تستأنف اليوم (الجمعة) منافسات الأسبوع الحادي عشر لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بلقاء واحد يجمع بين صاحب المركز الثاني المحرق برصيد (24 نقطة) أمام صاحب الساعي للهروب من شبح القاع الرفاع الشرقي برصيد (8 نقاط) وسيحتضن استاد النادي الأهلي بالماحوز اللقاء عند الـ6.00 مساء.

الفريقان التقيا في مرحلة الذهاب من الدوري وانتهى اللقاء بفوز المحرق بهدف من دون مقابل ويسعى اليوم لتكرار انتصاراته على الشرقي وعبور محطته بأمان ليتمكن من مواصلة الصدارة المشتركة مع الرفاع الذي فاز على المالكية بهدفين لهدف أمس الأول.

ويسعى المحرق إلى مواصلة صحوته بعد الخروج الحزين من كأس الملك قبل المغادرة إلى دولة الإمارات للمشاركة في بطولة رباعية ودية يستضيفها نادي بني ياس الإماراتي وستكون البطولة إعدادا للمحرق لبطولة الدوري وبطولة خليجي للأندية، ويعول مدرب الفريق الجنرال سلمان شريدة على عدد من نجومه الشباب إلى جانب لاعبي الخبرة والمنتخب الوطني، ويمتلك المحرق قوة ضاربة في صفوفه أمثال هداف الدوري المحترف البرازيلي ريكو إلى جانب الهدافين حسين علي «بيليه» وعبدالله الدخيل بالإضافة إلى لاعب الوسط المحترف زكريا عبوب وسيدضياء سعيد وكابتن الفريق علي عامر إلى جانب بقية أفراد الفريق الذين يسعون للبقاء في الصدارة عبر بوابة الشرقي.

في المقابل يسعى الشرقاوية إلى ضرب عصفورين بحجر واحدة، فالأولى تعويض خسارتهم من المحرق في القسم الأول وإبعاده عن الصدارة التي ستتحول إلى الرفاع وسيبقى وحيدا فيها، أما الثانية الهروب من قاع الترتيب الذي لازم الشرقي في الأسابيع الماضية ويقع في المركز التاسع، ويعول مدرب الفريق سمير بن شمام على عناصر قادرة على تجاوز المحرق أمثال أحمد الخياط وأحمد سعد ومحمد عبدالله وفيصل بودهوم إلى جانب بقية أفراد الفريق، ويدخل الشرقاوية لقاء اليوم وعينهم على النقاط الثلاث لتعويض خسائرهم الماضية وبداية الصحوة التي ينتظرها عشاق قلعة الليوث بالإضافة إلى تعويض خسارتهم الثقيلة في الأسبوع الماضي أمام جاره الرفاع الذي أسقطه صريعا برباعية نظيفة، فلمن تكون الكلمة الحاسمة، هل لذئاب المحرق أم يتمكن الليث من إبراز أنيابه؟