العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ

قبل أن يضيع جيل

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

في نقاشات عقدتها «الوسط» مع بعض الأهالي من المناطق التي تشهد حوادث متتالية من الحرائق، تحدثت إحدى السيدات عن أن قريتها كانت تكرم أعدادا كبيرة من المتفوقين من مختلف المراحل الدراسية، ولكن في المرة الأخيرة وجدوا صعوبة في تكريم متفوقين، وذلك بسبب انتشار حالة من عدم المبالاة بالدراسة والانشغال بدلا عن ذلك باحداث الحرائق التي تتكرر كثيرا في القرية المعنية.

إن مثل هذا الحديث يحتاج إلى تحليل دقيق؛ لأن مثل هذه الحالة ستعني أن الجيل الذي يكبر هذه الأيام سيتحول إلى جيل ضائع، وسيكون مصيره البطالة... إذ حتى لو استقامت الأمور وانتهى التمييز في البحرين، فإنه سيكون لدينا جيل غير متعلم وغير مؤهل لدخول سوق العمل، أو الحصول على مستوى مناسب من المعيشة.

إن الحديث عن أن الحكومة هي السبب الأول والأخير، وأن بيدها وحدها الحل، ليس صحيحا، فالحلول لا تمسكها يد واحدة، وهذا ينطبق على مختلف المجالات... فالإنسان قادر على الاستفادة من أي فرصة سانحة لإثبات قدراته وإخراج نفسه من المأزق الذي يُفرض عليه، كما يمكن لأي إنسان أن يتخندق خلف المأزق الذي يقع فيه ويلقي باللوم على الآخرين دوما... والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم «بل الإنسان على نفسه بصيرة. و لو ألقى معاذيره» (القيامة: 14و15)، إذ إنه ومهما بلغت الظروف القاسية، فإن الإنسان قادر على تدبير أمره لأنه الأكثر فهما لما يدور في أعماق نفسه... فاذا برر الإنسان لنفسه شيئا بسبب ضغوط خارجية، فإن نتيجة ما يحصل عليه لها علاقة مباشرة بطبيعة التبريرات التي ركزها في نفسه.

نعم إن لدينا مشاكل سياسية جمة، وهناك ملفات سياسية كبرى تنتظر المعالجة، وهي ملفات تقع على عاتق الكبار في السن وليس اليافعين في مقتبل عمرهم، ويتوجب على القادرين من الرجال والنساء المبادرة والريادة في مباشرة هذه الملفات، بدلا من تركها سائبة، أو ترمى فوق أكتاف صغار السن الذين قد لا يعون خطورة المستقبل الذي ينتظرهم إذا استمروا في نشاطات تبعدهم عن تطوير ذواتهم. نعم أيضا، فإن الحكومة مقصرة في إيجاد نوادٍ ومراكز شبابية وساحات وحدائق يتنفس فيها الشباب، ولكن هذا التقصير الواضح من مؤسسات الدولة ليس مبررا لأن يضيع الجيل من أمام أعيننا.

لا نعرف جميعا ماذا سيحدث من مآسٍ فيما لو نتج عن أعمال الحرق موت عائلة بأكملها، كما كاد يحدث مرتين خلال الشهور الماضية، ولا نعرف «الطامة الكبرى» التي تنتظرنا إذا تطورت الأمور إلى أكثر مما هي عليه الآن... فلعل الأمر سيتعدى ضياع جيل وربما يتحول إلى ضياع أجيال متعاقبة... وبعدها لا يفيد اللوم أو العتب.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 2708 - الأربعاء 03 فبراير 2010م الموافق 19 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 6:24 م

      اي جيل؟؟

      يرحم لي والديك يا اخ منصور اي جيل اللي جالس تتكلم عنه ؟؟
      يرحم لي والديك صحيفتكم الموقرة صار لها كم شهر وهي تزل تغطية طلاب العلوم الاجتماعية لين وصل الاعتصام رقم 30 اهذا ليس بجيل ..درس تعب ..سهر.. صرف ..مرض ..رغم هذا التضييق في هذا البلد الا ان الشباب جلسين يدرسون وشهايدهم اخر شي في الشارع ويرفع لافته يطالب بعمل .. اليس هذا الضياع بعينه
      وتقبل تحيتاتي / ع.ق

    • زائر 61 | 4:41 م

      استثمروا أموالكم في مشاريع تخدم مجتمعكم

      أنا مع الأخت فقيرة الى الله .. الحكومة لا يهمها شبابنا ضاعوا أو انحرفوا.. أين هم تجارنا وميسوري الحال لماذا لا يفتحون مشاريع ثقافية وترفيهية داخل القرى تخدم الشباب وصغار السن ؟؟ فلنتحرك نحن لخدمة ابنائنا فالحكومة يهمها كثيرا أن ننشغل بمشاكلنا أن يضيع شبابنا حتى لا يحاسبها أحد .. ويلعب الهوامير لعبتهم

    • زائر 60 | 1:24 م

      تكلم ونصح الجميع ولا فائدة!فما هو الحل؟

      تكلم العلماء الحكماء وتكلمت الشخصيات العاقلة وكتب الكتاب المتزنيين امثالكم ووصلت النصيحه بدل المرة الف مرة ولكن هؤلاء المستهترون في آذانهم وقرا وكأنهم صم لا يسمعون حديثاً،فما هو الحل؟ نحن لا نريد من قوات مرتزقة ان تتدخل بيننا وبين ابنائنا حتى لو كانوا مخطئين ومسيئين لنا، ولكن ايضا يجب ردعهم؟ هل نتركهم يعبثون ويستهترون بأمننا وبحياتنا وبكل شئ في مجتمعنا ؟انا اقول يجب ان ننتقل الى مرحلة ما بعد النصيحة ويجب على المجتمع ان يتصدى لهؤلاء المراهقين وان يضع حداً لهذه المهزلة .

    • زائر 59 | 12:57 م

      البلد يحترق وأنتم تناقشون "تاير" محروق

      اليوم اعتصام سلمي في السنابس استنكاراً لنزع السواد .لم يتم حرق إطارات ولا هم يحزنون..ولكن قوات الشغب متعددة الجنسيات اعتدت على الاعتصام السلمي برصاص المطاط وأغرقت المنطقة بمسيلات الدموع..وأغرقت سوق جدحفص وأضرت الباعة بإفساد بضاعتهم نتيجة مسيلات الدموع الخانقة. إذا كنتم تتحدثون عن المصداقية نريد هذا الخبر موجود غداً في الجريدة. بالمناسبة ماذا يمثل الإطار المحترق أمام البلد المحترق..البلد يحترق وأنتن تناقشون إطار محترق!! وتعملون ندوة وتحليلات..والإجابة تجدونها عن أصغر طفل من القرى المنتفضة

    • زائر 58 | 11:51 ص

      بعض الشباب ضايعين من زمان - ام محمود

      والدليل اكتساح البنات للوحات الشرف في المدارس الثانوية وتفوقهن منذ سنوات طويلة ونفس الشيء في بقية المراحل الدراسية وظاهرة غياب الأولاد وهروبهم من المدارس وتراجع الدرجات والتحصيل وانعدام الدافعية والثقة والنظرة السوداوية للمستقبل والمشاكل السلوكية وتكلم د. مع المدرسين لتكتشف ما هو أخطر من ذلك آن الأوان لجلوس المشرفين الاجتماعيين والبحث في الوضع ترى الجيل ضايع من زمان و لا أحد حاسس فيه وانظر الى الكتابات على الجدران سوف تجد أخطاء املائية كثيرة وهذا يدل على الضعف الدراسي لمن يقوم بالفوضى والحرق

    • زائر 57 | 11:14 ص

      شكراً دكتور

      ((إذ حتى لو استقامت الأمور وانتهى التمييز في البحرين، فإنه سيكون لدينا جيل غير متعلم وغير مؤهل لدخول سوق العمل، أو الحصول على مستوى مناسب من المعيشة)) ..
      دائماً دكتور أردد مثل هذه العبارة تقريباً مع بعض الشباب اذا تناقشنا حول هذا الأمر ، فلو فرضنا إن الحكومة اوقفت التجنيس السياسي والتمييز وعملت بالدستور وانفتحت على الشعب .. فهل تعتقد ان هؤلاء الشباب سيحصلون على وظائف وهم لا يملكون حتى شهادة إبتدائية ويقضون نهارهم في التسكع في الشوارع وقيادة ( الموتر سيكل والدبابات ) وشرب السجائر ..

    • زائر 56 | 11:01 ص

      فتوى المرجع زين الدين

      كلمة التقوى الجزء 2 المرجع الديني محمد أمين زين الدين قدس سره كتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ص 338 المسألة 82: لا يعذر الغاضب في ما يفعله من المحرمات و المحاذير بسبب غضبه و ان كان شديدا ، أو توهمت له نفسه الثائرة وجود المعاذير ، و يجب عليه ان يتذكر غضب الله عليه في مجاوزته للحدود ، فعن ابي عبد الله ( ع ) قال: ( أوحى الله عز وجل الى بعض انبيائه ، يا بن آدم اذكرني في غضبك أذكرك في غضبي ، لا امحقك في من امحق ، و اذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك ، فان انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك ) .

    • زائر 55 | 10:47 ص

      دخل شهري لكل طالب

      لماذا لا تخصص الدوله دخل شهري لكل طالب 30دينار او ماشابه لاستقرار هم نفسياعلى الاقل مثل الكويت حتى يحس باهتمام من قبل الحكومه والوزاره

    • زائر 54 | 9:56 ص

      لكل مرحلة خطاب وأدوات

      من يتعذر بأحداث التسعينات ساذج. فأحداث التسعينات لم تكن فقط إطار يحرق بل كانت عرائض جمعت في بعضها الطائفتين كما في العريضة النخبوية ومعارضة في الخارج وضغط من الشارع وسجون ممتلئة. اليوم المعارضة غير المعارضة والخارج غير الخارج والداخل غير الداخل. اليوم لا توجد معارضة متحدة ولا حتى على أدنى درجات التنسيق. اليوم المعارضة تريد بناء ما تريد هدمه السلطة. فنحارب التمييز في الوظائف ومنع البعثات بالحث على الدراسة وإبعاد الطلبة عن الشارع . ولكن هل من مجيب؟؟؟؟

    • زائر 53 | 9:18 ص

      نعم

      جيل ضايع بسبب كبار علماء البحرين الذين لا تهمهم مصلحة أحد فلو تكلموا عن هذه الأشياء في خطبهم وحثوا الطلاب على الدراسة لما تدنت أجيالنا لهذا المستوى والأهم أولياء الأمور اللذين لم يتطور تفكيرهم ولو بمقدار شعره

    • زائر 52 | 9:07 ص

      اين الساكتون المتفرجون منتظري الغنائم

      لماذا السكوت ياسادة بامنتظري الغنائم هذه عادتكم في كل مرة ناس تضحي وناس تجني الثمرة فالتقولوا كلمة حق وانصاف ام انتم للنقد وفي مجالسكم الخاصة فقط لانكم تمسكون العصا من النصف خوف ضياع المغنم من هنا وهناك اين المفكر لا يتكلم اين فلان وفلان كل يعرف من هو وماينبغي عليه فعله ام يخاف غضب السيد المولى مغدق النعم وواهب العطايا هذا هو نهجكم كونوا احرارا واعلنوا كلمة الحق والعدل كفاكم تنظير ليس هذا وقته تنازلوا عما يعطى لكم .

    • زائر 49 | 7:47 ص

      كن واقعي

      سعادة الدكتور منصور ممكن تعطينا توضيح ليش ماتكلمت عن الحرائق ومضرتها عندما كنت في مبعد في لندن بالرغم إن تلك الفترة كانت المطالبة فقط عن طريق حرق الإطارات ، لو إن الإطارات كانت في تلك الفترة كانت بخور وأحنا ماندري

    • زائر 48 | 7:23 ص

      كتب :محتار

      نحتلرمك يادكتور ولكن لعلمك بأن ضياع الجيل هو بسكوتنا عن التجنيس والبطالة والملف الدستوري وغيرها ، الآن الكثير يمتلك الشهادات وهو لايحصل على قوت يومه والأجنبي يعمل معزز مكرم هل يصح أن نسكت عن هذا ، وتأكد بأنك وكل من أراد الراحة الآن سيتحمل مسؤلية مايتعرض له الشعب وسوف تكونون مسؤلين عن الفتنه القادمة .
      عن نفسي أرحب بحرق الإطارات فحرق الإطارات هي الطريقة التي أجبرت النظام على بالخطوع وهي التي أركعتك يادكتور من المنفى فلا تعض اليد التي مدت اليك

    • زائر 47 | 6:14 ص

      نعم نلوم الحكومة

      اسمحلي دكتور ان اختلف معك على ان اللوم كله على حكومة البحرين حيث ان بيدها الحل. لو انها تنتهج منهاج حكومة طهران كان البحرين من زمان بخير.

    • زائر 46 | 5:23 ص

      هل يأسنا من الحكومة؟

      انا احس ان الكبار (الوفاق، الوسط، الجمعيات) كلما احسوا بالعجز (اخرها فشل التحقيق في دفان السواحل) داروا على الحرائق في الشوارع.

    • زائر 45 | 5:15 ص

      توجه جديد

      نعم هذا هو واجب كتاب الأعمدة توعية وتوجيه الرأي العام خدمة للصالح العام و إيجاد السبل السلمية للمطالب وتركها لأصحاب الأختصاص وليس كما درجوا سابقاً من إيجاد المبررات للسلوكيات الخاطئة مهما كانت أسبابها.فنحن في البحرين ولله الحمد وبالرغم من ضنك العيش إلا أننا أفضل بمليون مرة من عدة شعوب مجاورة لنا وبعيدة ونحن بحاجة للتهدئة وإلتقاط الأنفاس ومعالجة المشاكل بعيون حصيفة ونظرات ثاقبة.ولكن السؤال ماذا وراء هذا التوجه الجديد؟نأمل حسن الظن وصفاء النية! خالد

    • زائر 42 | 5:04 ص

      أضيف لك من الشعر بيتاً

      أنا من المنطقة التي تحدثت عنها الأخت، وللاسف فإن الناجحين من منطقتنا في الاعدادية هم 5 فقط !! ذهبت لمدرسة منطقتنا الابتدائية والتقيت المشرف الاجتماعي والهول فيما سمعت ورأيت! وباختصار لايوجد اهتمام دراسي أبدا أبدا أين هي قريتنا التي خرجت الدكاتيرة والمهندسين والمدرسين والمسؤولين ووو .. الجيل ضاع ضاع ضاع .. أقولها بحرقة نعم جيلنا ضاع أرجوك يادكتور أعطي هذا الموضوع أهمية في الوسط ولو أني أعرفك ماتقصر

    • زائر 41 | 5:01 ص

      اين الوسط من اخبار وفعاليات المقاطعين !! اهكذا تكون (مستقلة وحيادية)

      سؤال يطرح نفسه ..لماذا الوسط لا تغطي اخبار وفعاليات الاطراف الاخرى في المعارضة !!هل هذا حياد او نزاهة او استقلالية!!كثير من الاخبار والفعاليات تقام من قبل اطراف معارضة ليست مسجلة ضمن قانون الجمعيات لا تغطيها الوسط وكأن شئ لم يكن.لو ان الوسط وضعت خطب الجمعة بشكل متنوع والاخبار والفعاليات لوجدت ان الاراء تتلاقح وتكون هناك تقارب في وجهات النظر وتنشر الوعي لكل البحرين وليس لبعضها فقط..
      فالعلماء والرموز الغير مشاركة في هذا المجلس تصدح ليل نهار وكل فعالياتها سلمية فأين الوسط عنها.

    • زائر 39 | 4:56 ص

      على الوسط ان لا تساوي نفسها بالصحف الصفراء

      الوسط صحيفة (مستقلة) وهي تدعوا لحرية الرأي واحترام الاراء الاخرى وعدم مصادرتها ولكن اراها تتناقض مع ما تقوله.فأين ردي الذي كتبته هنا ام تضعون ما تحبون وتمنعون ما لا تحبون .هل هذه الوسط التي عرفناها ام غيرها!!لماذا لا تتحمل الرأي الاخر .. ماذا بقى بعد ذلك إن لم تتحمل آرائنا.واقول للوسط عالجي لب المشكلة واقول للدكتور كلامك يا دكتور غير واقعي فكثير من المحتجين الذين وجهتم سهامكم لهم متفوقين ونرى ان ايظا من غير المحتجين غير متفوقين.فهذا ليس معيار واقعي وانت ادرى بذلك.
      اتمنى نشر الرأي

    • زائر 37 | 4:23 ص

      ما في حل ببلاش

      بين اعمدة الصحف واعمدة الدخان شجون كثيرة بس اذا اردنا حل فاكيد بيكون حل ما تقدر عليه الحكومة مثل المساواة وارجاع السواحل وخلجنة الرواتب (جعلها تضاهي تلك في الدول المجاورة) ولا عزاء لنا

    • زائر 36 | 3:45 ص

      أقتراحات

      شكراً دكتور على المقال الرائع اكثر من 90ا الى 95% من البحرينين لا يؤيدون الحرائق و التخريب الرجاء منكم مخاطبة السلطات العليا فى الدولة لوضع حلول لهذة الامور مثال على ذالك 1 حل مشكلة البطالة 2 السكن 3 تطوير القرى 4 التجنيس العشوائى 5 التوطيف فى الداخلية و الدفاع 7 النضر فى سيطرة بعض الجمعيات على الوزارات الحكومية 7 التميز الطائفى..............الخ

    • زائر 34 | 3:40 ص

      السياسة لها أهلها ..

      لا داعي لإقحام الصبية في السياسة، فمن الواجب عليهم التحصيل الدراسي وليس التحصيل السياسي .. فالسياسة لها أهلها ورجالها !

    • زائر 30 | 2:42 ص

      نريد حل

      شعب البحرين له مطالب شعبية مملكة نفطية ما عندها ثقة في شعبه اذا طالبوا بتوظيف يتم جلب ... غير مرغوب بهم ويتم تهميش المواطنين الاصليين في هذا البلد.. ممكن تفسر لنا هذا د. منصور الجمري ..

    • زائر 29 | 2:38 ص

      شعب البحرين

      هناك شباب خريجي الجامعة يريدون وظائف وفي المقابل يتم جلب ....من الخارج اين حقوق المواطن اذهبوا الى دول الخليج يعني ما في حل والوضع غير طبيعي هناك تمييز واقصاء لمواطني شعب البحرين فهل هناك حل من الدولة او هناك قبضة امنية فقط ..

    • زائر 27 | 2:30 ص

      صحوة محمودة أم فات أوانها

      تركيز الكتاب الرئيسيين في جريدة الوسط على هذا النسق أمر قد يدعو إلى التفاؤل بعد أن فهم الجميع أن التسقيط سيأكل جميع العقلاء إذا لم يتكاتف المجتمع ضده. نعم لتغليب لغة العقلاء، و نعم للتوبة من آثام التسعينات من تسقيط و تبرير..
      معكم في النهج المسلم المسالم، لا النهج اليساري الإنقلابي..
      التوقيع
      M2

    • زائر 26 | 2:30 ص

      شكرا ياوسط

      مرة أخرى تبرهن لنا الوسط بأنها الأقدر على معالجة مثل هذا الملف البائس الذي يخاف الاقتراب منه الكبير والصغير .. لقد دمرتنا الحرائق والدخان

    • زائر 25 | 2:22 ص

      اين هم المثقفون المفكرون الناقدون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      اين انتم يامثقفين يامفكرين ياناقدين الاتسمعون الاترون الاتقرأون الى متى تنتظرون اليس من كلمة تقال ونصيحة تسدى الى اصحاب الشأن انظروا لما حولكم بعين منصفة متجردة من كل عالق بها اذا لم تبذل الجهود فالخوف الخوف ان تتجاوز هذه الاعمال لما هو اصعب واخطر فلتكن المبادرة بالحل قبل فوات الفرصة لان سياسة التجاهل وصم الاذان لن تجدي وتحل المشاكل بل تزيدها تعقيدا فاليكن الحلم حقيقة وطن ينعم فيه اهله بالامن والامان والطمأنينة والحب بين افراده وبين الحاكم والمحكوم هل بيننا من لايريد هذا الحلم ان يتحقق

    • زائر 22 | 1:55 ص

      والله ضحك على الذقون..هل الدارسون موظفون او هل الموظفون مكرمون او حاصلين على راتب كريم ..البلد لا يوجد فيه عدل

    • زائر 20 | 1:23 ص

      دكتور منصور

      انا احترام جدأ مقالاتك الجيدة والمفيدة بس اختلف معاك شعب البحرين له مطالب وانت اكثر الناس تعرف ذلك ؟؟ لماذا الحكومة تجلب مرتزقة اجانب لتوظيفها في السلك العسكري والمواطن البحرين غريب في وطنه ؟؟ لماذا يعتدى بشكل العقاب الجماعي على المواطنين بدون رحمة شعب البحرين له مطالب ليست تعجيزية بل خدماتية .. واخيرا دكتورنا العزيز نريد حوار جدي من قبل الحكومة والشعب فهل احد يسمع ذلك !!

    • زائر 19 | 1:22 ص

      كلام الحق

      اطلب من جريدتكم المحترمة مواصلة الكلام في هذه القضية بدون خوف او ملل او تعب لاننا تعبنا من هذه الاعمال التي لا تفيدنا بل وبالعكس فانها تضرنا كثيرا.

    • زائر 18 | 1:04 ص

      أتفق 100%

      صح لسانك يا دكتور.. دائماً ما أردد هذا الكلام و غيري الكثيرين يقولون و يرددون.. و لكن لماذا نطلب من حكومتنا العزيزة المبادرة؟ و هل يهمها أولادنا إن ضاعوا أو تعلموا أو تخلفوا؟ نحن لا نهمهم.. فلنعتني بأنفسنا و أولادنا.. الحرب السلمية تحتاج عقولاً و اعية لا خاوية..
      أيها الأمهات و الآباء.. بيدكم تغيير ثقافة مجتمعنا..

    • فقيرة الى الله | 12:40 ص

      الى من يهمه الامر!!!!

      ليش ما يفتحون نوادي لتعليم الفروسيه مثلا والكمبيوتر وغيره من المجالات ولو بمبلغ رمزي جدا لان الشباب الذي يقوم بمثل هذه الاعمال هم من الفئة الفقيره وتفتح ديوانيات للتشاور والتحاور برائاسة احد العلماء او احد الكبار بالقرى واقامة المسابقات بين الشباب لشغلهم بما هو مفيد

    • زائر 16 | 12:36 ص

      محتار!!!!

      أنا من اللذين لايؤيدون هذه الأعمال أبداً ولكن بعض الأحيان أتوقف قليلاً عند مقولة الإمام علي (ع): عجبت لمن لايجد قوت يومه كيف لايخرج على الناس شاهراً سيفه. قد يقول قائل وهل يوجد في البحرين من لايجد قوت يومه؟! أقول ليس القوت فقط مايسد جوع البطن ولكن هناك ماهو أكبر من ذلك ، والحر تكفيه الإشارة. ولكن يبقى الأسلوب السلمي هو الأنجح والأنجع والعنف لايولد إلا العنف.

    • زائر 15 | 12:36 ص

      جميل هبوط مستوى التعليم بسبب الحرايق !!!!

      بالنسبة الى هبوط مستوى الطلاب المتفوقين يا حبايب ويا فلاسفة ويا مصلحين أجتماعين وسياسيا وعلماء شرع السبب هو في صعوبة المناهج وتغيير كل الكتب الى كتاب ارفع من مستوى الطلاب وهذا الموضوع معروف عند كل من لديه بصيرة وهذا سياسة من الحكومة بعد ما أصباح الطلاب يصلون الى التوفق بالجملة وتواجهة الحكومة مشكلة كبيرة في البعثات وتوفير فرص العمل

    • زائر 13 | 12:06 ص

      جهل متعشعش؟...

      ليس الوسط وحدها يجب ان تنقد الموضوع فقط وانما كل اطياف الشعب يجب فعل الدور نفسه ومنها العلماء والحث على عدم الأنحطاط وراء هذا العمل الجبان.... اقول اذا كانوا محقين ليجعلوا لهم نائباً يتكلم عنهم او يجعلوا شخص يقيدهم بقوانين .اما انهم سائبون فلا يمكن الرضا عنه.

    • زائر 12 | 11:51 م

      آه من زمن ردئ

      من خلال الردود اليوم وأمس .. نجد الحرقة في قلوب الناس من الفساد في البلد على الرغم من معارضتهم للحرائق بهذه الصورة .. الا ان للقصة بقية فمشاكل البلاد لا تحصى وحماس الشباب وطريقة تفكيرهم ليس كفكر كتاب الأعمدة الذين بحمد الله ميسورين ، بل هو تفكير يأس من هذه الأوضاع فكل شئ أسود أمامهم ‘ فهم في ضيق في بيوتهم فقد مضى على طلبات ابآئهم في الإسكان قرابة العشرين عاما والجامعيون عاطلون وملفات كثيرة يشيب لها الرأس ولا يحصلون على مبتغاهم من العيش الكريم بسبب ضعف حال أغلب أهل البلد فماذا  نقول

    • زائر 10 | 11:46 م

      الى متى

      اعود واقول ان الحكومة وضعتنا في مأزق فلا الكبار يستطيعون عمل شىء ولا الصغار ولا المنظمات ولا الداخل ولا الخارج فموضوع التجنيس وتغير التركيبة السكانية وسلب حقوق المواطنين فاقت كل الحدود والامكانيات

    • زائر 9 | 11:42 م

      كالعادة الجواب معروف

      الحكومة السبب،الظلم،القهر ... وكأن الظلم خصّهم من دون الشعب،ماذ سيقولون غدا أمام الله حين يسألهم عن الأذى الذي ألحقوه بالناس فهل سيبررون للعالم بالخفيات هذا التبرير؟!
      وكأن الله برر للفقير فعل المنكر والأذى بنفسه أو بالناس من أجل لقمته؟!

    • زائر 7 | 11:33 م

      مقص الرقيب

      كما تفضلت أن المؤشر الأكاديمي في هبوط مستمر، وليس هناك من يعي خطورة الجهل وما يترتب عليه المستقبل. فالبلد بحاجة إلى جميع التخصصات وهناك ما هو جديد.
      فحري بنا تشجيع الجيل للدراسة والجد والاجتهاد، وبعد نيل وبلوغ الهدف، لكل حادث حديث، والله يفتح الف باب وباب لطالب الرزق، لأن العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.

    • زائر 6 | 11:30 م

      الاسباب معروفه يا دكتور .. لو الناس عيشه جان ماشف احد يحرق

      كل هذي الازمه لم تتأتي اعتباطيه .. هناك سبب يا دكتور .. اذا حلول المشاكل بتشوف الناس كلها بخير .. لماذا يا دكتور لالا تناشد النظام في حل الازمه الدستور الا هي كل الحوادث الامنيه بسببها يا دكتور انت تعرف اكثر واكثر..لماذا الناس تتظاهر وتحرق والخ..السبب معروف .. لان في مشكلة الحكومه مو راضيه تحلها خلها تحلها ما بتشوفون الناس تحرق..يا دكتور الناس تبي تعيش مثل الناس مو مثل الحيوانات اعزكم الله..نبي نعيش مثل الناس عندها دستور يكتبه الشعب .. الشعب فيه كفاءات

    • زائر 5 | 11:24 م

      ابناء الوطن المهضومين

      الموقف صعب بالفعل .. الكثرين تضرروا ... ولكن ما العمل ؟ .. لعل في سيرة كاتبنا العزيز قدوة فهو ممن عارض وطالب بالحقوق المهضومة للناس في الثمانينيات والتسعنيات .. ولم تثنه تلك المطالب من الدراسة و طلب العلم فنال ما نال بتوفيق من الله الواحد الأحد .. فعلى شبابنا التفكير بطريقة جديدة للمطالبة بالحقوق المهضومة ... فما الضير على سبيل المثال من الوقوف كل يوم باعتصام بدلا من حرق الإطارات ؟ وعلى الشرطة المساعدة على إنجاح الإعتصامات بدلا من دس المخبرين وتشويه الإعتصام كما حدثا سابقا .

    • زائر 4 | 11:24 م

      الامر أكبر من ان يناقش على صفحات الجرائد .....

      مع قناعتي بحسن نيتك وحرصك على الوطن وشبابه اقولها بصراحة ان الموضوع اكبر من ان يناقش على صفحات الجرلئد وهو في حاجة الى مناقشة جادة تشارك فيها جميع الاطراف المعنية واهمها الدولة وبقراءة سريعة ان المسبب غائب ودافع الثمن هم الشباب ورجال الامن والمواطنين عامة واعني بالمسبب من يخلق الازمات اسكان بطالة تمييز طائفية فساد اخلاقي ومالي ووعود لاترى النور وعذرا على القول ونحتاج الى مزيد من الصراحة وصدق القول والفعل ولينعم الوطن بالامن والامان والمحبة يالله ..اين المثقفون والمفكرون الايبصرون .؟

    • زائر 3 | 11:10 م

      فلتبادر الحكومه

      لماذا لا تبادر الحكومه وتضع حلول
      الا يشعر المواطن بحرقه فى صدره عندما لا يجد عملا يناسبه ويبقى عاطلا فى البيت ويرى الغريب اللذي اتي ارض البحرين من فلسطين والاردن وباكستان والهند وسوريا الخ ومعظمهم حصلوا على الجنسيات وهم لا يفقهون شيئا من العلم وان لم اقل كلهم ف 90% منهم..
      فلماذا لا تبادر الحكومه بالاصلاح وابصم لك يا د منصور بلعشره ان كل هذه الاعمال ستنتهي الى الابد..
      البحرين بلد غنيه جدا فهل يجوز ان يعيش شعبها فقيرا..
      من المسؤول عن هذا الشعب ايتها الحكومه الموقره!!!!

    • زائر 2 | 10:48 م

      الإستيقاظ من النوم

      يعطيك العافية دكتور ،،، نحن نحتاج إلى الإستيقاظ من النوم ... الأجيال في ضياع ورجوع إلى الخلف والآباء غافلون ولا نعلم ماذا سيهز سباتهم!!!

    • زائر 1 | 8:59 م

      للاسف يا دكتور

      للاسف يا دكتور الوعي مفقود والشباب زجوا بانفسهم في شيئ اعلى من سنهم وعندما تكلمهم وتقول ادرسوا يرد عليك مما منحصل شغل مستقبلا وللاسف سلوبهم هذا يعطوا الفرص إلى ان يكونوا مهميشين اكثر صدقني ياذكتور لو تعمل مدرس مثل ما اعمل لشفت العجب بصراحة جيل ضايع

اقرأ ايضاً