العدد 502 - الثلثاء 20 يناير 2004م الموافق 27 ذي القعدة 1424هـ

لا ندري كيف انهار فريقنا وهذه حقيقة معسكر الكويت!

العاسم يبرر الخسارة الشرقاوية المفاجئة أمام الحالة:

أثارت الخسارة الثقيلة والمفاجئة التي تعرض لها فريق الرفاع الشرقي امام الحالة 1/4 في الاسبوع الاول من الدوري الممتاز الكروي أسئلة عن أسباب هذه الخسارة وخصوصا بعد الاعداد الجيد وتكامل الصفوف الشرقاوية.

وبحثا عن اسباب الخسارة الشرقاوية المفاجئة كانت هذه الوقفة مع مدير الفريق ابراهيم العاسم الذي اعتبرها كبوة البداية ولم تكن متوقعة لهم وخصوصا ان جدول الدوري خدم الرفاع الشرقي عندما جنبه مواجهة احد الفرق المقدمة في الدوري مع الاحترام والتقدير الى فريق الحالة المكافح والمتطور بحماس شبابه.

وقال العاسم: «لم تكن هناك اسباب محددة وراء الخسارة الثقيلة وكانت الامور تسير طبيعية في الشوط الاول وكنا الاقرب للتقدم ومازاد من تفاؤلنا هو اصرار اللاعبين على الظهور ومضاعفة الجهد خلال فترة الاستراحة لكننا فوجئنا تماما بوضع الفريق فنيا ومعنويا في الشوط الثاني وعجزنا عن فهم وتدارك ما يحدث للفريق طيلة الشوط، ويبدو ان الهدف الحالاوي الثاني الذي جاء بداية الشوط بعثر أوراق الفريق وعموما نحن لا نلمس تقصيرا من اللاعبين بقدر ما هو عدم توفيق طال الفريق وأنا حزين على ما تعرض اليه حارس مرمى الفريق حمد الرويعي في هذه المباراة ودخول اربعة أهداف في شباكه ولا يتحمل مسئوليتها بل قام بدور كبير في صد الكثير من الكرات الخطيرة والفرص الحالاوية».

وعن تأثير هذه الخسارة الثقيلة على مسيرة الفريق الشرقاوي في الدوري قال العاسم: «صحيح ان الفوز مطلوب في المباريات الاولى لكننا نحمد المولى ان الخسارة وقعت في البداية وكشفت لنا الاخطاء والثغرات لنتداركها في المباريات المقبلة وخصوصا ان مشوار الدوري مازال طويلا ويجب الادراك ان الخسارة واردة في ظل الدوري الطويل من 18 اسبوعا».

وأكد العاسم ان الخسارة لم تهز كيان الفريق فالامور تسير بصورة طبيعية واللاعبون منتظمون في التدريبات، والمعنويات عالية ولديهم اصرار على تحسين الصورة في المباراة المقبلة.

وعن الظروف التي صاحبت معسكر الفريق الشرقاوي في الكويت وعدم حضور المدرب مع الفريق قال العاسم: «ان هناك تأويلات حدثت بشأن معسكر الفريق في الكويت على رغم انه كان معسكرا ناجحا وحقق الهدف المنشود منه في رفع المعدلات اللياقية وتأهيل اللاعبين من خلال تكثيف الجرعات اللياقية اليومية على فترتين صباحية ومسائية وهو ما كان الفريق في امس الحاجة اليه بسبب عدم الانتظام الكامل للاعبين خلال فترة الاعداد المحلية، وبصراحة لو لم يقم الفريق معسكر الكويت لما تمكن من اكمال مباراة الحالة».

وأضاف: أما بالنسبة الى عدم مرافقة المدرب للفريق خلال المعسكر فذلك يرجع الى اسباب منها وصوله المتأخر وكذلك اجراءات استخراج تأشيرة دخول المدرب الى الكويت والتي تحتاج الى ما يقارب اربعة أيام كما ان تلك الفترة صادفت اجازة رأس السنة، ومدة المعسكر لم تكن طويلة ولم تتجاوز العشرة أيام ولا ننسى ان الجهاز الفني للفريق يضم مساعد المدرب الوطني فارس عبدالعزيز الذي يتمتع بكفاءة تدريبية ودراية بالفريق، وبالنسبة الى عدم ملائمة توقيت المعسكر لمصادفته اقامة كأس «خليجي 16» في الكويت، فاننا لم نكن بحاجة الى اجراء مباريات ودية خلال المعسكر بقدر تركيزنا على لمّ الفريق وتجهيزه البدني للدوري.

وعن طموحات الشرقاوية في الدوري في ظل غياب النجوم الدوليين عن فرق المقدمة وعدم تأثر الرفاع الشرقي بغياب بعض لاعبيه في صفوف المنتخب قال العاسم: «من المفترض ان يكون للشرقي حضور في المنافسة هذا الموسم وهناك طموح ورغبة جادة من الفريق في ذلك لكن اعتقد ان فريقين فقط هما المتأثران فعليا بهذا العامل الرفاع والمحرق لكنهما اثبتا قدرتهما على سد نقص الدوليين ووجود قاعدة جيدة من اللاعبين في صفوفهما»

العدد 502 - الثلثاء 20 يناير 2004م الموافق 27 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً