رفض عدد من حراس الأمن التابعين لبلدية المنامة ما أسموه بـ «الاستهزاء والمماطلة والتمطيط في تحقيق حقوقنا الوظيفية». وطالبوا بتدخل وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي لإنهاء المشكلة وخصوصا أن الوزير اطلع على تفاصيل المشكلة منذ طرحها لأول مرة في العام 2007.
وأرجع الحراس في شكواهم التي نقلوها إلى «الوسط» معارضتهم منذ العام 2007 لما قامت به إدارة الأملاك والمتنزهات حينما اختارت مجموعة من الحراس وترقيتهم إلى وظيفة «مفتش أسواق»، الأمر الذي أثار حفيظة الحراس المستحقين للترقية من ذوي الخدمات الأقدم متسائلين: «على أي أساس تم اختيار تلك المجموعة دون غيرهم؟ وهل اعتمدت الخبرة أو الأقدمية أو الشهادة معيارا لذلك؟».
وفي الجانب نفسه أشاروا إلى أن «بعضا من الذين وقع عليهم الاختيار لا يجيد القراءة والكتابة ونحن أولى بالترقية منهم».
وردا على سؤال عن التحركات التي قاموا بها منذ ذلك الحين أشاروا إلى أنهم رفعوا عريضة إلى المجلس البلدي الذي قام بالتحقيق في الأمر، وتم إبلاغهم بأن من تمت ترقيتهم ليسوا سوى متطوعين لهذا العمل أو مؤقتين وأنهم سيرفعون المستحقين من الحراس لهذه الوظائف، آسفين من أن «المجلس البلدي لم يتخذ أي إجراء يذكر بعد هذه الخطوة».
العدد 2707 - الثلثاء 02 فبراير 2010م الموافق 18 صفر 1431هـ
إنتبهو وإتحدو
ياحراس بلدية المنامة إتحدو على الخير والعمل ولاتجعلو من يريد لكم الشر أن يفرقكم ويلهيكم بلعبتة القذرة المشكوك فيها إلا وهي خصخصة القسم بتوجهات مرسوم لها هذا هو رزقكم ورزق أولادكم فقد أصبحتم في نظر موظفي البلديات والمسؤلين عالة يجب التخلص منها وكأن لايوجد من رقي من الحراس غير هؤلاء أهم يهود لتكرهوهم لهذه الدرجة هناك من يدفعكم دفعاً للصدام مع بعظكم البعض فأحذرو من أصحاب النفوس المريضة التي تبيع نفسها للمال لأجل أي شئ حتى في خراب نفسها .
أيدي خفية وراء الموظوع
المتابع لموظوع الحراس في هذه البلدية بالذات يرى إن هناك أيدي خفية تضرب الحراس ببعظهم البعض وليس مستبعد بإن يكون أحد الحراس له ضلع في الموظوع وهو من يحرظهم مثل ما حدث في وزارة التربية فلم نسمع بالسابق عن وجود أي إحتجاجات حصلت في البلدية بهذه الضخامة وكأن أعطي الضوء الأخضر في إلغاء القسم وخصخصة الحراس نتيجة المطالبات التي لاتمل وحالة الأنشقاق وعدم المبالاة التي أصبحت السمة الأبرز للحراس ...
متقاعد
اذاغاب القط العب يافـــــــــار