قال رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، أحمد حسين إبراهيم آل عباس، إن استغلال الأراضي الوقفية للمشاريع الإسكانية لا يمكن أن يتم إلا وفق اشتراطات وأسس معينة وإن الإدارة تأخذ بمبدأ أن الوقف لا يبدد وفي حالة الاستملاك للمنفعة العامة يكون العوض أفضل من المعوض عنه, وأن كل ذلك لا يأتي إلا بعد موافقة الشرع وموافقة الإدارة على العملية متكاملة قبل البدء في أي نوع من الاستبدال».

جاء ذلك خلال لقاء مع عضو مجلس بلدي العاصمة ممثل الدائرة السابعة عبدالمجيد السبع ووفد من أهالي الدائرة للبحث في عدد من الموضوعات والقضايا المشتركة المتعلقة بشئون المساجد والمآتم والوقفيات المختلفة، على ما أفاد بيان صحافي أمس (الثلثاء).

وناقش رئيس المجلس عددا من الطلبات الخاصة بمآتم ووقفيات بعض مساجد ومآتم المنطقة وخصوصا ما يتعلق منها باستثمار وتشييد بعض المشاريع لأهالي الدائرة بالإضافة إلى بناء وتطوير احد مساجد الدائرة وإحدى المقابر فيها. ووصف رئيس المجلس، في اللقاء الذي حضره نائب رئيس الأوقاف سيدأحمد الوداعي وعدد من رؤساء الأقسام بالإدارة، هذه الاجتماعات بأنها تحقق أكبر قدر من التواصل والانفتاح مع الأطراف التي تجمعها علاقة مع الإدارة إضافة إلى كونها فرصة لتبادل الآراء والمقترحات من اجل النهوض بمستوى العمل بمشاريع الأوقاف.