صدر حديثا عن شركة الوسط للنشر والتوزيع كتاب «نشوء النخبة المشرقية: مصر والشام وعصر الطوائف» 1745م (1158 هـ) / 1908م (1326 هـ) لمدير التحرير الكاتب وليد نويهض وهو الإصدار الرابع له ضمن مجموعة (إصدارات صحيفة «الوسط»)
احتوى الكتاب على ثلاثة فصول عالج نويهض في الفصل الأول نهوض مصر وانكسار وحدة السلطنة وفيه تحدث عن البدايات الأولى، العودة إلى الإسلام، وفشل حملة بونابرت على مصر، وانتفاضات الإسلام الأهلي، وأزمة السلطنة العثمانية، ثم فشل الإصلاحات، ثم عودة إلى الجبرتي، والتحديث بين السلطان والباشا يفتح الباب العالي على الصراع، ومقارنة بين الباشا الحديث والشيخ التقدمي، وقعود الشيخ في باريس، وعودة الشيخ وازدواجية الدين والدولة، وانقلاب الباشا على السلطان، والطهطاوي ودولة الباشا.
تعنون الفصل الثاني ببلاد الشام وعصر الطوائف وفيه كتب نويهض عن السلطنة والسلاطين، جبل لبنان وبدايات الاستقلال، بدايات نشوء النخبة الشامية، وانقسام الجبل اللبناني.
فيما خصص نويهض الفصل الثالث من الكتاب لنشوء النخبة المشرقية، ليقرأ فيه الأصول الأيديولوجية للنخبة المشرقية، والبدايات الأولى لفكر «النهضة العربية» وتكوين النخبة المشرقية مقابلا بين تيار قومي وآخر ديني، وليقرأ في قناة السويس (عبور أوروبا إلى مصر) وليقرأ تحولات النخبة في ظل عواصف دولية وانقلابات داخلية، عبر ما وصفه «تنصيص معرفة، وثقافة منحولة» بما يعكس أزمة هوية وصدمتين سياسية وثقافية، متوقفا مع نموذج النخبة والحزب، ناعيا على النخبة المشرقية انقسامها وإخفاقات النهضة العربية، كانت تلك الفصول الثلاثة «في نشوء النخبة المشرقية» مجموعة من المقالات تم نشرها بشكل منتظم في صحيفة «الوسط» بين 2005 - 2006م.
يعتبر كتاب «نشوء النخبة المشرقية: مصر والشام وعصر الطوائف» الذي أتى في 166 صفحة من القطع الكبير الإصدار (الرابع) للكاتب وليد نويهض ضمن مجموعة إصدارات «الوسط».
العدد 2709 - الخميس 04 فبراير 2010م الموافق 20 صفر 1431هـ