دعا رئيس حزب التجمع الوطني الجمهوري ومرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر عبد القادر مرباح، المؤسسة العسكرية إلى التدخل من أجل ما اسماه «إنقاذ الجزائر من المخادعة والانتهاكات المتكررة للدستور وإفشال الانقلاب المدني الذي يمر باللمسات الأخيرة منه بعد اغتصاب السلطة من الشعب». وأضاف مرباح - في مؤتمر صحافي «أن الحزب يدق ناقوس الخطر بعد أن أصبحت مؤسسات الدولة - وفقا له - في خدمة المصالح الشخصية من دون احترام الحقوق الدستورية والحريات الفردية والجماعية المهددة بالزوال.
وأوضح أن تدخل الجيش يجب أن يتم على مرحلتين تتمثل الأولى في وقف المخادعة التي يقودها - وفقا له - الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، فيما تتمثل الثانية في تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة وتحضيرها عن طريق حوار جاد مع الأحزاب السياسية المعتمدة. من ناحية أخرى أكد مرباح نيته في الانضمام إلى مجموعة«110»وتأييده لفكرة خلق جبهة تقوم بحماية الديمقراطية والجزائر، وذلك عن طريق التكتل بين المرشحين واختيارهم لمرشح واحد عنهم لمنافسة الرئيس بوتفليقة
العدد 511 - الخميس 29 يناير 2004م الموافق 06 ذي الحجة 1424هـ