نفت إدارة الأوقاف الجعفرية أن تكون أرسلت أي رسالة نصية إلى من هم خارج دائرة أسماء الموظفين أو المنتسبين إليها.
فردّا على ما نشر في الصفحة الأخيرة من العدد رقم (2344) في «الوسط» يوم الخميس 5 فبراير/ شباط 2009 تحت عنوان: (خدمة الرسائل النصية لـ «الأوقاف الجعفرية» تزعج إماراتية)، قالت إلإدارة إن القسم المختص بإرسال الرسائل النصية قد راجع لعدة مرات قائمة الأرقام المتسلمة لرسائله النصية ولم يكن بينها أي رقم إماراتي على الإطلاق بل لم يكن من بينها أي رقم خارج دائرة أسماء الموظفين والمنتسبين إلى دائرة الأوقاف الجعفرية فقط.
وأضافت أنه وبعد اتصالنا بصاحب الشكوى وطلب الرسائل المرسلة تبين وللأسف الشديد أن تلك الرسائل لا علاقة لها بالأوقاف الجعفرية على الإطلاق ولم ترسل من عندنا وكل المعلومات الواردة فيها لا تمت إلى الأوقاف بصلة. وقالت الإدارة: «إننا نعبر عن أسفنا الشديد تجاه زج اسم الأوقاف الجعفرية في الموضوع قبل التأكد من المعلومات التي يبدو أنها قد تكون ذات علاقة بإدارة الأوقاف الجعفرية في الإمارات العربية المتحدة لكن الغريب زج اسم الجعفرية في البحرين في الموضوع على رغم أن المسجات تصل في الإمارات إلى نقال إماراتي بحسب تأكيد خال صاحبة الشكوى».
العدد 2348 - الأحد 08 فبراير 2009م الموافق 12 صفر 1430هـ