دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس إلى عودة الهدوء في شمال الصومال إذ توتر الوضع خلال الأسابيع الماضية بين قبائل متناحرة. وقال المتحدث باسمه في بيان إن «الامين العام قلق للغاية من احتدام التوتر في وقت يعتبر حرجا بالنسبة إلى عملية السلام في الصومال». وأضاف إن «الأمين العام يدعو الأطراف المعنية إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس والامتناع عن استخدام القوة» مشيرا إلى أن عنان «يطلب من جميع الأطراف في الصومال التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية». يشار إلى أن العلاقات بين جمهورية ارض الصومال المعلنة من طرف واحد في شمال غرب الصومال ومنطقة بونتلاند المعلنة أيضا من طرف واحد في شمال شرق البلاد تدهورت خلال الأسابيع الماضية ويطالب كل طرف بمنطقتي سول وسانعاج اللتين تعتبران حدودا مشتركة بين المنطقتين. وليس في الصومال التي يتحكم بها زعماء الحرب المتناحرون، حكومة مركزية معترف بها منذ سقوط الرئيس محمد سياد باري في يناير/ كانون الثاني 1991
العدد 503 - الأربعاء 21 يناير 2004م الموافق 28 ذي القعدة 1424هـ
