ذكرت تقارير أن شخصا واحدا لقي حتفه وأصيب آخرون أمس الأول خلال اليوم الأول من إضراب عام يستمر 48 ساعة دعت إليه النقابات وأيده كبار رجال الأعمال والكنيسة الكاثوليكية احتجاجا على الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي تجتاح الجمهورية. وأكدت الشرطة أن رجلا لقي حتفه إثر إطلاق النار عليه بعد وقت قصير من نقله للمستشفى في منطقة سانتياجو، وفي مدن أخرى في البلاد أصيب 15 شخصا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة. وتحتج النقابات العمالية على سياسات الرئيس هيبوليتو ميجيا وتطالب بزيادة كبيرة في الأجور ردا على تضخم الأسعار الكبير الذي بلغ 43 في المئة العام الماضي. وتطالب أيضا النقابات بوضع نهاية للانقطاع المستمر للتيار الكهربائي. وأيد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الجمهورية الإضراب مشيرا في بيان أنه «من المفهوم أن الشعب يرغب في التعبير عن مشاعر الإحباط»
العدد 511 - الخميس 29 يناير 2004م الموافق 06 ذي الحجة 1424هـ