أعلن عضو مجلس صيانة الدستور الإيراني عباس كدكودائي ان المجلس وافق على ملفات 200 مترشح للانتخابات التشريعية بعد أن كانت إحدى اللجان رفضت هذه الملفات، من جهتها طلبت منظمة العفو الدولية من الحكومة السويسرية الضغط على الرئيس الإيراني محمد خاتمي ليتعهد بتحسين وضع حقوق الإنسان.
وقال كدكودائي «بعد الأمر الذي أصدره المرشد الأعلى للجمهورية السيدعلي خامنئي علينا أن نضاعف من جهودنا في العمل، وتم حتى الآن قبول 200 مترشح والعملية مستمرة». وقال ممثل أهالي طهران في مجلس الشورى الإسلامي إن احتجاج المعارضين على اعتصام النواب ليس سياسيا فحسب بل انه يشمل أبعادا أخرى، وأوضح محسن آرمين ان التعتيم الذي لجأت إليه الإذاعة والتلفزيون حيال هذا الحدث لم يسبق له مثيل في تاريخ إيران السياسي، كما أكد مساعد وزير الخارجية لشئون آسيا والمحيط الهادئ محسن أمين زاده ان التطورات الأخيرة تؤثر على قدرة البلاد على المساومة في العالم.
في حين أكد نائب رئيس مجلس الشورى محمدرضا خاتمي ان النواب المعتصمين سينهون اعتصامهم في حال التزام مجلس صيانة الدستور بالقانون، مضيفا «ان مطلبنا هو إقامة انتخابات حرة، وإذا تم الالتزام بالقانون فسننهي اعتصامنا». على صعيد متصل وصل الرئيس الإيراني إلى مدينة زيوريخ السويسرية ومنها إلى العاصمة برن للمشاركة في أعمال قمة المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، في وقت طلبت منظمة العفو من الحكومة السويسرية الضغط على خاتمي ليتعهد بتحسين وضع حقوق الإنسان في إيران، في وقت ألغى ديوان العدالة الإدارية الزنزانات الإنفرادية من مباني السجون الإيرانية
العدد 502 - الثلثاء 20 يناير 2004م الموافق 27 ذي القعدة 1424هـ