تستضيف ماليزيا الشهر المقبل الجولة الجديدة من المحادثات التمهيدية بين الحكومة الفلبينية وبين المتمردين الانفصاليين في مسعى منها لاستئناف مفاوضات السلام المتعثرة. وقال رئيس الوزراء الماليزي عبدالله بدوي في مؤتمر صحافي مشترك عقب محادثاته مع رئيسة الفلبين غلوريا ماكاباغال أرويو أمس «ماليزيا سعيدة للاستجابة للطلب الذي تقدمت به الفلبين بضرورة أن نسهم في عملية السلام»، وقالت أرويو إن الجولة الجديدة للمحادثات ستعقد في كوالالمبور في منتصف فبراير/ شباط المقبل.
كما تعهد بدوي بتقديم مساعدات التنمية الاقتصادية في ميندناو، مشيرا إلى ضرورة بذل المزيد لتحقيق السلام في تلك المنطقة، وعرض توفير التدريب للمسئولين في جنوبي الفلبين في مجال الإدارة والمجالات المهمة الأخرى.
ومن ناحيته قال كبير مفاوضي الحكومة الفلبينية سيلفستري آفابل إن المحادثات الجديدة تستهدف تسوية ثلاث مشكلات رئيسية أثارتها جبهة مورو تعوق استئناف مفاوضات السلام، مضيفا أن من بين هذه المشكلات إلغاء أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحاكم الفلبينية ضد قادة الجبهة الذين سيجلسون على مائدة المفاوضات
العدد 502 - الثلثاء 20 يناير 2004م الموافق 27 ذي القعدة 1424هـ