افتتح مساء الأحد الماضي 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، ببيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي، بالمحرق، معرض الفنان التشكيلي السوري (أكثم عبدالحميد) وسط اقبال متميز من لدن الفنانين، والكتاب، والمثقفين، وأصدقاء مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ومحبي فن النحت على الخشب، ومتابعي الحركة التشكيلية العربية، وتطوراتها.
معرض النحات أكثم عبدالحميد معرض من نوع خاص يملك من الذكاء في التعامل مع الخشب، والمواربة، والنقد البصري ما جعله يصل مبتغاه في شكل مجازي، واستعاري لا يقف عند جمال الاستعارة أو المجاز بل لكل من المجاز والاستعارة في منحوتاته مفهومها الانساني العميق.
قدم النحات الرائع أكثم 43 عملا نحتيا، منها 27 عملا معلقا، والباقي وضع على قواعد خاصة أعدها بيت الزايد، ويلاحظ ان الكثير من أعمال أكثم نحتيات لوجوه نسائية بعضها ذو ملامح زنجية، وآشورية. وكان آخر عمل انجزه الفنان قبل مجيئه بعنوان (بغداد) يصور وجوها نسائية عراقية متشققة ممتزجة بطير الحمام، إذ القرب بين هذا الطير والانسان متداخل منذ بدء الخليقة.
يمر كل عمل نحتي لدى أكثم بمرحلتين، الأولى منهما شاقة وقلقة. فبعد اختمار الموضوع في ذهن الفنان تبدأ رحلة البحث عن الخشبة المناسبة لهذا العمل، بين أمل الحصول عليها، وغيابه، وتبدأ المرحلة الثانية بعد الحصول على هذه الخشبة، وهي مرحلة تنفيذية دقيقة جدا، همها الفني إنجاز العمل حسب رؤية الفنان.
من مواليد جبلة الساحل السوري العام 1955.
- درس الفن بكلية الفنون الجميلة بدمشق العام 1976 - 1981.
- عمل نحاتا ومرمما للآثار في المتحف الوطني بدمشق العام 1985.
- أسس قسم النحت في المعهد المتوسط للفنون التطبيقية واستلم رئاسة القسم من العام 1987 وحتى ا لعام 2000.
- عضو لجان تحكيم للأعمال النصبية في سوريا منذ العام 2000.
- حاليا مدير المعهد المتوسط للفنون التطبيقية منذ العام 2000.
من معارضه الفردية
- صالة المركز الثقافي العربي بدمشق العام 1981.
- صالة بلدنا - عمَّان الأردن 1993.
- صالة (الديبلوماسيون) القاهرة 1996.
من معارضه الجماعية
- صالة النهضة ضهور الشوير (لبنان) 1989.
- متحف بيت الدين العام 1990.
- مشاركة بينالي الشارقة العام 2001.
- ملتقى النحت الدولي بالاذقية العام 2002.
- ملتقى النحت بمدينة المعارض بدمشق العام 2003.
اشترك في المعرض العالمي للمنحوتة الصغيرة ونال جائزة تقديرية العام 1987 وفي العام 1999 حاز على الجائزة الذهبية في بينالي المحبة