذ أكثر من ثمانين عاما وحازت على جميع جوائز السلامة والحفاظ على البيئة، وأن أهالي المعامير هم الشاهد الحقيقي على سلامة الشركة من الناحية البيئية.
الحقيقة أن هذه الشركة اعترفت بوجود تسرب غازي في محطاتها، في يوم انتشار الغازات في البحرين، ولكن الحقيقة الثانية التي اكتشفتها الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية هي أن الغازات المنتشرة في البحرين ليست هي نفس الغازات المتسربة من الشركة الحكومية، لتقيد القضية ضد مجهول، ولذلك ظلم الجميع الشركة العتيدة ويحق لها علينا الاعتذار.
بعد أن برأت ساحة المتهم الرئيسي في قضية الغازات المنتشرة أصبح الجاني مجهولا، ولكن هناك سيناريوهات متعددة مازال المحققون يبحثون عن خيوطها، أولها انتشار حيوان الضربان في منطقة المعامير والقرى المجاورة لها، وهذا الحيوان معروف بإطلاقه رائحة كريهة جدا.
السيناريو الثاني أن الغاز الذي انتشر في البحرين كان بسبب عطب في محرك طبق طائر جاء من العالم الخارجي، ولم تستطع مراصد البيئة رصده وكذلك الرادات الحربية، المتطورة، وإلا لكان من السهل أن يسقط هذا الطبق الطائر بمنصات الصواريخ الأميركية التي نشرت في البحرين والخليج في الآونة الأخيرة.
مع ذلك، من الصعب أن تتم ملاحقة حيوان الضربان الذي في الأصل لا يوجد منه في البحرين، إلا أنه من الممكن أن يكون هرب ليستخدم كسلاح لتفريق المتظاهرين، ولم تتم السيطرة عليه وتكاثر بشكل أصبح يهدد البحرين بكارثة بيئية خطيرة.
أما الأطباق الطائرة، فإن البحرين لو اكتشفت أمره لحررت له مخالفة مرورية بسبب عوادم محركاته التي أفسدت جو البحرين، وكاد أن تتهم شركة بريئة بسببه.
من المضحك جدا أن ينتشر غاز في مختلف مناطق البحرين ولا أحد يعرف مصدره، رغم وجود مراصد بيئية ثابتة ومتحركة، وما يضحك أكثر أن المتسبب في الغاز معروف، ولكن لا يوجد من يجرؤ ليقول بأنه المتسبب، فالحكومة لا تتهم الحكومة.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 2710 - الجمعة 05 فبراير 2010م الموافق 21 صفر 1431هـ
حيوان الضربان
هل حصل على الجنسية البحرينية الدولية ؟
الى متى
ذلك يندرج تحت مقولة (غير صحيح) التي ترددها الحكومة دائماً كلما فتح ملف من تلك الملفات الخطيرة وعلى راس تلك الملفات (ابو الكبائر) التجنيس وذلك عندما افقنا ذات صباح فوجدنا انفسنا وقد بلغنا اكثر من مليون وعندما وجدنا الهنود وقد تحواوا الى مواطنين بجرة قلم ومثلهم الباكستانين وخليط من العرب من كل مكان
الحكومة = كابتن ماجد
الكاتب العزيز هاني الفردان يعطيك العافية.. بالفعل الحكومة لا تتهم الحكومة وكم من الأضحوكات والتبريرات التي اضحكتنا وجعلتنا نستأنس بالحكايات الكوميدية التي يطلقها البعض في الحكومة، فمن المحافظة على عروبه التجنيس وبعد حكاية تجنيس 95%من طائفة معينه هي في الأصل تحارب في هذا البلد فأصبحنا الآن لا نستغرب لو بالفعل تم تأليق حكاية طبق طائر من الفضاء،الحكومة لا تتهم الحكومة ولا تعتقد بانها في يوم من الايام ستقول بأنها قد أخطأت في شيء فهي كمسلل كابتن ماجد الكارتوني فهو دائما يفوز ولا يخطأ
كلام سليم يا ولد الفردان
و انما كل مافي الامر تمثيل حكومي و قتل مبرمج للسكان الاصليين