نفت شركة نخيل العقارية، تقريرا عن أن جزرها الاصطناعية الـ 300 التي تتخذ شكل خريطة العالم آخذة في الغرق، ووصفته بأنه غير دقيق على الإطلاق. ويقع أرخبيل الجزر في الخليج أمام سواحل دبي واكتملت أعمال الردم في الجزر وبيع 70 في المئة منها لشركات تطوير.
وقال بيان من شركة نخيل الحكومية، إن تقارير التكهنات التي تشير إلى أن جزر العالم تغرق غير صحيحة على الإطلاق. وذكر موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية على الإنترنت أن صورة من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تشير إلى أن الجزر تندمج سويا ويبدو أنها تغرق.
وكانت إمارة دبي المعروفة بمشروعات التطوير الساحرة التي اعتمدت على الديون في التمويل قد هزت الأسواق العالمية يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني حين أعلنت اعتزامها طلب تأخير سداد ديون تصل إلى 26 مليار دولار ترتبط بمجموعة دبي العالمية، أكبر شركات الإمارة ووحداتها العقارية الرئيسية «نخيل» و«ليمتلس» العالمية.
وقال بيان «نخيل»، إن طاقة التحمل لكتلة الأراضي في مشروع جزر العالم تعادل نحو مثلي طاقة أرض دبي ذاتها.
وقالت الشركة، إن الإشارة أيضا إلى أن بعض الجزر انزلقت وتداخلت في بعضها البعض غير صحيح على الإطلاق هو الاخر.
وأضافت، أن الجزر في وسط مشروع العالم أدمجت عن قصد لتوفير أرض لعمليات تطوير محددة، وأن شكل الجزر الأخرى عدل بناء على طلب الملاك.
واجتذب المشروع الذي يتكلف مابين 20 و50 مليون دولار لكل جزيرة اهتمام العالم في ذروة الطفرة العقارية في دبي لكنه بات رمزا للإسراف في حين تجاهد الإمارة للتعامل مع عبء ديون هائل.
وتجنبت الإمارة التأخر بشأن إصدار صكوك بقيمة 4.1 مليارات دولار مرتبط بشركة نخيل بعد إنقاذ في اللحظة الأخيرة من أبوظبي.
واحتلت «نخيل» الصدارة في مشروعات تشييد باذخة في دبي تشمل ثلاث جزر على شكل أشجار نخيل أمام ساحل دبي.
العدد 2709 - الخميس 04 فبراير 2010م الموافق 20 صفر 1431هـ