انتهت الجولة الأولى من سباق الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية بحصول السيناتور جون كيري على المركز الأول والسيناتور جون إدواردز على المركز الثاني وتراجع المرشح الأبرز هواوارد دين، محافظ فيرمونت السابق، إلى المركز الثالث.

وجاء جيبهارت في المركز الرابع بنتيجة مخيبة مثلت نهاية لمشاركته في الانتخابات وربما الفصل الأخير في عمله السياسي الذي امتد لأربعة عقود. وتشير النتائج الرسمية لجولة ولاية أيوا «التي تتم عبر ما يعرف بنظام المؤتمرات أو التجمعات الانتخابية وليس التصويت المباشر» إلى حصول كيري على 38 في المئة من الأصوات بينما حصل إدواردز على 32 في المئة وتراجع دين بنسبة 18 في المئة وجيبهارت الرابع 11 في المئة، بينما لم يحصل عضو مجلس النواب دينيس كوسينيتش سوى على نسبة واحد في المئة.

وتعهد كيري، بإعادة الرئيس جورج بوش إلى تكساس وبمنافسته في مسألة الأمن الداخلي. وحمل بشدة على إدارة بوش التي اتهمها بالدفاع عن مصالح شخصية وبانتهاج سياسة خارجية «متعجرفة وحمقاء»، موضحا «يمكننا إلحاق الهزيمة ببوش وبالمصالح الشخصية وإعادة أميركا الى طريق المستقبل بما يتماشى مع روح» هذا البلد.

وأضاف أناضل لتحصلوا على رئيس يقف إلى جانبكم وليس إلى جانب المصالح القوية التي تغذي الحملات في أميركا. أناضل من أجل إعادة العمل بمفهوم اسميه «الصدق الأساسي».

وألقى بوش أمس خطاب حال الاتحاد الذي دار في مجمله عن ضرورة السير على النهج نفسه. ودافع عن حصيلة إنجازاته في السنوات الثلاث الأولى من ولايته الرئاسية. كما كشف المحاور الكبرى لحملته الانتخابية