نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس نتائج استطلاع للرأي أجرته هذا الشهر أظهرت ان رئيس الوزراء طونى بلير بدأ يفقد معركته للحصول على دعم الشعب بشأن قضيتين رئيسيتين الأولى تتعلق بالتحقيقات التي يجريها اللورد هاتن بشأن دور الحكومة في تسريب اسم خبير الأسلحة البريطاني ديفيد كيلي والثانية تتعلق برسوم الجامعات.
وقالت الصحيفة إن هاتين القضيتين ستحددان الأسبوع المقبل مستقبل بلير في رئاسة الحكومة، مشيرة إلى ان 48 في المئة يعتقدون أن بلير كان يكذب عندما قال إنه لم يأذن بتسريب اسم كيلي إلى وسائل الإعلام وان حوالي ثلثي الناخبين بمن فيهم 42 في المئة من حزب العمال أعربوا عن اعتقادهم بأن على بلير أن يستقيل إذا ما خلص اللورد هاتن في تحقيقاته إلى انه كان يكذب بشأن كيلي. وتشير الصحيفة إلى انه إذا ما خلص هاتن إلى أن بلير لم يكذب، واكتفى بتوجيه انتقاد مباشر له أو لمقر رئاسة الوزراء البريطاني فإن بلير سيكون بريئا في أعين الناخبين ولابد أن يبقى في منصبه
العدد 502 - الثلثاء 20 يناير 2004م الموافق 27 ذي القعدة 1424هـ