يفتتح معرض البحرين الدولي للحدائق 2010، تحت رعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في 25 من فبراير/ شباط الجاري. وقالت هيئة صندوق العمل (تمكين) إنه «يعتبر واحدا من أجمل المعارض التي تقام سنويا».

وأضافت الهيئة في بيان صحافي أمس (الثلثاء) أن «هذا الحدث الذي سيقام في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات يحظى أيضا بدعم قرينة جلالة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وفي نسخة المعرض لهذا العام، ستقوم (تمكين) بدعم الشركات البحرينية العاملة في قطاع الزراعة والحدائق من خلال برنامج دعم النمو للاستفادة من هذه الفرصة لتنمية أعمالها، وذلك من خلال عرض منتجاتها وخدماتها المختلفة أمام حشود من العارضين الدوليين والوفود والزوار».

وبرنامج دعم النمو هو واحد من عدة برامج تقدمها «تمكين» تحت مظلة برنامج دعم تطوير المؤسسات، وهو برنامج للتمويل المشترك مصمم لدعم الشركات ومساعدتها على تحقيق الاستدامة، وذلك عبر توسيع مدى انتشار منتجاتها وخدماتها من خلال المشاركة في معارض تجارية محلية وإقليمية كمعرض البحرين الدولي للحدائق.

ويشمل الدعم الذي تقدمه «تمكين» دفع أجرة المساحة المستأجرة للعرض وكلفة تصميم وتركيب المقصورات. وبالإضافة إلى المقصورات المخصصة للمشاركين في برنامج دعم النمو، ستكون هناك مقصورة خاصة بـ «تمكين» للترويج لبرنامج دعم تطوير المؤسسات والإجابة على أية استفسارات من أصحاب الأعمال الراغبين في الاستفادة من هذا البرنامج.

في هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لـ«تمكين»، عبدالله القاسمي: «إن قطاع الزراعة وتنسيق الحدائق هو واحد من القطاعات المهمة التي تأمل (تمكين) تطويرها من خلال برنامجها لدعم تطوير المؤسسات، ولذلك قررنا تغطية كامل كلفة المشاركة للمزارعين البحرينيين وما يصل إلى 90 في المئة من الكلفة لأي شركة بحرينية ترغب في المشاركة في المعرض من خلال برنامج دعم النمو. كل ما عليهم عمله هو الاتصال بوكالة دعم تطوير المؤسسات التابعة لهيئة صندوق العمل وستقوم هي بعمل كل ما يلزم».