أقيمت يوم السبت الماضي مراسم لنثر بعض رماد الزعيم الهندي الراحل مهاتما غاندي فوق مياه المحيط الهندي قبالة السواحل الشرقية لجنوب إفريقيا، وذلك في ذكرى اغتياله.
- من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول العام 1869، في بور بندر بمقاطعة غوجارات الهندية، لعائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي.
- سياسي والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند.
- أسس «الساتياجراها» (المقاومة للاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل)، والتي ساهمت في استقلال الهند وألهمت الكثير من الحركات للحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم.
- يعرف في الهند بـ «أبو الأمة»، ويعتبر ذكرى ميلاده عطلة وطنية.
- سافر إلى بريطانيا العام 1882 لدراسة القانون.
- عاد إلى الهند في يوليو/تموز 1890، بعد حصوله على الإجازة الجامعية التي تخوله ممارسة مهنة المحاماة. إلا أنه واجه مصاعب كثيرة، فعمل كاتبا للعرائض، ثم غادر الهند للعمل في جنوب إفريقيا العام 1893.
- عمل هناك مدافعا عن حقوق عمال الزراعة الهنود والمستضعفين من الجاليات الأخرى العاملين فيها.
- بدأ كفاحه السلمي بتحرير آلاف العرائض وتوجيهها إلى السلطة البيضاء في جنوب إفريقيا، وقام بتنظيم «المؤتمر الهندي» هناك، وأسس صحيفة «الرأي الهندي» التي صدرت باللغة الإنجليزية وبثلاث لغات هندية أخرى.
- غادر غاندي جنوب إفريقيا متوجها إلى الهند العام 1914. وقد حققت حركة «اللاعنف» التي قادها الكرامة للهنود في جنوب إفريقيا وحقوقهم، بعد عشرين عاما من الكفاح.
- بعد عودته إلى الهند العام 1915، قام بتنظيم احتجاجات من قبل الفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة والتمييز في المعاملة.
- أصبح الزعيم الأكثر شعبية في الهند، وركز عمله على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة وضد الاستعمار من جهة أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين ونيل حقوقهم.
- قاد غاندي الكثير من حركات العصيان المدني الهندي ضد الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية، واعتقلته بريطانيا بسببها عدة مرات.
- في العام 1947، نالت شبه القارة الهندية استقلالها، وأعلن عن تقسيمها بين دولتين، هندوسية ومسلمة (الهند وباكستان)، حاول غاندي العمل ضد مبدأ الدولتين لكنه فشل، وشهدت بعدها اضطرابات وأحداث عنف خلفت الكثير من القتلى، وقد تألم غاندي لهذه الأحداث واعتبرها كارثة وطنية. وأخذ يدعو إلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالبا بشكل خاص من الأكثرية الهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة.
- وفي 30 يناير/ كانون الثاني 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين رصاصات قاتلة عليه سقط على إثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهز 79 عاما.
- بعد اغتياله، أحرق جثمانه ووضع الرماد في عدد من الجرار وتم توزيعها على مناطق مختلفة من الهند والعالم.
العدد 2706 - الإثنين 01 فبراير 2010م الموافق 17 صفر 1431هـ
مهدي
من حكم غاندي انه ذات يوم عندما كان يهم بركوب القطار سقطت فردة من حذاءه فقام ،رمى الفرده الاخرى
محمد
ليتنا نتعلم من غاندي!!
تعلمت من الحسين (ع).
أخذ من الإمام الحسين عليه السلام منهجا في قضيته فهو القائل تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر،،وحريا بالمسلمين أن يفتخروا بمثل غاندي الذي قاد بلاده ونصر المسلمين في مواطن عديدة بينما قادة العرب والمسلمين في سبات عميق والجرح الفلسطيني بعد لم يندمل،،، هكذا هو الحسين (ع) صرخة المظلومين نبراس الشرفاء والمستضعفين ومثل غاندي لم يمت هاهو يخلد ذكراه عاما بعد عام والجدير بالذكر أن استعمار فلسطين كان في نفس العام الذي سقط فيه غاندي قتيلا نعم حين يذهب الرجال تذهب الهمم.. نبيل حبيب العابد