قالت حكومة دبي أمس (الجمعة) إن حقل النفط الجديد الذي جرى الكشف عنه مؤخرا قد يبدأ الإنتاج بحلول العام القادم.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي لحكومة دبي أن «نتائج الأبحاث وأعمال التنقيب الأولية في الحقل النفطي (...) تشير إلى إمكانية بدء عمليات الإنتاج التجاري فيه خلال عام واحد».

وأطلق على الحقل اسم «الجليلة»، وهو اسم إحدى بنات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وأضاف بيان الحكومة أن هذا الحقل سيساهم في «زيادة إنتاجية دبي من النفط الخام بنسبة ملحوظة فور بدء عليمات الضخ منه بكميات تجارية، حيث يقدر الاحتياطي الحالي للنفط في دبي بنحو أربعة مليارات برميل ضمن حقولها الأربعة المنتجة».

ولم تجر الإشارة إلى حجم الاحتياطي أو الطاقة الإنتاجية لهذا الحقل.

وأضافت الحكومة في بيانها أن اكتشاف هذا الحقل من شأنه «تحفيز مختلف القطاعات الاقتصادية في دبي، خاصة مع اعتزام دبي رفع طاقتها الإنتاجية السنوية من الكهرباء إلى عشرة آلاف ميغاوات بحلول 2012 من نحو 7500 ميغاوات حاليا».

وكان حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو ايضا نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزرائها، أعلن الخميس اكتشاف الحقل النفطي البحري الجديد قبالة سواحل الإمارة، على بعد نحو 70 كلم من شواطئ دبي.

وهو الاكتشاف النفطي الأول منذ 28 عاما في الإمارات.

واستمر احتياطي النفط في دبي في الانخفاض وكذلك الإنتاج النفطي الذي يشكل 4 في المئة من الناتج المحلي في الإمارة. ويرتكز اقتصاد دبي على التجارة والعقارات والخدمات.

وتواجه إمارة دبي حاليا ديونا تتراوح بين 80 و100 مليار دولار.

وتملك الإمارات العربية المتحدة خامس احتياطي نفطي في العالم وقدره 97,8 مليار دولار، منها 95 في المئة في إمارة ابو ظبي.

كما تملك الإمارات احتياطي بنحو 56 تريليونات متر مكعب من الغاز، لكن دبي لا تملك منها سوى 2 في المئة (117 مليار متر مكعب).