العدد 2707 - الثلثاء 02 فبراير 2010م الموافق 18 صفر 1431هـ

«أهلية شهركان» تطالب «تنفيذي البلدية» بمساندة تحركاتها ضد التجاوزات

طالبت اللجنة الأهلية لأصحاب الطلبات الإسكانية بقرية شهركان الجهاز التنفيذي بالبلدية مساندة التحركات الجادة التي يقوم بها الأهالي والمجلس البلدي لمخالفة التجاوزات المتعددة على الأرض، مثمنة قرار مجلس بلدي «الشمالية» في جلسته الاعتيادية المنعقدة أمس الأول (الاثنين) اتخاذ قرار نحو مخالفة تسوير الأرض المخصصة للمشروع الإسكاني بالقرية.

كما جددت اللجنة مناشدتها لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تخصيص الأرض المسورة للمشروع الإسكاني لأهل القرية.

وأكدت أن «كل الحديث عن المخالفات الموجودة على الأرض، لا يعني إهمال المشكلة الأساسية وهي حرمان الأهالي من الأرض المخصصة لمشروعهم الإسكاني الذي يلبي طلباتهم المتأخرة منذ أكثر من خمسة عشر عاما» . وأضافت أن «ما أظهرته الصحافة من حجم المعاناة التي يعيشها الأهالي وأصحاب الطلبات الإسكانية جراء هذا التأخير في تلبية احتياجاتهم يستدعي التمسك بهذا الحق، فالبيت الواحد يضم الأب وأبناءه وأحفاده يتكدسون جميعهم في غرف ضيقة... وتخصيص هذه الأرض يحل مشكلة أكثر من 154 عائلة شهركانية كانت تنتظر بأمل تحقيق حلمها».

وأردفت أن «الأهالي وضمن حملة ارتقاء التي تنفذها بلدية المنطقة الشمالية شاركوا يوم الإثنين الموافق 11 مايو/ أيار 2009م، في حملة تنظيف هذه الأرض ظنّا منهم أن الشراكة المجتمعية ستعود عليهم بالبدء في إقامة مشروعهم الإسكاني. إلا أنها كانت نسفا لحلمهم».

وبيّنت أن «الأرض المسورة تشغل حيزا كبيرا من مساحة القرية، وهي تقع في وسطها وحرمت شطريها الشمالي والجنوبي من التواصل، وصار الأهالي يتنقلون بين جدران العزل المظلمة».

وقالت اللجنة «ما الجدوى من الاعتمادات التي تقرها الوزارات المختلفة، إذا كانت لا تحافظ عليها وتخالف من يتجاوزها؟ فمن غير المعقول أن تقر وزارة البلديات تصنيف منطقة بعينها لتخصيصها للسكن، ليتم تسويرها بين ليلة وضحاها ثم تتحول إلى أرض زراعية من دون الحصول على اعتماد رسمي لتغيير هذا التصنيف، أو استخراج رخصة بناء».

وأكدت اللجنة أنه بعد وضوح الأمر على حقيقته جراء حجم المخالفات، لابد من القيام بخطوات ملموسة تحفظ هيبة القانون، مبينة أن السماد الطبيعي يزعج الأهالي، وإتلاف توصيلات أعمدة الإنارة حرمهم من الإضاءة، على أن القول بأن إتلاف الإنارة تم بسبب عمليات تخريب أمر غير صحيح إطلاقا وزيارة واحدة للموقع تؤكد هذه الحقيقة.

وختمت اللجنة «أملنا كبير في استجابة جلالة الملك لنداءاتنا المتكررة ورسم البسمة على وجوه الأهالي - الذين يسكنون بجوار قصره العامر- بتخصيص هذه الأرض للمشروع الإسكاني الذي طالما حلموا به، وسعوا نحو تحقيقه طوال السنوات الماضية».

العدد 2707 - الثلثاء 02 فبراير 2010م الموافق 18 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:17 ص

      أهلية شهركان

      أملنا كبير في استجابة جلالة الملك لنداءاتنا المتكررة ورسم البسمة على وجوه الأهالي - الذين يسكنون بجوار قصره العامر- بتخصيص هذه الأرض للمشروع الإسكاني الذي طالما حلموا به، وسعوا نحو تحقيقه طوال السنوات الماضية».

    • زائر 3 | 12:28 ص

      لا تقنطوا من رحمة الله

      مافي أحد يياس من رحمة ربة ان شاء الله تكتب هذه الأرض لأهالي شهركان, وعمر حل المشاكل ما يجي بالهواش والعنترة واللجنة المشرفة على الموضوع لا زالت في بدايتها والأيام راح تكشف الموضوع

    • زائر 2 | 11:48 م

      صدى الصوت يتكرر

      نناشد لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تخصيص الأرض المسورة للمشروع الإسكاني لأهل القرية.

    • زائر 1 | 11:16 م

      المالكية خير مثال لكم في استرداد الحق

      يا اهالي كرزكان فلوا هذا الكلام الكثير على ارض الواقع ولتكن لكم موقف ميداني وفعاليات ميدانية عند سور شهركان العظيم ولكم في تجربة المالكية خير مثال
      ..
      وماضاع حق وراءه مطالب ..

اقرأ ايضاً