يجتمع وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي ظهر اليوم (الاثنين)، مع الرؤساء البلديين لمناقشة موازنات المجالس البلدية والمشروعات التي ستقام خلال عامي 2009 و2010، بالإضافة لموضوعي النظافة والإعلانات التجارية.

وفي هذا الشأن، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف البوري: «هذا الاجتماع يتعلق بموضوعات مهمة في مقدمتها موضوع الموازنة العامة التي سبق أن تمت مناقشتها مع الوزير الكعبي، وطلبنا إحالتها إلى المجالس البلدية لمناقشتها مع الأجهزة التنفيذية للتعليق عليها، فلدينا عدة ملاحظات بخصوصها، ونسعى لاتخاذ خطوة سريعة لإقرارها، وخصوصا أننا أيدنا تخفيض بعض الأبواب مراعاة لجوانب كثيرة، ولكن لدينا ملاحظات على البعض منها».

وتابع البوري «بالنسبة للمشروعات التطويرية والإنشائية التي سبق أن رفعناها إلى الوزير وتبلغ كلفتها 8 ملايين و900 ألف دينار، هي متنوعة بين نصب تذكارية، ومشروعات تطويرية، ومبان وأسواق تجارية، وحدائق عامة ومشروعات تجميلية، ومن الصعب إيجادها في ظل الموازنة الحالية المرصودة، وبالتالي ينبغي أن تعتمد موازنة تلبي الطموح، فمسألة الحدائق تعتبر من الأولويات، وطرحنا هذا الموضوع أكثر من مرة، وبينا أن من بين 39 منطقة في الشمالية، هناك 9 مناطق فقط بها حدائق».

وأكد الرئيس البلدي أن «الموازنة التي نحن بصددها، هي آخر موازنة في عمر المجلس البلدي الحالي، وإذا لم يتم إنجاز أو اعتماد موازنة لتلك المشروعات فسنتعرض لنكسة، وخصوصا أن هناك التزامات مادية مستحقة على البلدية تصل إلى مليون و634 ألف دينار حتى نهاية 2008، جراء إنشاء بعض المشروعات المتنوعة ولم يتم تسديدها حتى الآن، وهذا ما سيؤدي إلى تفاقم الوضع».

وأضاف البوري «المشروعات التي يقدمها المجلس أو التي تعتمد من قبل الوزارة سيتم استعراضها في الاجتماع، وموضوع النظافة ذو أهمية فمن المؤمل أن تبدأ الشركة الإيطالية عملها قريبا ونحتاج إلى معرفة استعداداتها في هذا الجانب، فلا يزال وضع النظافة مقلقا ويسبب حرجا بالنسبة لنا، وحتى هذه اللحظة نعاني الكثير على مستوى الآليات والعمالة والكابسات والحاويات».

وأشار إلى أن «النظافة تستنزف الكثير من موازنة المجالس البلدية، وسبق أن طالبنا الدولة بأن تتحمل موازنة النظافة البالغة 18 مليون، وهو مبلغ من الممكن أن يضخ في موازنات المجالس لإنشاء المزيد من المشروعات، فهناك مشروعات مختلفة لا يمكن لها أن ترى النور بالاعتماد على موازنة البلديات فقط، فالأدوار التي تطلع بها المجالس أصبحت متنوعة وكثيرة ولا يمكن الاعتماد على موازنة وزارة البلديات لتفعيلها، وبالتالي لا بد من دعم هذه الموازنة».