تحتفل البحرين اليوم الجمعة الخامس من شهر فبراير/ شباط بالذكرى الثانية والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين، احتفاء بهذا الصرح الذي تأسس في العام 1968 في عهد المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، كبداية انطلاقة حضارية بارزة في تاريخ البحرين المعاصر، آخذة على عاتقها مهمة حماية انجازاتها وحفظ نهضتها الشاملة.
وتأتي هذه الذكرى وسط الكثير من الانجازات والتطورات البشرية والتكنولوجية التى ساهمت فى الارتقاء بمنظومتها القتالية، وجاءت الإنجازات التى شهدتها قوة الدفاع بفضل الرعاية والاهتمام التي حظيت بها من لدن جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المفدى القائد الاعلى لقوة دفاع البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة الدفاع اضافة الى ما يبذله ضباط وضباط صف وأفراد قوة الدفاع من عمل مخلص لأداء عملهم والقيام بواجباتهم.
وفى ظل هذه الرعاية والاهتمام، أصبحت قوة الدفاع على درجة عالية من الجاهزية القتالية والكفاءة العسكرية، وأضحت مثالا يحتذى به ونموذجا فى تفعيل قيم الانضباط والادارة والنزاهة، وحققت نموا مضطردا في مختلف أسلحتها الجوية والبحرية والبرية لتكون على أهبة الاستعداد للحفاظ على أمن الوطن وسلامته والحفاظ على ما حققته من منجزات حضارية.
ويعود تاريخ إنشاء قوة دفاع البحرين الى شهر أغسطس/ آب من العام 1968، وكانت تسمى آنذاك بـ (الحرس الوطني) ثم تغير اسمها فى 23 سبتمبر/ أيلول من العام 1968 الى قوة دفاع البحرين، وقد ظهرت أولى طلائع الوحدات العسكرية العاملة فيها فى الخامس من فبراير من العام 1969 وفقا للخطة المقررة التي تم العمل بمقتضاها لتكفل كل عوامل التقدم بخطوات جريئة على أسس علمية، وقواعد ثابتة لتأسيس قوة عسكرية مسلحة تقوم بالدفاع عن حدود الوطن وسلامة أراضيه، ثم صدر المرسوم بقانون رقم 23 لسنة 1979 بإصدار قانون خدمة الأفراد، وفى الخامس من فبراير من العام 1979 تم الاحتفال بتخريج دفعة المجندين الأولى.
وجاء في كتاب (إنجازات قوة دفاع البحرين)، أن القوة حظيت عبر مسيرتها التاريخية بالرعاية والدعم من المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، عندما أولى وحداتها وأسلحتها المختلفة متابعة متواصلة واهتماما بالغا وتوجيها كريما، فلم يذخر رحمه الله جهدا؛ بغية تطوير هذه القوة وتزويدها بأحدث وأفضل معدات العصر.
وبإشراف مباشر، ورعاية كريمة من لدن جلالة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بُنيت اللبنات الأساسية لهذا الصرح الدفاعي الشامخ، وترسخت دعائمه، وعلت أركانه، مما مكنه من أداء واجبه، و القيام بمهامه العظيمة المتمثلة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على استقراره ومكتسباته ومنجزاته الحضارية والتنموية، فحققت هذه المؤسسة أهدافها، وكانت دائما الحصن المنيع والدرع الواقي للوطن والمواطن.
وقد بدأ جلالة العاهل جهوده الخيرة في بناء الوطن وإعداد قوته العسكرية بعد تخرج جلالته من كلية (مونز) الحربية للضباط في المملكة المتحدة في السادس عشر من فبراير من العام 1968، وصدور الإرادتين الأميريتين الساميتين في العام نفسه من لدن المغفور له – بإذن الله تعالى – سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بتأسيس قوة دفاع البحرين في مستهل شهر أغسطس، وتعيين جلالته قائدا لهذه القوة في الثالث من شهر سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، فكانت تلك المراسيم السامية إيذانا ببدء مرحلة جديدة من مراحل العمل و العطاء الوطني، وعلامة بارزة وانطلاقة خير في تاريخ البحرين العسكري التليد، نحو تحقيق الكثير من الأهداف والطموحات الوثابة، كما كانت في الوقت نفسه تأكيدا واضحا و ترسيخا بينا لمعاني القوة والمنعة والإصرار على حماية أمن الوطن بامتلاك قوة قادرة بإذن الله تعالى على القيام بواجبها السامي المقدس في حماية مكتسباته الوطنية وسلامة حدوده ودرء الأخطار التي تحيط به.
منذ تأسيسها في العام 1986 بمرسوم أميري صدر عن المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، تضافرت جهود الدولة لبناء قوة مشتركة متجانسة ومتوازنة في مهامها، حتى أصبحت قوة دفاع البحرين صرحا منيعا للدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه واستقلاله وسيادته وسلامة أراضيه.
وشملت مهام هذا الصرح الوطني الكبير، مساندة قوات الأمن العام والحرس الوطني في المحافظة على النظام وسيادة القانون، والمساهمة حسب الإمكانيات في تطوير البناء الحضاري للبلاد وحمايته، ومساندة أجهزة المملكة في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات، بالإضافة الى المساهمة مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون في الدفاع عن دول المجلس في إطار اتفاقية الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، والتعاون مع الدول العربية الشقيقة في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك لجامعة الدول العربية، مضاف الى كل ذلك، التعاون مع الدول الصديقة والحليفة في إطار اتفاقيات التعاون الثنائية والدولية لحماية الحدود الإقليمية، الأمن الدولي، العمليات الإنسانية ومكافحة الإرهاب.
اليوم، الخامس من فبراير ، تحتفل البحرين بعيد الجيش، وهو اليوم المخصص للاحتفال بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، وهذه مناسبة لها مكانتها في قلوب البحرينيين، وفي مناسبات كثيرة، أشاد جلالة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، القائد الأعلى لقوة الدفاع، بجهود تطوير البرامج الطموحة بقوة الدفاع والتي تعكس ما وصلت إليه قوة الدفاع من تقدم ونماء في مجال إعداد منتسبيها ورفع مستواهم التدريبي والتقني ما جعل قوة الدفاع موضع فخر الوطن واعتزازه، مثمنا جلالته جهود منتسبي القوة على ما يقومون به من جهود مثمرة، ودور مهم وما يحملونه من مسئولية وطنية جليلة.
ويعبر رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عادل المعاودة عن الاعتزاز بهذا الصرح، مؤكدا على أن الأمن ركيزة أساسية في المجتمع من جميع النواحي، مهنئا قيادات ومنتسبي هذا الصرح بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
وزاد المعاودة قوله :»نحن نفتخر بأن لدينا قوة بمثابة صرح بحريني نعتز بها أيما اعتزاز، ولله الحمد، كان هذا الصرح وسيبقى درعأ لهذا الوطن، وفي خضم المنظومة الخليجي،ة نتمنى ونرجو أن يكون الاعتماد - بعد الله عز وجل - على تكاتف دول المنطقة لتشكيل قوة كبيرة قادرة على حماية المنطقة بأسرها والتعاضد مع بعضنا البعض».
وكما أمرنا ديننا الحنيف، فإن الاتحاد والائتلاف واجب لحماية الأوطان، وأن مسئولية الدفاع عن الوطن مسئولية كل المواطنين سواء كانوا في الجيش أم في غير الجيش فكلهم حماة للوطن، ويوم قوة الدفاع بالنسبة من وجهة نظري هو يوم لنا جميعا. أما على صعيد المواطنين، فإن جميع فئات الشعب البحريني تعتبر (قوة الدفاع) وساما لكل البحرينيين، معبرين عن الاعتزاز بجهود أبناء الوطن في تقديسهم لواجب الدفاع عن تراب البحرين الغالية، وفي هذا الصدد، يقول المواطن أسامة عادل، وهو موظف في قوة دفاع البحرين، إن هذه مناسبة عزيزة علينا ونحتفل بها سنويا، وهي بمثابة الحافز لهذا الصرح الذي حقق إنجازات مشرفة في ظل العهد الزاهر لجلالة عاهل البلاد، ولا شك في أن احتفال هذا العام يأتي متزامنا مع ذكرى مرور عشر سنوات على تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في البلاد وتدشين المشروع الإصلاحي الكبير.
ويضيف أن قوة دفاع البحرين استطاعت تحقيق قفزات نوعية على جميع الأصعدة، ويحق لنا أن نعبر عن اعتزازنا بهذا الصرح كتقدير للإنجازات المتواصلة، ولا يسعنا الا أن نرفع التهنئة الخالصة للبحرين، قيادة وحكومة وشعبا، ولجميع منتسبي قوة دفاع البحرين بهذه المناسبة.
ويوافقه الرأي المواطن علي داد الله الذي يتمنى، حاله حال كل شعب البحرين، أن يرى انجازات قوة دفاع البحرين الى الأمام دائما، وأن يحقق شباب البحرين المراتب المتقدمة في كل المجالات، مؤكدا على أن الذود عن حياض الوطن واجب مقدس، وهو وسام شرف لنا، فالبحرين أعطتنا الكثير الكثير مما لا يعد ولا يحصى، ومن واجب كل بحريني أن يكون جنديا مخلصا لبلاده وقيادته، ونحن ولله الحمد سائرون في منهج التطوير لتكون بلادنا كما هي دائما رائدة وسباقة في مختلف المجالات.
كان الهدف من تأسيس قوة دفاع البحرين في العام 1968، الحصول على قوات متجانسة وجاهزة لتنفيذ أية عمليات مشتركة بين مختلف الصنوف برية، جوية وبحرية، وأن تكون مؤهلة لتنفيذ هذه العمليات بالتعاون مع القوات الشقيقة والصديقة للحفاظ على السلم والأمن في هذه المنطقة من العالم.
وخصص الموقع الإلكتروني للقوة، نبذة حول التأسيس، جاء فيها أن مختلف وحدات القوات البرية مرت بعدة مراحل للنمو والارتقاء من حيث التسليح والتدريب والتجهيز، حيث تم تشكيل كتيبة مشاة راجلة في العام 1970، لتكون نواة لقوات المناورة، وقد تم تطوير عنصر المشاة ليصل الآن إلى عدة كتائب مشاة آلية مجهزة بأحدث ناقلات الجند، وعدد من كتائب الدبابات وقوات خاصة وحرس ملكي بحجم لواء.
وتأسست وحدة مدفعية الميدان في العام 1976 بمدافع 105 ملم، وتطورت على عدة مراحل لتمتلك اليوم مدافع 155 ملم، ومدافع 8 بوصة ذاتية الحركة، وراجمات صواريخ MLRS قادرة على إطلاق صواريخ ألـ ATACMS، كما تأسس الدفاع الجوي في العام 1974 بسرية مدافع 40 ملم، وتطور ليمتلك اليوم مدافع 35ملم، وصواريخ كروتال وصواريخ RBS 70، وصواريخ ستنغر وصواريخ الهوك المطورة.
وبدأ تشكيل سلاح الجو الملكي البحريني بإدخال طائرتين عموديتين نوع BO 105 في العام 1975، مما ترتب عليه إعداد البنية التحتية لاستيعاب سرب طائرات نقل عمودية نوع بل (212)، حيث استغرقت مرحلة بناء جناح العمودية قرابة 25 عاما، بمعدل سلامة عالٍ، أعقب ذلك إدخال طائرات عمودية هجومية نوع كوبرا.
وفي مرحلة لاحقة جرى إدخال طائرات 5F كمرحلة أولية يتم فيها إعداد الطيارين والكوادر الفنية تمهيدا للحصول على طائرات F16 والتي دخلت الخدمة في العام 1990، حيث شاركت في حرب تحرير الكويت بكل جدارة واقتدار، وتمتلك قوة دفاع البحرين اليوم عددا من هذه الطائرات مجهزة بصواريخ جو-جو نوع أمرام AMRAAM، بالإضافة الى عدد من طائرات هوك تستخدم لتدريب الطيارين، وتأهيلهم لقيادة طائرات F16، وبهذا أصبح سلاح الجو الملكي البحريني مزودا بطائرات الكوبرا، وطائرات إف 16 قادرا على تنفيذ المهام القتالية ليلا ونهارا، وتحت مختلف الظروف.
وتشكل سلاح البحرية الملكي البحريني في العام 1980 بإدخال سفينة نقل، وتطور السلاح على عدة مراحل تلاها دخول سفن المدفعية، بعدها السفن الصاروخية المجهزة بصواريخ أكزوزيت، وفي العام 1996، تم تدشين الفرقاطة (صبحا)، وهي مجهزة بصواريخ الهاربون، وصواريخ ستاندرد، وقد تم تكليفها بالمشاركة في الجهود الدولية المبذولة للأمن الأقليمي، كما لعب سلاح البحرية الملكي البحريني دورا فعالا في حماية قوافل النفط إبان حرب الخليج الأولى والثانية.
وتحرص قوة دفاع البحرين على كل ما من شأنه النهوض بالتدريب العسكري؛ ليواكب مسيرة التحديث الشاملة في شتى وحداتها وأسلحتها ومعداتها، وتجهيزاتها القتالية والإدارية القائمة على التخطيط العلمي المدروس، ومن هذا المنطلق فإن قوة الدفاع لا تألو جهدا في توفير مختلف الإمكانيات المادية التي تساعد على تنفيذ ونجاح الخطة التدريبية، ويتم تنفيذ السياسة التدريبية في قوة دفاع البحرين من خلال مجموعة الهياكل التنظيمية والمؤسسات التدريبية التالية:
- مركز تدريب قوة الدفاع الملكي.
- كلية الشيخ عيسى العسكرية الملكية.
- الكلية الملكية للقيادة والأركان.
-المعاهد والمدارس العسكرية:
- المدرسة الفنية بسلاح البحرية الملكي البحريني.
- المعهد الفني بسلاح الجو الملكي البحريني.
- مدرسة تدريب الطيران.
- مدرسة الدفاع الجوي الملكي.
- مدرسة الدروع الملكية.
- مدرسة المدفعية الملكية.
- مدرسة الخدمات الطبية الملكية.
وقد أولت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين اهتمامها لمشاركة الدول الشقيقة والصديقة في عمليات مشتركة تهدف إلى حفظ السلام والأمن في هذه المنطقة من العالم، ومن أهم هذه المشاركات:
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني في حماية ناقلات النفط أثناء حرب الخليج الأولى.
- مشاركة وحدات قوة الدفاع في حرب تحرير دولة الكويت بجانب القوات الشقيقة و الصديقة.
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني من خلال السفينة صبحا في عمليات الحرية الدائمة Enduring Freedom في بحر العرب في العام 2002.
- مشاركة وحدات قوة الدفاع في الدفاع عن دولة الكويت في العام 2003 أثناء غزو العراق.
- مشاركة سلاح البحرية الملكي البحريني في عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الخليج العربي في العام 2006 و حتى يومنا هذا.
تعمل الدول المتقدمة على إجراء الدراسات لقطاعاتها الإنتاجية والخدماتية من خلال المؤسسات البحثية والاستراتيجية، وتستعين بالخبراء في هذا المجال لتصحيح مسارات وأنماط قراراتها وسياساتها الداخلية والخارجية.
وفي هذا المجال، أجرى المقدم الركن بحري جمال راشد شهاب دراسة بعنوان: «دور الجيش في التنمية الوطنية»، ونشرتها مجلة (القوة) العسكرية الثقافية الشهرية الصادرة عن مديرية الإرشاد والثقافة بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين في عددها رقم 394 لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وركزت الدراسة على امكانية مساهمة الجيش في مختلف دول العالم في التنمية الوطنية، إلا أن توفر هذه الإمكانية لا يعني بالضرورة أنها تمارس فعلا في جميع الدول، فالمجالات التي يمكن للجيش أن يساهم فيها في التنمية الوطنية متعددة، ولكي يتم تحديد هذه المجالات، فإن استعراض مجالات التنمية الوطنية الشاملة يشكل الإطار المناسب للدراسة وتحديد كيفية المساهمة ومداها.
ففي مجال التنمية الاقتصادية، هناك عدة عناصر للتنمية الصناعية والزراعية والتجارية وقطاع الخدمات، وهذه التنمية تهدف الى زيادة الدخل القومي ورفع مستوى المعيشة، وتحسين توزيع الدخول والثروات، وبناء الأساس المادي للتقدم، ففي التنمية الصناعية، يساهم الجيش في كثير من دول العالم بنصيب وافر في هذا المجال وخصوصا في مجال صناعة الأسلحة والذخائر والمعدات الإلكترونية ذات الاستخدامات العسكرية، وقد تطور بعض الدول إمكانياتها في هذا المجال الى إنتاج بعض السلع المعمرة مثل الثلاجات والمواقد وخلافها، وذلك لخدمة القطاع الأهلي في الاقتصاد، والدخول كمنافس للسلع المستوردة من هذا النوع، أما من حيث تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، فإن الجيش يساهم بنصيب كبير في تحقيق رفع المستوى المعيشي وتحسين توزيع الدخول والثروات في المجتمع.
وأشار الباحث الى دراسة لقياس تأثير الإنفاق العسكري على الأفراد حيث وجد أن معظم ميزانيات الجيش تشمل الإنفاق على الأفراد العسكريين، والإنفاق على الموظفين المدنيين، والإنفاق على العمليات والتجهيز والتدريب والإنفاق على الصيانة، واثبتت الدراسة أن من بين 50 الى 70 بالمئة من مجمل الإنفاق العسكري يذهب الى العنصر البشري سواء على شكل مباشر كرواتب أو غير مباشر كسكن وملبس ومواصلات وعلاج ومرافق وخدمات أخرى، وهذه النسبة من الإنفاق تعمل على تحسين ورفع مستوى المعيشة، وفي نفس الوقت تعمل على توزيع الدخول والثروات في المجتمع بشكل يحقق أهداف التنمية الاقتصادية.
وتناول الباحث مجال التنمية الاجتماعية، حيث اشار الى أن هذه التنمية تشمل تنمية رأس المال الاجتماعي مثل الإسكان والطرق ووسائل الاتصالات، بالإضافة الى تنمية القوى البشرية في مجالات التعليم والتدريب والصحة، أما على صعيد التنمية الإدارية، فإن مساهمة الجيش في تطور الإدارة والتنمية بشكل عام عبر الفكر الإداري العسكري في جميع أنحاء العالم، ليست وليدة اليوم، فلقد أثر الفكر التنظيمي والإداري العسكري تأثيرا كبيرا في التنظيمات والأساليب الإدارية في القطاعين الحكومي وقطاع الأعمال.
ويشار في هذا الصدد الى أن كثير من المساهمات في مجال علم وفن الإدارة ترجع الى أصول ومصادر عسكرية، كما أن المبادئ والأسس العسكرية أخذت طريقها الى التنظيمات الحكومية وقطاع الأعمال مثل وحدة القيادة والسلطة والتسلسل الهرمي ونطاق الإشراف والتدريب والروح المعنوية.
العدد 2709 - الخميس 04 فبراير 2010م الموافق 20 صفر 1431هـ
الرجال الاوفياء
بكل فخر واعتزاز وثقه اقول هنيئا لصاحب الجلاله الملك حمد بن عيسى ال خليفه وولي عهده الامين ورئيس الوزراء الموقر واصحاب السعاده والشيوخ والى شعب البحرين الوفي احتفالاتكم بتأسيس قوة الدفاع وانجازاتكم العظيمه لحفظ الامن والامان في مملكة الخير ازفها من بلاد ابن الهواشم من الاردن الشقيقه وادعو الله ان يحفظ لكم مليككم ورجالكم الاوفياء وشعبكم الطيب من كل مكروه....محمد عبدالله صفوق الجازي
دام عزكم يا ال القلب يال خليفة انروح لكم فدوه طال الله في عمركم
الله هم اكفنا شر الحساد الله هم اطل في اعمار شيوخنا والتاج الي على رؤوسنا الله يحفظكم واتكونون في تطور وتطور لردع حسادكم والمتطفلين عليكم
نشكر القيادة الرشيدة
نشكر القيادة الرشيدة على الاهتمام بقوة الدفاع, و نأمل ان تجعل التجنيد الزامي فكلنا فداء هذا الوطن الغالي
السامرائي
نحمد الله ونهنىء القيادة الرشيدة بهذا اليوم الذي نفتخر فيه كمواطنين غيورين على هذا الوطن ونسأل الله لجيوش المملكة ودول الخليج التقدم في تطورها والمقدرة على حماية ارضها من بعد الله سبحانه وتعالى وان يوفق ما فيه صلاح البلاد والعباد آمين.
قوة الدفاع تاج على روؤس الاعداء
قوة الدفاع الحصن المنيع للبلد والي مابعاجبة يطج راسة بالحائط
42عام من العطاء ماشاء الله
نرفع اسمى آيات التهاني والتبريك للملك حمد والامير خليفه بن سلمان والامير سلمان بن حمد وآل خليفه الكرام حفظهم جميعا بهذه المناسبه الغاليه على نفوسنا ونتمنى المزيد من الازدهار والرقي لقواتنا الباسله وربنا يحفظ مملكتنا دائما وابدا ويجعلها على الدوام واحة امن وامان بهمة ابنائنا الشجعان الذين يذودون عن ترابها بالنفس والنفيس
البيوت الي في وادي السيل
طيب شصار عن البيوت اللي في وادي السيل سمعنا بوزعونهم في يوم الجيش الي هو 5 فبراير يعني اليوم ؟
مباركين
هنئيا لنا ولقيادتنا هذه المناسبه وكل عام ورجال قوة الدفاع بالف خير وفي مقدمتهم القائد الاعلى حفظه الله ورعاه الملك حمد ونائب القائد الاعلى سمو الامير الملكي سلمان بن حمد والقائد العام معالي الشيخ خليفه بن احمد وسعادة رئيس هئة الاركان الشيخ دعيج بن سلمان.دوله من غير جيش ولا اجهزه امنيه كيف سوف يكون حالها يا من تتندرون على قوة الدفاع انظروا للعراق ماذا حل به عندما قام المتحل الغاصب بحل جيشه واجهزته الامنيه هل هذا يرضيكم ؟
مواطن موالي ومحب لهذا البلد المعطاء
سيروا على بركة الله والله يحفظ لنا آل خليفة دوم والشجاعة ليست بالكثرة الشجاعة بلاخلاص والولاء .......
فتح الابواب
نشكر القيادة الرشيدة على الاهتمام بقوة الدفاع, وادعوه كمواطن لفتح ابواب التوظيف في وزارة الدفاع لبقية الدول العربية والاسلامية والافريقية والشرق آسيوية!
انزين، وهذا الجيش ويش يقدر ايسوي؟!!
يعني باختصار هذا الجيش يحمينا من مين؟ يحمينا من إيران؟ انزين ايران جيشها أكبر من سكان البحرين 3 مرات، إذن يحمينا من مين؟ كل الدول التي تحيط بنا جيوشها تفوقنا عددا وعدة وعتادا فما الفائدة من الجيش، يعني وقت الحرب معروفة ان البحرين راح تستعين بالدول الاكبر منها كالسعودية واميركا وانجلترا وهم سيقاتلون نيابة عنها كما فعلت الكويت التي عجز جيشها أن يفعل شيئا أمام اجتياح العراق بنظامه الغاشم للكويت العزيزة، ابصراحة الجيش أكل ومرعى وقلة صنعه وياليت يسرحون الجيش وويوفرون هالمصاريف للتعليم والاسكان
بو خالد
اللهم بارك في قواتنا و احفظ مملكتنا من شر كل حاسد و مندس و منافق و عابث في الداخل او الخارج يضمر الشر لاهل البحرين اهل الخير و الطيبة......و الف مبروك لقوات الدفاع وجميع الوحدات العسكرية التابعة لها و جعلكم الله محل ذخر لنا و ان يزيدكم شرفا بهذه المهام المباركة.
ميزانية الجيش والدفاع
صرف ملايين الدنانير على اسلحو تخزن وتفسد في المخازن بدل من صرفها على البنية التحتية للبلد...بس حق الفشار