حددت اللجنة المؤقتة للشباب بمجلس النواب في اجتماعها الأول برئاسة رئيس اللجنة يوسف الهرمي المحاور الرئيسية التي ستتناولها متمثلة في (مجال القوانين والتشريعات، ومجال التربية والتعليم، ومجال الشباب والرياضة، والمجال الإعلامي، والمجال الاجتماعي). وأضاف الهرمي «أن اللجنة ستقوم بإعداد دراسات مقارنة للقوانين والتشريعات ذات العلاقة بالشباب، وستعمل على حصر جميع المرافق والمنشآت والوسائل المتاحة أمام الشباب، مشيرا إلى أن اللجنة ناقشت آليات جمع البيانات المتعلقة بالشباب مؤكدا أنها ستتنوّع بحيث تشمل الأندية والمراكز الشبابية العاملة في مجال الشباب والرياضة، والجمعيات العاملة في مجال الشباب، والمراكز العلمية التي تخدم هذه الشريحة المهمة من المجتمع، والجهات الحكومية المعنية أو ذات العلاقة بالشباب».

وأكد «أن اللجنة ستحرص على استقاء المعلومات من القواعد الشبابية ذاتها للتعرف على قضاياها ومشكلاتها بما في ذلك إجراء لقاءات مع مجموعات من الشباب، ومقابلة القيادات الشبابية والرياضية ذات الخبرة في هذه المجال، ومقابلة بعض أعضاء مجالس إدارات الأندية والمراكز الشبابية، كما ستسعى للاطلاع على تقارير ودراسات من الجهات المعنية وذات العلاقة بشئون الشباب واقتراحاتها بخصوص وسائل تنمية وتطوير هذا القطاع». وأضاف رئيس اللجنة «أنه سيتم العمل على خلق قنوات أخرى للتواصل بين اللجنة وهذه الفئة مثل فتح صفحة على الإنترنت تضم منتدى إلكترونيا لتلقي مرئيات الأفراد والشباب ومؤسسات المجتمع المدني للبحث في إمكانات تنمية هذا القطاع وتفجير طاقاته المخزونة في سبيل استثمارها بما يعود على المجتمع والوطن بالخير والتقدم».

كما نوّه إلى إمكان تصميم استطلاعات للرأي واستبانات متنوعة لتحديد المشكلات التي تعاني منها القطاعات الشابة والنواقص المتعلقة بخدمات الشباب. واستطرد الهرمي قائلا «أنه بعد إنجاز مرحلة جمع وتحليل البيانات من خلال الآليات السابقة، ستصب اللجنة جهودها لوضع تصور عام للاستراتيجية الشبابية ومحاورها الرئيسية، وستعمل على التنسيق مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة للاطلاع على مرئيّاتها بهذا الشأن ومشروع الاستراتيجية التي تعمل على إنجازها المؤسسة حاليا، ثم ستعكف اللجنة على صوغ التوصيات الخاصة بكل محور من المحاور السابقة، مؤكدا أن ذلك كله سيرتبط ببرنامج زمني محدد ستلتزم به اللجنة لأداء المهمة الملقاة على عاتقها