أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ونظيرته الأميركية، هيلاري كلينتون، أن منظومة الصواريخ في منطقة الخليج هي لتعزيز القدرات الدفاعية ضد التهديد الإيراني المتزايد. وقالت كلينتون في تصريح للصحافيين عقب اجتماعها مع الشيخ خالد في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، إن بلادها «ستستمر بالعمل مع البحرين لضمان توفير القدرات الدفاعية التي يحتاجونها ونقدر عاليا استضافة البحرية التي هي بالطبع واحدة من رموز التزام الولايات المتحدة بحلفائها وأصدقائها في الخليج».
وزير الخارجية مجتمعا بنظيرته الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن...
الوسط – محرر الشئون المحلية
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ونظيرته الأميركية، هيلاري كلينتون، أن منظومة الصواريخ في منطقة الخليج هي لتعزيز القدرات الدفاعية ضد التهديد الإيراني المتزايد، كما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في خبر من واشنطن.
الوسط – محرر الشئون المحلية
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ونظيرته الأميركية، هيلاري كلينتون، أن منظومة الصواريخ في منطقة الخليج هي لتعزيز القدرات الدفاعية ضد التهديد الإيراني المتزايد، كما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في خبر من واشنطن.
وقالت كلينتون في تصريح للصحافيين عقب اجتماعها مع الشيخ خالد في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، إن بلادها «ستستمر بالعمل مع البحرين لضمان توفير القدرات الدفاعية التي يحتاجونها ونقدر عاليا استضافة البحرية التي هي بالطبع واحدة من رموز التزام الولايات المتحدة بحلفائها وأصدقائها في الخليج».
وأضافت «بالطبع علينا أن نكون مدركين للمناخ المتغير في الخليج والأعمال التي اتخذتها إيران ورفضها الامتثال بالتزامات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية... لذلك سنعمل مع حلفائنا وأصدقائنا وسنواصل توجيه رسالة قوية إلى إيران بأن لديها فرصة للعمل بطريقة تبني الثقة».
من جهته، قال الوزير الشيخ خالد، إن وجود الأسطول الخامس في البحرين والتعاون مع الولايات المتحدة هو «لحماية المنطقة ولضمان الاستقرار والأمن»، مشددا على أن هذه «الإجراءات لا تصل إلى مستوى التسلح ولا تهدد دول الجوار».
وأعادت كلينتون التأكيد أن إيران وافقت في البداية على العرض النووي لكن «يبدو أنها تتجه إلى رفضه ولاتزال الصفقة على الطاولة إذا كانت إيران ترغب بقبولها، ونتطلع إلى السماع عنها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي هي المكان المناسب لهم لتقديم رد رسمي». وأضافت «لقد سعينا إلى سياسة تشاور وانخراط وعملنا مع شركائنا في الخليج ومن خلال الأمم المتحدة ومع بلدان أخرى لعرض خيار واضح لإيران بين العزلة وتلبية التزاماتها الدولية وكان رد إيران على جهودنا غير كاف وبدأنا في اتخاذ المزيد من التدابير المناسبة التي قد تقنع إيران بإعادة النظر في برنامجها النووي والانخراط مع المجتمع الدولي». ومن ناحيته، أعرب الشيخ خالد عن الأمل في أن تتفهم طهران أن هذا الاجراء يصب في اطار الحماية وليس الاعتداء، معتبرا أنه «إجراء لحماية مصالح العالم بأسره».
وأضاف «اننا جميعا نعلم مدى حيوية منطقة الخليج للعالم بأسره ومدى حيوية الممرات المائية من دول الخليج لبقية أنحاء العالم وإذا تم تفسير الأمور بشكل خاطئ فسيكون هناك سباق تسلح، لكن يتعين علينا وضع الأمور في إطارها وتوضيح أن هذا الإجراء تدبير دفاعي فقط ويجب ألا يدعو إلى سباق تسلح في المنطقة».
ومن جانبها، أكدت الوزيرة الأميركية أن بلادها ستتشاور مع أصدقائها في المنطقة في أية خطوة يمكن أن تخطوها في الميادين المختلفة. كما أكدت الوزيرة أن الولايات المتحدة تعتبر شريكا لمملكة البحرين في المنطقة معربة عن تقدير الولايات المتحدة لتلك الصداقة والشراكة، ومشيدة في الوقت ذاته بالتعاون بين البلدين في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية. وأثنت على ما تقدمه المملكة من تسهيلات بحرية للأسطول الأميركي، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
كذلك نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) تصريحات وزير الخارجية، التي قال فيها: يجب ألا تقلق إيران، وذلك ردا على سؤال بشأن نشر أنظمة صاروخية جديدة لاعتراض الصواريخ. وقال «لا يكن أي شخص العداء تجاه أي كان في المنطقة، ما هو إلا إجراء دفاعي لما فيه مصلحة الجميع». وأضاف «نحن لا نهدد أحدا. الإجراءات قائمة منذ عقود. الأمر يتعلق بتحديث عمل تكنولوجيات جديدة»، لكنه لم يشر تحديدا إلى أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ.
وأوضح «نأمل ألا ترى إيران ذلك بأنه إجراء ضدها»، في حين أن إيران قد نددت بالخطوة. ومن ناحيتها، أكدت كلينتون أن واشنطن تسهر على أن تكون لحلفائها في الخليج «القدرات الدفاعية التي هم بحاجة لها».
وختمت «الفرنسية» بالقول، يبدو ان هذه التصريحات تؤكد المعلومات التي نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» السبت وجاء فيها أن الولايات المتحدة تسهر على نشر أنظمة صاروخية مضادة للصواريخ في الخليج تحسبا لاحتمال شن هجوم إيراني.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسئولين عسكريين وآخرين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن واشنطن تنشر سفنا متخصصة قبالة السواحل الإيرانية وكذلك صواريخ مضادة للصواريخ في أربع دول هي قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت. وأشار الوزير إلى أنه بحث مع كلينتون في «سبل استفادة منطقة الخليج من استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية سلمية بطريقة آمنة وفاعلة». وذكر أن «البحرين دعت دائما إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ونعتقد لهذه الغاية أن الوضع الراهن الذي يحيط بالملف النووي الإيراني يجب أن يعالج بطريقة سلمية تماشيا مع قرارات مجلس الأمن وبالتزام تام بقوانين وقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطريقة شفافة».وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية التزام المملكة بالمبادرة العربية للسلام باعتبارها عنصرا أساسيا لبلوغ السلام المنشود في المنطقة. وبيَّن للوزيرة الأميركية أن دور الولايات المتحدة في عملية السلام يعتبر ضروريا ومحوريا لبلوغ السلام العادل والدائم والشامل، مؤكدا أن السلام الشامل يجب أن يكون قائما على أساس حل الدولتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأبدى الوزير ارتياحه كذلك للاتصالات والمباحثات بين الولايات المتحدة بشأن الملفات العالقة بالمنطقة، مؤكدا أهمية الحل الدبلوماسي وتغليبه على الخيارات الأخرى.
فيما أوضحت كلينتون أن الولايات المتحدة والبحرين تتشاطران هدف تحقيق حل الدولتين وتشجيع السلام الشامل، مقدرة اهتمام البحرين بالإيفاء بوعد مبادرة السلام العربية التي هي تعبير ملموس عن التزام بمستقبل افضل لكل شعوب المنطقة.
وأعربت عن اعتقادها في امكانية التوصل الى نتيجة تنهي النزاع وتفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وحيوية مستندة الى حدود 1967 والى «تلبية متطلبات الأمن الإسرائيلي». إلى ذلك، نقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الوزير الشيخ خالد قوله إنه بحث مع نظيرته الأميركية تطوير علاقات التعاون التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة. وأضاف أنه اطلع الوزيرة على جوانب التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لحفظ السلم والأمن والاستقرار في إطار الشراكة بين البلدين. كما أكد أن المملكة تتعاون مع الولايات المتحدة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة خدمة لمصالح العالم. وأوضح أن آفاق التعاون بين البلدين متعددة بالمستقبل في مختلف الميادين، مشيدا في هذا السياق بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ومؤكدا حرص المملكة على ذلك التعاون نظرا إلى وجود فرصٍ عديدة للتعاون في المجالات التجارية والمالية خلال السنوات القادمة.
ومن جهتها، أعربت كلينتون عن ارتياحها للتعاون في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية وذلك تدعيما للمصالح المشتركة بين البلدين والتي تعود بالنفع والفائدة على البلدين وشعبيهما.
التقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشئون السياسية، وليام بيرنز، حيث تباحث معه في تطوير العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى ذلك تم التباحث في السبل الممكنة لتوثيق عرى هذه العلاقات بين الجانبين وخاصة أن الجانبين يحرصان على تعزيز هذه العلاقات في مختلف الميادين.
وأطلع الوزير مساعد وزير الخارجية الأميركي على التطورات الجارية في المملكة والجهود التي تقوم بها لتعزيز إنجازاتها الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جانب آخر، ناقش الوزير مع بيرنز عددا من القضايا الإقليمية وخاصة الوضع في منطقة الخليج وضرورة إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة وإبعادها عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الصراع والتوتر في المنطقة. وأكد بيرنز أن الولايات المتحدة ستستمر في اطلاع أصدقائها وحلفائها في المنطقة على أية مفاوضات تتعلق بالمنطقة. وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة الإرهاب في عدد من دوله. وتطرق اللقاء إلى عملية السلام والجهود الدولية لإعادة إحياء عملية السلام. وأعرب الجانبان عن أهمية دفع عملية السلام إلى الأمام في المنطقة وتهيئة الظروف المناسبة لذلك، كما أكدا أن تقدم عملية السلام سيعزز فرص السلام في المنطقة وسيبعد المنطقة عن التطرف. وفي هذا السياق أكدا أن تقدم مسيرة السلام تتطلب دعم القوى المعتدلة في المنطقة وضرورة تعزيز القيادة الشرعية الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس.
... ويستعرض الدعم الأميركي للبحرين في أمن الخليج
إلى ذلك، التقى وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة مع عضو الكونغرس الأميركي الديموقراطية نيتا لوي وعضو لجنتي الاعتمادات المالية والأمن الوطني بمجلس النواب، حيث تطرق اللقاء إلى تعزيز التعاون بين المملكة والولايات المتحدة في مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمملكة البحرين وبخاصة في المجالات التي تخدم الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.
وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون الأمني في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار فيها. وأشاد الوزير بالدعم الأميركي لمملكة البحرين في العديد من المجالات، معربا عن أمله في زيادة ذلك الدعم الذي يخدم المصالح المشتركة للبلدين. ومن جانبها نوهت لوي بالتعاون الذي تبديه المملكة مع الولايات المتحدة وأكدت أن بلادها ستستمر في دعم المملكة في شتى الميادين.
إلى ذلك، اجتمع الشيخ خالد مع السيناتور جو ليبرمان، حيث تمت مناقشة عدد من المواضيع التي تهم كل من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية. وأشاد ليبرمان بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين واعرب عن اعتزازه بالدور الذي تقوم به المملكة في مساندة الجهود الإقليمية التي يقوم بها المجتمع الدولي.
كذلك، اجتمع وزير الخارجية مع رئيس لجنة الشرق الأوسط ونائب رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكونغرس عضو الكونغرس الأميركي غاري ايكرمن. ورحب عضو الكونغرس بالدور البناء الذي تقوم به المملكة لتعزيز التفاهم والتعاون في منطقة الشرق الأوسط، كما استمع إلى شرح من الوزير عن آخر التطورات في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى إطلاعه على الجهود التي تقوم بها المملكة على المستوى الإقليمي لأجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما اجتمع وزير الخارجية مع المساعد الخاص للرئيس الأميركي للمنطقة الوسطى بمجلس الأمن القومي الأميركي السفير دينس روس، وبحث معه العلاقات الثنائية وأمن منطقة الخليج والشرق الأوسط.
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة أهمية دعم الجهود الرامية لرفع معاناة المدنيين في منطقة جنوب آسيا وضرورة تجنيبهم المخاطر الناجمة عن الاقتتال الدائر هناك، وذلك خلال لقائه المبعوث الأميركي لأفغانستان وباكستان السفير ريتشارد هولبروك حيث استمع إلى شرح مفصل منه لآخر التطورات والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في المنطقة جنوب آسيا.
وتطرق الحديث إلى مناقشة كيفية تعزيز البنية التحتية في أفغانستان وضمان شفافيتها إضافة إلى ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد على أهمية المحافظة على أمن واستقرار باكستان وأفغانستان وضرورة دعم جهودهما المؤدية إلى تعزيز سلطات البلدين على كامل أراضيهما، مشيرا إلى أن مملكة البحرين تؤيد الجهود الدبلوماسية المؤدية إلى الوصول لحل دبلوماسي يعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة. وعلى صعيد آخر، أشار إلى المساندة التي تقدمها المملكة حاليا لتدريب عناصر الشرطة الأفغانية لتتمكن من القيام بدورها في المحافظة على الأمن هناك والتي تأتي في إطار الجهود الدولية لدعم كفاءة الأجهزة الحكومية في أفغانستان.
شكر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مملكة البحرين على مواقفها المؤيدة للعراق ودعمها للعراق حكومة وشعبا. واستقبل الهاشمي في مقر إقامته بواشنطن الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية حيث نقل الوزير الشيخ أحمد لنائب الرئيس العراقي تحيات القيادة السياسية. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية وقوف مملكة البحرين إلى جانب العراق في جميع الأمور ودعمها له من منطلق الأخوة العربية والمصير المشترك. واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات القائمة، وأكدا أهمية تعزيزها والوصول بها إلى أعلى المستويات، كما تباحث نائب الرئيس العراقي ووزير الخارجية في الأوضاع السياسية في المنطقة العربية وخاصة منطقة الخليج. وأكدا أهمية الدور الأميركي في دفع عملية السلام وضرورة استتباب الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
بحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال لقائه أمس رئيس المجلس الأطلسي ومستشار الرئيس الأميركي للشئون الأمنية السيناتور الجمهوري جاك هيغل، المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين المملكة والمجلس الأطلسي والمواضيع الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة. من جانبه دعا السيناتور الوزير للتحدث أمام المجلس الأطلسي، إذ رحب الوزير بالدعوة على أن تتم في الفترة المقبلة.
طهران، موسكو - رويترز، أ ف ب
اتهمت إيران الولايات المتحدة أمس (الخميس) بشن «حرب نفسية» في منطقة الخليج بتصوير طهران على أنها مصدر تهديد لدول الخليج العربية لإقناعها بحاجتها لحماية أميركية.
ونقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية شبه الرسمية عن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي قوله «إنهم لا يريدون أن يروا علاقات جيدة ومتنامية بين إيران وجيرانها في الخليج وهكذا بدأوا حربا نفسية».
وهون فيروز أبادي، أعلى مسئول عسكري في إيران، أيضا من التهديد الذي تمثله صواريخ باتريوت للجمهورية الإسلامية. وقال «إنه (أمر) ليس جديدا بالنسبة لنا... تم إبلاغنا لدى تركيبها بما في ذلك مواقعها الدقيقة... صاروخ باتريوت يمكن إيقافه بسهولة باستخدام تكتيكات بسيطة».
كما حث حسب ما نقلت وكالة الإنباء الرسمية «ايرنا» دول الخليج على عدم إهدار الأموال على شراء الصواريخ الأميركية قائلا إن إيران يمكن أن تجعل منها عديمة الفائدة.
وصرح رئيس هيئة الأركان الإيرانية أن «نصب صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ هي خدعة جديدة لإفراغ جيوب دول الخليج الغنية». وأكد أن «صواريخ باتريوت يمكن أن تصبح عديمة الفائدة بتكتيكات بسيطة، وأنا انصح الدول الإقليمية، خاصة الدول الإسلامية، بعدم إهدار أموالها على هذه الصواريخ التي لم تكن فعالة في أي مكان».
من ناحية أخرى، قال مشرع روسي كبير (الخميس) إن روسيا والقوى الغربية تقترب من اتفاق بشأن الحاجة لعقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وتمثل تصريحات قنسطنطين كوساتشيوف رئيس لجنة الشئون الخارجية واحد حلفاء الكرملين في مجلس النواب أحدث إشارة من موسكو على أن روسيا قد تدعم جولة جديدة من العقوبات في مجلس الأمن الدولي الذي تتمتع فيه بحق النقض (الفيتو).
وقال كوساتشيوف «فيما يتعلق بحديث أشد مع إيران... تطبيق بعض العقوبات الإضافية ذات الطبيعة الاقتصادية... فيما يتعلق بهذه القضية التفاهم المشترك بين روسيا وشركائها في الساحة الدولية تزايد بوضوح».
وعبر عن القلق إزاء احدث تجربة صاروخية إيرانية وتحدي طهران للمطالب الدولية بأن توقف تخصيب اليورانيوم. وأضاف لتلفزيون» فيستي-24» الحكومي في مقابلة «بدأ الوضع يزعجنا أكثر وأكثر».
كما أعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون أن بلاده ستطلب من الأمم المتحدة «اعتماد قرار جديد» ضد إيران يتضمن «عقوبات مشددة».
وفي الإطار ذاته، أبلغت الصين القوى العالمية الأخرى أمس بأن إجراء مناقشات بشأن فرض عقوبات على إيران أمر غير بناء موجهة ضربة للمساعي الغربية لكبح البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي للصحافيين أثناء زيارة لباريس إنه يرغب في إجراء المزيد من المحادثات المباشرة مع إيران. وأضاف «الحديث عن العقوبات في الوقت الحالي سيعقد الموقف وقد يقف في طريق إيجاد حل دبلوماسي». في غضون ذلك، دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إيران إلى «الإفراج من طرف واحد» عن الأميركيين الثلاثة المعتقلين لديها بالإضافة إلى مواطنين أميركيين آخرين، رافضة أي تفاوض مع طهران بشأن تبادل أسرى. وقالت كلينتون «نعتقد أنهم معتقلون دون حق ويجب أن يطلق سراحهم بدون تأخير» مضيفة «يجب الإفراج عنهم من طرف واحد». وأضافت «لا توجد أية مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. نعتقد أنهم يجب أن يفرجوا عن مواطنينا المحتجزين من جانب واحد».
العدد 2709 - الخميس 04 فبراير 2010م الموافق 20 صفر 1431هـ
زائر
متى .... كانو موالين (نحن موالون لآل البيت قصب عن الكل وآل البيت ليسو حكرا على) عجبا الم يكونو اسلافكم قتله ال البيت ومن قبلهم اجدادكم قتله للانبياء كفاكم كذبا ياابوخالد انتم لايمكن ان يكون الحب في قلوبكم يوما
ولد عياد
عفوا ...
جميع الدود التي كتبتها كانت للرد على زائر 10 وليس زائر رقم 9
ولد عياد
ختاما .... لزائر رقم 9 من يساعد اخواننا في مواجهت اسرائيل وامريكا نعتبره عدو ... ونقف ضد من يساعد اخواننا ونقف مع من يقول بقتل اخواننا ... اي منطق هذا الذي تعيشونه يا اخواني . تضربون ايران بدون ذنب بيد صدام وتريدونها ان لاتحمي نفسها .. ايران تامن نفسها ولم تهدد ايا من العرب عكس امريكا الشر الاسود ختامنا ... ارجو ان تستغفر ربك وتنظر لما تقترفه يداك بمساعدة من يقتل اخوانك على يد الامريكان ... وقل لا للوجود الامريكي في المنطقة .
ولد عياد
تابع الرد على زائر رقم 9
ايران تهددنا واسرائيل وامريكا تهددنا
فكيفا لنا ان نامن ارواحنا في يد الكفرة الامريكان ونساعدهم ولا نامن ارواحنا بيد دولة مسلمة مثلنا ... التجارب تقول بان ايران ايام الغدزو العراقي على الكويت ... انظر ما ذا فعلت ايران هل ايران اخدها فرصة ام رفضت ضرب اخوانها المسلمين بيد كفرة ...بالرغم مما تعرضت له من اعتداءات الا انها رفضت ضرب هذا الشعب الذي وقف ضدها اما نحن وضعنا يدنا بكل برود في يد العدو لضرب اخواننا
كيف نامن العدو الامريكي على رقابنا
ولد عياد
تابع الرد لى زائر رقم 9
كيف لايران ان تكون زارعة للفتن وهي التي فعلت ما عجز عنه كل العرب .. هي الوحيدة من تساعد الافغان وهي الوحيدة من تساعد حزب الله وهي الوحيدة تقف في وجه امريكا عدوت الاسلام ..( بتهريب الاسلحة )
سؤال ايران تقول عنها تزرع الفتن اذا لماذا نساعد امريكا اليست من تنشر الفتن والقتل في العراق وافعانستان واليمن والسعودية والكوبت والبحرين وسوريا وايران و لبنان وفلسطين وايضا تقوم بقتل اخواننا المسلمين ... هل ايران اعتدت على دولة واستعمرتها كما تفعل امريكا
ولد عياد
تابع الرد على زائر رقم 9
ايران تعرضت للغدر من الخليج بدون ذنب لذلك هي لا تستبعد ان تتعرض لهذا الغدر مرة ثانية لذلك اقول من حقها ان تامن نفسها ...ولو لم تكن ايران موجودة بيننا لاصبحنا لقمة سائغة في يد اسرائيل .... بقاء دولنا حرة يعتمد على وجود ايران بيننا لان اسرائيل تنتهزم فرصة سقوط ايران باحر من الجمر
تهديد ايران لا يقارن بتهديد امريكا واسرائيل .
وموضوع الولاء كيف تكونو موالين لال البيت وانتم تكرهون كل شيعي عاشق ال بيت محمد ص
ولد عياد
تابع الرد على زائر رقم تسع
الان تقولون ايران عدوتنا ... هل نسيت باننا وقفنا مع العراق ضدها فماذا فعلت لكي نساند العراق عليها اليست هي مسلمة مثلها والعراق كان معتدي ام هي التي اعتدت لكي نساند العراق .... اليس اسلامنا يوجب علينا رد المعدتي ام اسلامنا يقول مساندة المعتدي ... هذا ما فعلتموه ضد ايران والان تلومنا ان هي استعدت لاي تعدي خليجي اخر ... للعلم ايران ايران الغزو العراقي على الكويت بل رفضت ان تعتدي امريكا على دولة مسلمة ز
ولد عياد
الى زائر رقم 9 من الذي يهدد الان هل ايران تهددنا ام امريكا تهدد ايران وتجعلنا في الميدان .... ايران في العام السابق قالت لنضع ايدينا في يد بعض لنحارب امريكا واسرائيل لو تفكرنا قليلا من هو العدو ايران ام اسرائيل التي تريد ان تغتصب ما هو اهم من اراضينا وهو مسجد القبة الصخرة ... ايران عندما وقف الخليج ضدها بدون اي ذنب اقترفته في حقنا نلومها ان هي حمت نفسها منا.
ولد عياد أقرأ وتثقف لا أ، تكون أسير العباد
إيران دولة مسلمة ؟؟؟ ولماذا نكرهك ؟؟؟
نحن موالون لآل البيت قصب عن الكل وآل البيت ليسو حكرا على أحد
وأيران لماذا تتدخل وتثير الفتن بين المسلمين
ودائما وتكرار تهدد أمن الكثير من الدول الأسلامية
كفاية التصريحات بشأن البحرين
والعراق - اليمن - المغرب - نيجيريا - أفغانستان ....... الخ
ويكفي الحرية التي هي في أيران (( القمع ))
فعجبا كيف تحكمون
ما دخل البحرين
ما دخل البحرين لتدافع عن الصواريخ المنصوبة وتقول عنها انها دفاعية وما مصلحتها في الدفاع عن ذلك. نريد ان نعرف الثمن الذي ستدفعه البحرين لمصلحة املايكا التي تنصب على الجميع
أستنزافيه / خليجيه
يقول المثل لايلدغ المؤمن من جحر مرتين. أمريكا دولة تدعي الدمقراطيه ولكنها تغرق في الدكتاتوريه. أما بالنسبه للمنظومه الدفاعيه فهي مجرد استنزاف لخيرات الخليج. ورأيناها فشلت في اعتراض صاروخ مفترض هي صنعته لتجربتها. اما جارتنا ايران الاسلاميه فهي لم تبادر قط باطلاق رصاصه على أحد. وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون.
ولد عياد
ابو خالد عندي سؤال لك ..يوم القيامة اذا سئلك ربك ليش تعادي اخوانك في العراق وفي ايران وتساعد الكفرة عليهم شنو بكون ردك .
بتقول لانهم طمعو في ارضك وتنسى ان الارض ملك الله ولم يبيعها ... تعرف انا اشفق عليك فان كنت تكرهني بسبب ولائي للامام علي فانا لا اكرهك لانني لن احمل نفسي ذنب يوم القيامة بكرهك لي ... يوم القيامة لن اقول لربي انني اكرهك لانك تكرهني فهذا ليس عذر لكنني ساقول بانني لا اكره اي مسلم ينطق الشاهدين وان كان يكرهني فذنبه يحمله لنفسه .
نتمنى لك الرشد والصلاح
ولد عياد
ابو خالد انت تعادي ايران لانها شيعية فقط .... انتو تساعدون امريكا ضد دولة مسلمة ومحد اتهمكم من الشيعة بالخونة .. وفي العراق الشيعة ساكتين وفوق هذا تتهمون الشيعة بانهم عملاء لامريكا ضد السنة وللعلم امريكا وجودها في العراق سببه انتو السنة وليس الشيعة يعني انتو السبب في موت كل سني لانكم سبب حضور امريكا للخليج ومن جانب اخر تدعون بان ايران هي صديقة اسرائيل وامريكا رغم انها العكس هو الذي يحدث انتم اصدقاء امريكا وايران هي عدوتهم التي لم تقبل ان تسجل لها كما فعل اعمامك البشوت
الشعب اهو الخسران
ياجماعة ترى هل منضومة الصواريخ بملاين البليارات وديون يحطون للفلوس حق الفقراء أحسن لهم
دفاعيه ؟! / هجوميه ؟!
دفاعيّه ؟؟ عمّن ستدافع , وهذا يفترض وجود صواريخ هجوميه من طرف مقابل ؟!!!! والنتيجة تسعير أُوار حرب سنكون نحن وقودها ,, ولعل الجميع يتذكرون ( الباتريوت) أثناء حرب الخليج التي لم تمنع الصواريخ من الوصول إلى مدننا أليس الأجدى من هذه الأحلاف مع أطراف غربية تستنزف ثرواتنا وتزيدنا فقراً بسبب المبالغة في التسلـّح بعد تخويف دول المنطقة من البعبع الإيراني ,, أليس من الأجدى السعي لتوسيع أرضيّة للتفاهم والتسامح والمحبة تحت ظل ديننا الحنيف ؟ وأن تكون ثرواتنا بيدنا نستثمرها للتطوير؟!
بو خالد
لو الود ودي كنت حطيت صاروخ فوق كل بيت.....يعني شللي حارق بطن الفرس هذيلم و كل يوم قاعدين ينابحون ضد الصواريخ الامريكية.....ارضنا و بيوتنا و احنا احرار و اللي فيه حره يعصر عليها لومية هههههههههه
هل تكن لنا ايران العداء ؟
ما سبب نصب منظومة الصواريخ في الخليج «دفاعية» مع العلم لم يكن أي تحرك حربي بننا و ايران ,,, السبب الواضح للعيان تعديل الميزانية الأمريكية التي نزلت لأقل مستوى كما هو حال بيع أدويةh1n1 وهذا دليل واضح على أننا بيد الأمركان ... أبو مريم
ابـــــــــــوضــــــــــرغـــــــــــام
حمانا الله من شر الافكار الامريكية واشغل الله الظالمين بأنفسهم