في مقابلة أجريتها مع وكيل وزارة الإسكان والأشغال نبيل أبو الفتح في العام 2007 أكد الوكيل - في تلك الفترة - أن الأراضي التي تمتلكها الوزارة كافية لجميع الطلبات الموجودة لدى الوزارة والتي كانت في حينها تقرب من 40 ألف طلب إسكاني مقسمة بين قروض إسكانية وبيوت وقسائم.
وقال إن المعضلة الأساسية التي تواجهها الوزارة في تلك الفترة هي توافر الموازنات اللازمة لتنفيذ المشاريع بجانب طاقة المقاولين في البحرين على تنفيذ هذه المشاريع.
بعد فترة بسيطة اتجهت الوزارة إلى فرض نمط عيش مغاير لما اعتاده المواطن البحريني من السكن في منزل منفصل من خلال الاتجاه للسكن العمودي بدلا من التوسع الأفقي وأرجعت ذلك إلى شح الأراضي في حين يرى المختصون أن المساحة الجغرافية للبحرين رغم صغر حجمها فإنها كافية لاستيعاب الكثافة السكانية للمواطنين البحرينيين على المدى المنظور ويقدرون المساحة الإجمالية لتلبية جميع الطلبات الإسكانية بـ 24 كيلومترا مربعا وتشمل المساكن والطرق والبنى التحتية في حين أن مشروعا استثماريا واحدا كـ «ديار المحرق» تقدر مساحتها الإجمالية بعد الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع بــ 21 كيلومترا مربعا.
وبعد أن فشلت الوزارة في إقناع المواطنين بالقبول بالسكن في شقق ولاقى مشروع الشقق فشلا ذريعا أتت لنا بفكرة «البيوت الذكية» والتي تقلص مساحة المنازل إلى النصف وكل ذلك بسبب شح الأراضي.
الغريب في الأمر أن الجميع يعرف أين ذهبت الأراضي التي كانت مخصصة للمواطنين، والجميع يعرف كيف اختفت هذه الأراضي بعد أن كانت مخصصة إلى إسكان الأهالي، وكيف التهمت الأراضي البرية والمغمورة قبل أن توضع حجرة واحدة في المشروع.
الأغرب من ذلك أن يدافع النواب الموقرون عن توجه الوزارة لفرض مثل هذه «الأقفاص» كما دافعوا من قبل عن السكن العمودي بحجة أن «مشروع البيوت الذكية ما هو إلا حل مؤقت وليس حلا دائما للمشكلة الإسكانية في البحرين» فما الذي يضمن لنوابنا الأفاضل أن شهية المتنفذين للاستيلاء على أحلام الفقراء ستكون أقل في المستقبل وليس العكس؟
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 2705 - الأحد 31 يناير 2010م الموافق 16 صفر 1431هـ
المقابر معروضة للبيع
لا حرمة للأنسان البحريني في هذا البلد السليب .
الغريب هو انت يا مواطن الذي ليس له تعريف (كود نمبر)
شح الأراضي و الباطلة و قصور اخدمات الصحية و التعليمية و الغلاء لا يشمل جميع طبقات المجتمع
هناك تصنيف خاص و مؤكد الحصار على الذين آمنوا وصادقوا على مشروع ولاية الأمام علي (ع) ومن انضم مع قافلة الأحرار من اي ملة و لون و لغة
يخيل لهم انتصروا وما هي الا جولة والى الأمر الذي يخشون منة ويحاربون من اجلة ويتحالفون علية صار دولة
في وطني يسرق كل شيء
حتى التراب
هل يقبل النائب ان يسكن في هذه البيوت ام هي للفقراء المغلوب على امرهم ومسروق حقهم الله العالم
شح الأراضي ما هذا الكلام
هناك أشخاص بالديرة استولو على أراضي تكفي لسكان البحرين عشرات المرات ويملكها عدة أشخاص ييعدون على الأصابع
هذا بالإضافة أن البيوت التي انتظرها الشعب طويلا هاهي تعطى للمرتزقة الذين سوف يذيقون البحرين ألوان العذاب ولن يسلم منهم أحد من جاء بهم ومن رضي ومن لم يرضى فهؤلاء كالطاعون إذا حل بديار فلن يسلم منه احد
بلادنا مختطفة
سنغافورة مساحتها مثل مساحة البحرين وبها أكثر من أربع ملايين نسمة وبدون أزمة إسكان أو سكن!!! وبها مناطق صناعية أكبر عشرين أو ثلاثين مرة من المناطق الصناعية بالبحرين وبها سواحل تكفي لعشرة أضعاف سكانها !
كيف يحدث ذلك ؟
ببساطة لا يوجد بها سراق أراضي
تحياتي
انتبهوا يا مواطنين.
الحمدلله لا زلنا بخير فالأراضي موجودة وأطالب الحكومة بإرجاع المجنسين إلى ديارهم فليس هم بأولى من المواطن الذين هبت عليهم قسائم البيوت كحبات المطر وسكنوها بينما المواطنون أصل هذا الوطن وكل شبر من أراضيها يتغنى بما بنته سواعدهم من حضارة أدبية ومعمارية وحرفية تارة أخرى ( من سفن وخزف وسعف وما إلى ذلك )هاهم الطائفيون والعنصريون يتقاذفون بابنائنا والحكومة تغض الطرف عنهم لماذا؟ .. نبيل حبيب العابد
هناك الكثير مما يمكن قوله ولكن .....
هناك الكثير مما يمكن قوله ولكن من يجرؤ على القول ويسأل اين الاراضي المدفونة اين اراضي المنطقة الجنوبية من البحرين اين واين ويشير باصبعه مباشرة لمن اخذها بدون وجه حق ؟؟؟؟