قال وزير العمل مجيد العلوي في تصريح له بأن عدد العاطلين عن العمل بلغ إجمالا 5078 عاطلا في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وعدد المستحقين لإعانة التأمين ضد التعطل 2245 مستحقا -أي بنسبة 44.2 في المئة فقط-، منهم 507 ذكور و 1738 أنثى، مشيرا إلى أن نسبة البطالة لشهر يناير 2009 بلغت 3.5 في المئة، منخفضة عن المعدل الذي سجلته في شهر ديسمبر الماضي، حيث كانت 3.7 في المئة، ما يعكس استقرار سوق العمل في البحرين رغم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم. وأوضح العلوي أنه بعد مرور أكثر من عام واحد على بدء صرف إعانات التعطل طبقا لقانون التأمين ضد التعطل، تتجسد على أرض الواقع الميزات والمكاسب التي يحققها هذا النظام، الذي جاء ليستكمل منظومة الحماية الاجتماعية في مملكة البحرين، والتي منها توفير دعم مالي للعاطل يساعده، هو وأفراد أسرته، على اجتياز فترة التعطل الحرجة.

وذكر العلوي أنه وبعد أن نجحت الوزارة في حصر العدد الفعلي للعاطلين عن العمل أولا بأول، شرعت في إعداد ونشر تقارير إحصائية شهرية تتضمن أعداد المستحقين للإعانات وغير المستحقين لها، إضافة إلى أعداد المتوظفين ومعدلات البطالة، بكل شفافية وموضوعية.

تم تطوير التقرير الإحصائي الشهري بدءا من هذا الشهر ليتضمن أهم البيانات المتعلقة بالشواغر الوظيفية وبياناتها التفصيلية المتعلقة بنوعها ومستواها الوظيفي ومتطلبات شغلها، والتي استطاعت الوزارة توفيرها من خلال التعاون المثمر مع أصحاب العمل. حيث بلغ الإجمالي 8277 وظيفة شاغرة متوافرة في بنك الشواغر في الوزارة ومهيأة لتلبية حاجة الباحثين عن عمل من مختلف المستويات والتخصصات، ولا يقل متوسط الأجر الشهري للوظيفة الواحدة عن 308 دنانير، ويرتفع إلى 480 دينارا للجامعيين ويهبط إلى 238 دينارا للذين لم يجتازوا المرحلة الثانوية.

وأكد وزير العمل أن الوزارة مستمرة في تطوير التقرير الشهري وإطلاع جميع المهتمين على البيانات المتعلقة بسوق العمل بشكل منتظم وبكل شفافية، وبصورة تعكس بصدق التطوير والتحديث المستمر لإجراءات وأنظمة العمل والأداء بالوزارة.

شركة صينية تقدم وظائف مجزية في مجال الاتصالات

كشف المدير الإقليمي لشركة «HUAWEI» الصينية زانك تايلور خلال لقائه بالقائم بأعمال وكيل وزارة العمل جميل حميدان عن توفير الشركة لخمسين فرصة عمل للبحرينين للانضمام للشركة بأجور مجزية، بالإضافة إلى تدريب مجموعة من البحرينين في قطاع الاتصالات.

وأضاف أن توافر الموارد البشرية المؤهلة من البحرينين العاملين في مجال الاتصالات، وتوافر البيئة المناسبة من أهم الأسباب التي دعت الشركة لاختيار البحرين مقرا لها في المنطقة والسعي وراء توسعة نشاطها.

ورحب حميدان بالمدير الإقليمي للشركة الصينية التي تعمل في مجال خدمات دعم الاتصالات بمناسبة توسيع الشركة لنشاطاتها بمملكة البحرين لتغطية نشاط 14 دولة في مجال الاتصالات في الشرق الأوسط من ضمنها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التركية.