العدد 2709 - الخميس 04 فبراير 2010م الموافق 20 صفر 1431هـ

«البيئة»: الرياح كشفت سر «غازات المعامير»

كشفت رياح الكوس - التي هبّت على البحرين يوم الإثنين الماضي - المستور عن غازات المعامير، ونشرتها في مختلف مناطق البحرين، الأمر الذي جعل المواطنين القاطنين في المحافظات عدا الجنوبية، يستنشقون الغازات الخانقة المنبعثة من المصانع والشركات الصناعية في منطقة المعامير. وقال نائب رئيس جمعية البحرين للبيئة سعيد منصور إن «الرياح الجنوبية التي هبّت على البحرين خلال اليومين الماضيين، كشفت سر الغازات التي يتنفسها أهالي المعامير بشكل مستمر»، مشيرا إلى أن «نسبة الرطوبة في فصل الشتاء التي تصل إلى 100 في المئة، تؤدي إلى ظهور المساوئ والعيوب الموجودة على الأرض».


طالبت بحلول عملية لمشكلة التلوث الجوي... «البحرين للبيئة»:

رياح جنوبية كشفت مستور «غازات المعامير» وتنفستها البحرين 3 أيام

الوسط – علي الموسوي

كشفت رياح الكوس التي هبّت على البحرين يوم الإثنين الماضي، المستور عن غازات المعامير، ونشرتها في مختلف مناطق البحرين، الأمر الذي جعل المواطنين القاطنين في المحافظات عدا الجنوبية، يتنفسون الغازات الخانقة، المنبعثة من المصانع والشركات الصناعية في منطقة المعامير.

وقال نائب رئيس جمعية البحرين للبيئة سعيد منصور: إن «الرياح الجنوبية التي هبّت على البحرين خلال اليومين الماضيين، كشفت سر الغازات التي يتنفسها أهالي المعامير بشكل مستمر»، مشيرا إلى أن «نسبة الرطوبة في فصل الشتاء تصل إلى 100 في المئة، وأن ملاصقتها للأرض، يسهم في أن تظهر كل المساوئ والعيوب الموجودة في الأرض، بما في ذلك غازات المصانع الخانقة».

وبيّن أن «مشكلة انتشار الغازات موجودة، وخصوصا في المعامير، إذ إنها أقرب منطقة للمصانع، وصحيح أن الهيئة العامة للبيئة ترصد المخالفات ضد المصانع، لكن للأسف لا يوجد أي تفعيل للأدوات القانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك المخالفات البيئية التي تمارسها المصانع والشركات ضد المواطنين والبيئة».

وذكر منصور أنه «على رغم تكرار المشكلة، وحدوثها بين الحين والآخر، فإنه لا توجد جهة رسمية تبنت قضية انتشار الغازات الخانقة في البحرين، سواء أكانت جهات داخلية أم خارجية».

وتابع «صحيح أن اقتصاد البحرين يقوم على الصناعات النفطية، ولكن ليس على حساب صحة المواطنين والمقيمين، فما الفائدة من وجود اقتصاد من دون شعب سليم، قادر على تحريك العجلة الاقتصادية».

وأكد أن «المشكلة أزلية وليست بجديدة، لكن رياح الكوس والرطوبة أسهمت بشكل كبير في انتشارها، وأجهزة الرصد سجلت في وقت سابق، غازات ملوثة، وتضر بصحة الإنسان، إلا أن التجاهل والتغاضي عن المتسببين كان هو الحل (...)».

واعتبر نائب رئيس جمعية البحرين للبيئة أن «السكوت عن المشكلات البيئية حتى تتفاقم وتزداد، يعد أمرا خطيرا، وستكون عواقبه وخيمة على البحرين، إذ يجب أن تكون هناك حلول عملية لمشكلة الملوثات الصناعية للبيئة».

وأفاد أنه «لابد أن يكون إنشاء المصانع قائما على دراسات علمية واضحة، فليست المعامير وحدها التي تعاني من الغازات والملوثات الصناعية، بل الحد هي الأخرى ضحية للمصانع والشركات الصناعية (...)».

وأوضح أن «إدارة الاقتصاد يجب أن تتلاءم مع التنمية البشرية والبيئية، لا أن تقوم على حساب هذين الأمرين، فمحدودية مساحة البحرين وصغر حجمها، لا تسمح بإنشاء مصانع تنتج مواد خطيرة على حياة الإنسان، بالقرب من المناطق السكنية».

وقال نائب رئيس جمعية البحرين للبيئة: «صحيح أن الشركات والمصانع تنفق ملايين الدنانير من أجل تصفية الغازات التي تصدر عنها، إلا أن المشكلة ما زالت قائمة في البحرين، وذلك يعني وجود خلل في العملية، ويتطلب حلولا جذرية، تنقذ حياة الموطنين الذين يعيشون على أرض البحرين، وبالقرب من المناطق الصناعية».

يشار إلى أن الإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية، ذكرت أن اسم الغاز الذي استمر من يوم الإثنين الماضي، حتى يوم أمس الأول (الأربعاء)، هو «عفن الملفوف»، أو غاز الضربان، نسبة إلى حيوان الضربان الذي يطلق الغازات من نفسه على أعدائه حتى يفرقهم عنه.

وذكر رئيس قسم الرصد البيئي أن المحطات الموزعة على المحافظات الخمس، لا ترصد هذا النوع من الغاز، على اعتبار أنها ترصد 13 نوعا من الغازات التي تشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان.

ولم تتهم الإدارة أية شركة أو جهة صناعية، بأنها السبب وراء انتشار الغازات الخانقة، مسجلة بذلك قضية «غازات المعامير» التي اختنق بها أهالي 4 محافظات، ضد مجهول، وسط استنكار من لجنة بيئيي المعامير، التي رفعت هي الأخرى رسالة إلى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا، دعته فيها إلى زيارة المعامير، ومشاهدة صور التلوث البيئي، جراء وجود المصانع بالقرب من المناطق السكنية.

من جانبه، أعلن التكتل البيئي تضامنه مع لجنة بيئيي المعامير، وخصوصا بعد أن سجلت إدارة البيئة، قضية انتشار غازات المعامير ضد مجهول.

وقال عضو التكتل البيئي الناشط غازي المرباطي: إن «الخطوة التي قامت بها لجنة بيئيي المعامير، وإرسال رسالة إلى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا، تعد تحركا جديّا لتدويل قضية التلوث البيئي في المعامير، وخصوصا البيئة الجوية من المنطقة، وتسليط الضوء على معاناة الأهالي والمناطق المجاورة».

واستغرب المرباطي «المحاولات التي تحاول أن تضلل الرأي العام، عندما تقيّد هذه القضية ضد مجهول، ونحن لا نستغرب من هذه المحاولات، إذ سعت الكثير منها إلى تضليل الرأي العام البحريني، حتى باتت سواحل البحرين، وبيئتها البحرية والفطرية، مهددة بالمخاطر، وبسبب عدم الرؤية الواضحة، لدى الجهات المعنية، بات يعاني المواطن البحريني من التضليل».

وأكد المرباطي أن «أهالي المعامير والمناطق المجاورة يعانون يوميا من الغازات الملوثة والسامة، وانتشار الغازات الخانقة قبل يومين في مختلف مناطق البحرين، كان شاهدا على المعاناة التي تعيشها المناطق المجاورة للمصانع والشركات الصناعية».

وقال عضو التكتل البيئي: «ما زالت المؤشرات تبيّن أن هناك متسببين حقيقيين فيما يحدث من كوارث بيئية، وخصوصا مع وجود المنشآت الصناعية الكبرى، يعمل بعضها في مجال النفط، والآخر في البتروكيماويات».

وطالب المرباطي «بمناسبة اليوم الوطني للبيئة، باحترام وطنية هذا اليوم، ومشاعر المواطنين، وأن تبادر الإدارة العامة للبيئة إلى تحميل المسئولية على الجهة التي تسبب انتشار الغازات الخانقة، وذلك حتى تصحح من أوضاعها، ويؤمن الموطنون على حياتهم».


«بلدي الوسطى» يدعم اللجوء للمنظمات الدولية في «غاز المعامير»

دعم نائب رئيس بلدي الوسطى عباس محفوظ أحقية توجه أهالي المعامير والقرى المجاورة باللجوء للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة التي ترتبط البحرين معها باتفاقيات تعود على المواطنين بالسعادة، وذلك بعدما أسماه «تنصل الجهات الرسمية والشركات والمصانع الملوثة للمنطقة من المسئولية عن تسرب الغازات الخانقة التي يتفق الجميع بوجودها فيما يسجل مصدرها ضد مجهول».

وأضاف محفوظ، في بيان صحافي صادر عن «المجلس البلدي»، أن الاعتراف بتسجيل مصدر الغازات ضد مجهول يؤكد اعترافا رسميا بوجودها كملوثات للهواء في هذه المنطقة المحددة دون غيرها بالمملكة وتدعم صحة دعوى المواطنين باستنشاق سمومها.

وقال «إن الاعتراف الرسمي بوجود الغازات الملوثة بالمنطقة مع رجاحته يعتبر بحد ذاته مصيبة ولكن تسجيله ضد مجهول وضياع مصدره مصيبة كارثية كبرى وذلك لعجز الجهات المسئولة عن إيقاف استمرار التلوث من المصادر نفسها وهو ما يتنافى تماما مع تطور ومقدرة هذه المؤسسات في وضع البلاد بمصاف الدول المتقدمة».

كما قال «نثق بمقدرة شئون البيئة على معرفة أنواع وكميات هذه الملوثات ومصادرها وعليها مسئولية كبيرة في إيصال المعلومات بما هي للمسئولين وإعلام المواطنين بها وهي مسئولية تاريخية تقع على عاتقهم وذلك لحفظ صدقية تقارير شئون البيئة والحفاظ على ضرورة وجودها واستمرار خدماتها البيئية لسلامة المملكة ومواطنيها».

وطالب جميع الشركات في المنطقة بالتحلي بالجرأة والتكاتف والتضامن لتحمل المسئولية المشتركة واتخاذ الخطوات العملية لتصحيح الأوضاع لحماية المواطنين وتعويضهم وخصوصا بعد تقرير البيئة واستبعاد شركة نفط البحرين (بابكو) فرضية المصدر الواحد للظاهرة. وقال إنه «اعتراف مباشر منها بوجود هذه الغازات الملوثة بالمنطقة وما يؤكد ذلك ذهاب البيئة لفرضية ظاهرة (الانقلاب الحراري) التي تؤدي إلى تكريس الكثافة الغازية المنتشرة وتنشيط التيارات السفلى التي تقوم بنشر العناصر الملوثة عبر المساحات المأهولة بتركيزات عالية عند مستوى التنفس».


ميرزا في اتصال هاتفي: لدي تأكيد أن المصدر ليس بابكو

محمد حسن: تحقيق «هيئة البيئة» لم يعد ذا ثقة... والمطلوب لجنة محايدة

الوسط - المحرر البرلماني

قال النائب عن كتلة الوفاق عبدعلي محمد حسن إن «التحقيق من جانب هيئة البيئة في تسرب وانبعاث غازات من المصانع المحيطة بالمعامير هو أمر لم يعد ذا ثقة»، مشددا على أن «أرواح وصحة المواطنين ليست أمرا يستهان بها لكي تسجل الواقعة ضد مجهول».

وأضاف «انعدمت الثقة في أي تحقيق تقوم به الهيئة العامة لحماية البيئة والثروة البحرية والحياة الفطرية بعد تسجيلها ظاهرة انتشار غازات خانقة في المعامير ضد مجهول»، وطالب بتشكيل لجنة مستقلة تتقصى الحقائق وتسمي الأمور بمسمياتها، بها تمثيل أهلي وتمثل من المختصين، تحقق في هذا الموضوع بشكل عاجل وتقدم تقريرها لمجلس النواب وللحكومة وتنشره للرأي العام ليعرف الجميع «الكارثة التي تتسبب بها المصانع».

ولفت النائب إلى انه أجرى اتصالا مع وزير شئون النفط عبدالحسين ميرزا، وأكد الأخير له أن «لديه تاكيدا أن مصدر انبعاث الغازات ليس بابكو»، متسائلا: «اذا كان المصدر ليس بابكو، والشركات الأخرى كذلك تنفي، فعلى الجهات المعنية أن تعرفنا على المصدر، ومن أين مصدر الروائح وانبعاث الغازات وكيف؟، فالموضوع لا يحتمل التأخير».

ولفت إلى أنه قدم سؤالا عن هيئة البيئة واشتراطات البيئة التي تشترطها لإقامة أي مصنع، لكنها أجابت إجابات مطاطة وغير مفهومة، فمرة يقولون لدينا مصانع تخالف اشتراطات البيئة ومرة ينفون.

وتابع محمد حسن «طالما أن الفاعل – بحسب هيئة البيئة - مجهول، وان المتيقن وجود تسرب للغاز حصل من دون استطاعة أحد إنكاره، وأن له مصدرا، وطالما أن هيئة البيئة لم تتمكن من الحصول أو التعرف على مصدر التسرب وانبعاث الغازات، فبالتالي فإن ثقتنا في هذا الجهاز قليلة جدا والمطلوب تشكيل لجنة حيادية تحقق في هذه الحادثة».

وأشار إلى أن المفترض اكتشاف المصدر خلال ساعة واحدة، مضيفا «لم نعرف أبدا لجنة تحقيق تسأل المتهم وإذا نفى تصدقه وتسأل متهما آخر»، مردفا أن المفترض أن هيئة البيئة لديها أدواتها الفنية التي تمكنها من معرفة أية مخالفة قبل أن يكتشفها الناس، ومحاسبة المخالفون وكشفهم، لا أن تحقق بهذه الطريقة».

وشدد على أن «الأمر لم يعد يحتمل أبدا، وهذه الانبعاثات من الممكن أن تقتل المواطنين، وإلى الآن لم تتحدث هيئة البيئة عن خطورة هذه الغازات ونوعها وأضرارها على الحياة الإنسانية، وإذا كانت الحكومة عاجزة عن معرفة مصدر هذا الانبعاث والقيام باجراءات رادعة واحترازية لعدم تكراره، فكل ذلك يعني أنها عاجزة عن توفير الطمأنينة للمواطنين في عموم البحرين وليس في المعامير وما حولها فقط».

العدد 2709 - الخميس 04 فبراير 2010م الموافق 20 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 8:20 ص

      الى بو خو خو

      المحلل بو خالد ههههههههههههههه ضحكني ردك و الله مسوي روحك وزير النفط تفهم في كلشي
      هذا الجبل الاصفر يا حظي كبريت مستخلص من الديزل مو من البترول الخام
      والريحة اللي طلعت من المحرقه مو من الجبل يا ذكي

    • زائر 16 | 6:08 ص

      في حب الإمام الحسين (ع)

      أنت ثاري و ثار الله يا أمامي

    • زائر 15 | 4:49 ص

      عجبي

      عجبي من الافتاءات والتحليلات وانتو تعرفون وين مصدر الغازات يعني بتكون صادرة من الهواء يعني
      بوخالد وذيله سكرو حلوجكم ولاتقعدون تحللون وانتو ماتدرون وين الله قاطكم وتعالو بوريكم شلون تعيشو مع غاز H2S طوال عمركم والسرطانات المنتشرة بالمعامير والقرى المجاورة بازدياد مستمر شنو سببها بالله استنشاق غازات على طول اتقوا الله ترى مهما طلعتوا فلوس الله بيخسركم باعماركم سبة هالشعب المظلوم

    • زائر 14 | 4:09 ص

      سكتوهم ذبحونا كل واحد يفتي على كيفه

      البرفسور بوخالد والبرفسور بوعبد العزيز
      أش رايكم تسون ندوة طارئة عن سر الغازات
      المنبعثة وسلبياتها على الانسان

      ههههههههههههه ضحكتوني يعني ما في شئ
      يطلع منكم عدل

    • زائر 13 | 3:54 ص

      ألأعتراف

      اي شركة نفط في العالم تقوم بما فعلته بابكو في حاة زيادة الضغط ولكن العيب انها لاتبعد سوى حاولي اقل من كيلو متر عن المعامير وهناالعيب في اقامة الشركة من البدايه على اطراف منطقه مأهوله والعلاج هو ليس بأبعاد الناس عن قريتهم لأن الحكومةلاتريد تحمل التكاليف ولا بأزالة بابكو الحل هو استخدام تقنيه لتصفية الغازات قبل اتشارها في الجو وتزويد اهالي المعامير بفلاتر لبويتهم على حساب بابكو وتعويض المتضررين وازالة زرائب الخرفان وبقية المصانع التي تضر البيئه بعد ذلك اللهم ارحم من مات متاثرا بتلوث المعامير

    • زائر 12 | 3:31 ص

      بنت العالي

      بو خالد هم احنا لا ضد سنه ولا نغلط على اهلنا بس في مثل يقال اذا تبي تعرف اخلاق الشخص صاحبه اربعين يوما وهذا هو ردك انت اتقول عن ايران كذا وكذا بس ماعرفت اطباعهم وعاشرتهم في كل دوله سياستها بس مو احسن دوله مسلمه تنهي عن الفحشاء والمنكر من الدول الاخرى والفنادق المصحوبه بلفسق والفجور

    • reem ali | 2:43 ص

      الرياح كانت بعد تسرب الغاز

      الرياح كانت بعد تسرب الغاز !
      لم التبرير و الأعذار !!

    • زائر 11 | 2:33 ص

      اهالي الحد و قلالي

      والله ان اهالي المعاميير متضررين 100% من هذه الغازات. احنا في ديرتنا الرائحة قوية فما بالك في المعاميير الله يساعدهم. ونطالب الحكومة بالتسريع في حل مشكلت اخواننا في المعاميير وطلب شركة متخصصة في غازات المصانع من الخارج لرصد المخالفات.وكلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيتة.

    • زائر 10 | 2:18 ص

      الكيميائي بو خالد...أنا باخذك على قد عقلك وبجاريك

      على الرغم أن ادارة البيئة اعترفت في تصريح سابق أن البحرين يصدر منها في تلك المنطقة 13 غاز ملوث، علما أنه في العرف العلمي الغازات تولد غازات أخرى لأنه قد يتحد أي نوعين من الغاز ويولدان غاز ثالث أشد خطورة يحمل صفات الغازين معا، وان غاز الكبريت الذي تتكلم عنه هو من منبعثات مصافي تكرير النفط وحين يتحد مع الماء أو بخار الماء (خاصة أن البحرين بلد ذات رطوبة نسبية عالية جدا) فإنه يولد حامض الكبريت المعروف بإتلافه للنبات والمباني وحتى الملابس "خاصة النايلون" ومسبب رئيسي للالتهابات الرئوية.فهمت؟

    • زائر 9 | 1:47 ص

      بو خالد

      انا عمري ما كتبت شي عن الشيعة كشتم او سب او قذف او لعن و ان كان احد استخدم اسمي فانا غير مسؤول عنه لكني اكتب عن الغلط سنة و شيعة و لكني اتكلم ضد سياسة دولة مثل ايران تجعل الدين في الواجهة و اما في الخلف ففيه الحقد و الكراهية لاي شخص غير اعجمي.....للمعلومية

    • زائر 8 | 1:36 ص

      خلاص خلوها على المتظاهرين وفكوا روحكم ...

      مصادر مطلعة اكدت ان المتظاهرين هم من اطلقوا الغازات السامة في المعامير .. بعد ان تم التحقيق في الامر واكتشفوا ان الشعارات التي يرفعونها والحجارة التي يقذفونها والاطارات التي يشعلونها احتجاجاً هي التي تسببت في هذه الغازات السامة التي انتشرت في ارجاء البحرين.
      كفانا مهازل يا حكومة .. تكتشفين المجهول في قضايا امنية ولا تكتشفين اي مصنع يبعث الغازات وهي واضحة امام العين ..
      الظاهر قصة الغازات نفس قصة الشهيد عباس الشاخوري والطفلين فاطمة وبدر!!
      عاشت الديمقراطية..

    • زائر 7 | 1:35 ص

      اهم شي الفلوس

      يا جماعه الفلوس هي سيد كل شي في هذي الدنيا، لو تم الاعلان عن المتسبب في الروائح لرفعت قضيه ضده لدفع تعويضات لاهالي المعامير وكافه المتضررين من الغازات، الحكومة اتفكر وايد ارخص لي لو يموتون الناس او يتحولون على السلمانية. وانه متاكد 100% ان الغازات مب بس ريحة خايسة ولكن تسبب في امراض خطيرة والتعويضات بتكون بالملايين وبيحتاج المتسبب ملاين اخرى لتركييب فلترات جيدة في مصنعه. يعني كلها خسارة فلوس. احسن شي اتييون خبراء من برع البحرين يسوون تحقيق حيادي ويطلعون بسرعةمن الديرة قبل مايعطونهم رشاوي ويسكتون

    • زائر 6 | 1:33 ص

      رد على بوخالد

      بو خالد عزيزي عذرا ما بغلط عليك بس أحس أنك دائما ضد الشعب المظلوم وفي صف الظالم، وأنا ما أحب أغلط على أحد بس عندي احساس انك تحقد البحارنة وتتعمد تثير الفتن حرام عليك اللي اتسويه حاسب نفسك على أقوالك وكتاباتك وخلك محضر خير (أم خالد)

    • زائر 5 | 1:25 ص

      يا أبو خالد من اخوك عيد العزيز العالي ( ليش )

      يا أبو خالد خلنا ناخذ المسالة بالعقل ،، طيب ليش وزارة الصحة ( او تحديدا الصحة العامة) ما تتكلم وين قسم التثقيف والعلاقات العامة ليش ما يطمنو الناس - لو همهم بس المصاريف والرواتب - بعدين وين دائرة العلاقات العامة بشركة بابكو وين واجباتهم نحو المجتمع وين مخصصات الخدمة العامة ليش ما يعملوا دراسات وينشرو نتائجها وياكدو الكلام اللي جالس انت تروج وتاكد عليه .
      ايضا وين وزارة الاعلام اللي الى اليوم - تصبح على خير - مو راضيه تقعد من النوم - ليش ما عندها برامج حق مشاكل الديره .

    • زائر 4 | 1:02 ص

      مابعد تنفس غاز المعامير

      الامراض انتشرت اطالب بفحص شامل سنوي للوقاية من الامراض الخبيثة كل سنة للمعامير والقرى المحيطة بل البحرين كافة .

    • زائر 3 | 12:30 ص

      بو خالد

      مثل ما قلت من قبل و اكرر بان هذه الغازات هي مزعجة فقط.....و ان كانت ضارة فان ضررها يقتصر على رائحتها الكريهة......و الدليل ان المصانع الاخرى في المعامير لا تحتوي على مواد كيميائية لها نفس الرائحة اللي شمها الجميع و هي رائحة الكبريت المفصول من البترول الخام و اللي اتشوفنه مثل الجبل الاصفر على يمينك و انت متجه صوب البندر..... يا جماعة صحصحوا معاي شوي.

    • زائر 2 | 12:28 ص

      الرائحة تتجدد ولا من مصد لها

      امس الصبح يوم الخميس عاودت الرائحة في الانتشار اللة يهديهم خنقونا في سبيل الصناعة نريد الرحمة من صاحب هذا المصنع ويحاسب عشان كون عبرة

    • الوسيم للتوصيل | 12:22 ص

      تمووت الناس والسبب!!!

      السبب معروووف... وينج ياحكومة؟؟ لين نصير مسرطنين؟؟؟ بهالبلد وبعدين يصير فينه انفلونزا غازات بابكو ...بعدها صرفي ملايين على العقارات والأدوية للعلاج

    • زائر 1 | 11:29 م

      خواجة

      زين سوت.. خلها اجى تكشف سر.. عاز مسيل الدموع بعد..ههههههههههه

    • scorpion3181 | 10:43 م

      اذا كان خصمنا القاضي فمن نقاضي

      ما عندهم حجة خلو المذنبة الارض وعيوبها
      احسن من التعويض لاهل المعامير المساكين
      اقول لاهل المعامير مشتكاكم لله والمشتكى لغير الله مذلة

اقرأ ايضاً