أفرجت السلطات الأمنية مساء أمس (الأحد) عن الشاب محسن آل سلمان بعد اعتقاله لمدة أربع ساعات للتحقيق عن علاقته بالناشط السياسي الموقوف حسن مشيمع.

وتشير التفاصيل بحسب ما رواها آل سلمان لـ «الوسط»، إلى أن عددا من سيارات مكافحة الشغب والمدنيين حاصروه بُعيد خروجه من مكان عمله والتعدي عليه بالضرب، مبينا أنه أُخذ إلى مركز شرطة منطقة الحوض الجاف عند نحو الساعة 2 ظهرا. وبين آل سلمان أن قوات مكافحة الشغب تعاملت بصورة قاسية من دون أية أسباب، لافتا إلى أنه نُقل لمقر وزارة الداخلية بالمنامة (القلعة) وأجري التحقيق معه من قبل عدد من المسئولين في الوزارة عن علاقته بمشيمع وعن أسباب تردده على منزله لمدة 4 ساعات تقريبا، علما بأنه كان معصب العينين وتعرض لانتهاكات خلال التحقيق على يد مجموعة من رجال الأمن العسكريين والمدنيين بحسب الظاهر، على حد قوله.

ووفقا لآل سلمان، فإنه لم توجه إليه أية تهمة محددة أو طلب بالحضور مرة أخرى، علما بأنه أجاب على كل الأسئلة التي وجهت إليه. يشار إلى أن محسن آل سلمان أحد معتقلي حادثة المطار الذي تم الإفراج عنه بعد عام تقريبا من الاعتقال.