أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي في بيان اصدرته اليوم (الأحد) أنه في ضوء البيان الصادر عن النيابة العامة بخصوص المؤهلات العلمية المحولة إليها من مجلس التعليم العالي، والمتضمن تحويل ما يقارب 30 مؤهلا إلى التحقيق لاحتمال وجود شبهة جنائية بالتزوير، وإعادة بقية المؤهلات المخالفة للقانون واللوائح الأكاديمية والإدارية إلى مجلس التعليم العالي والتي وجدت النيابة العامة أن بها مخالفات إدارية، أكدت الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي أنها حريصة على تحقيق مصلحة الطلبة وعدم الإضرار بها بأي شكل من الأشكال، مع التأكيد بأن التصديق على المؤهلات مسئولية كبيرة، وأمانة جسيمة تتحملها، مما يدعوها إلى ضرورة التدقيق في هذه المؤهلات، حتى يكون التصديق عليها ذا مصداقية، وذلك تنفيذاً لقرارات مجلس التعليم العالي بضرورة استيفاء المؤهلات الصادرة عن الجامعات الخاصة لكافة الشروط، حيث لا يخفى أن جميع الجهات الوظيفية والمهنية وغيرها من الجهات التي تتعامل مع الخريجين داخل المملكة وخارجها، تعتمد على هذا التصديق وتثق فيه، باعتبار ما يمنحه لهذه المؤهلات من مصداقية واعتراف، يؤهل حامل الشهادة لتقلد الوظائف المختلفة، فإذا ما كان هنالك أي تقصير في ذلك فإن نتائجه ستكون وخيمة على الخريج وعلى من سيتعامل معه مستقبلا. وعلى صعيد آخر أكدت الأمانة العامة أنه في ضوء البيان الصادر عن النيابة العامة، بخصوص إعادة بقية الشهادات المخالفة إلى المجلس، فإن الأمانة العامة تعكف حاليا على إعداد مذكرة تفصيلية بمقترحات لمعالجات أكاديمية للمؤهلات المخالفة للقانون واللوائح، تتضمن إزالة حمل الجامعات على إزالة هذه المخالفات التي ارتكبتها، دون تحميل الطلبة تبعات ذلك بشكل عام.
هذا وسوف ترفع الأمانة العامة هذه المذكرة إلى الاجتماع القادم لمجلس التعليم العالي، والذي سيعقد قريباً، لمناقشة هذه الحلول المقترحة لمساعدة الطلبة على تجاوز هذا الإشكال، انطلاقا من اهتمام المجلس بمصلحة الطلبة ومصداقية الشهادات في ذات الوقت، مع الحرص على محاسبة الجامعات المقصرة ، واتخاذ الإجراءات الرادعة ضدها، لحملها على الالتزام الكامل بما نص عليه قانون التعليم العالي ولوائحه المنظمة، تجنباً لإلحاق الضرر بالطلبة وتكرار ذلك مستقبلا.
علما بان المذكرة المشار إليها، والتي تتضمن الحلول المقترحة تهم جميع الشهادات الجاري إعادتها من النيابة العامة إلى مجلس التعليم العالي وعددها نحو 360 مؤهل جامعي، وتنقسم إلى قسمين:
- نحو 26 مؤهلا لا يمكن التصديق عليها حاليا، إلا بعد استكمال متطلبات جوهرية، مثل استكمال الأطروحة ومعدل النجاح المطلوب للتخرج وتوافر التسلسل الأكاديمي.
- بقية المؤهلات، وعددها 334 مؤهلا، فتقترح المذكرة إعادتها إلى الجامعات الخاصة، لإزالة المخالفات التي ارتكبتها بشأنها وتسويتها وفقا للوائح دون تحميل الطلبة أي تكلفة إضافية، تمهيدا للتصديق عليها.
الى وزير التربيه والتعليم
سعادة الوزير كما تنظرون الى حل مشكلة الطلبه في الجامعات الخاصه
نطلب منك باعتبارك المسؤول الاول عن معادلة الشهادات ان تحل الاشكال الحاصل بين ديوان الخدمة المدنيه ومعهد البحرين للتدريب بخصوص بكالريوس المعهد مع جزيل الشكر
رد على زائر 1 (انوثي)
بصراحة الاسم الذي اخترته غريب على مجتمعنا البحريني المحترم وكذلك كلامك اغرب، اصلا جهاز الانذار يعمل بشكل سليم وليس هنالك اي مشاكل فيه والحمد لله ولكن العتب على الشاب الذي رمى السجارة في الزبالة دون مبالاة وذلك يعبر على استهتارة واخلاقة الوضيعة وعدم تحمله للمسؤولة ولو هو رجل سوف يسلم روحه ويعترف .. اتمنى بان الكل يفكر عدل مو يلف ويدور ويحاول بان يرمي الغلط على غيره .. الشعب البحريني شعب مثقف وواعي ولا يقف على هذه التفاهات التي تقال من بعض الجهلة
انوثي
يا سعادة الوزير اناشدك من هذا المقام ان تساعد وزارتكم الموقره في رفع مستوى التعليم من هذا الجانب الذي يسبب ازمة في الجامعات هو ان المدرسين يختارون وتحددهم الادارة التعليمة فقط ولا يوجد تحدديد لصلاحيتهم من هو المسئول عن تصحيح هذا النهج
انوثي
انا بقول الى في شبدي وعلى الله ما يزعلون بصراحة صدق انا اشكر جهود الوزارة الحثيثة في مصلحة الوطن والمواطنين بس الظاهر الجامعات تشتغل عكس عقارب الساعة بسبب عدم المحاسبة في الجامعت الخاصة لا توظف الكوادر البحرينين في السلك التدريس بل فقط يركز عليهم في المكاتب الامامية ويسطدم الطلاب مع المدرسين الذينة لا يفقهون التدريس وليست هذه المشكله فقط بل ان بعض المدرسين يتواجهون مع بعض المدرسين القدامة مما يستدعي تدهور درجات الطلاب الى المستوى المتندي لماذا الناس تذهب الى جامعات يتبع انشاء الله
نتمنى أن نرى أفعال لهذه الأقوال ..
كل من ينظر إلى الواقع الحالي يعرف أن الطلاب هم الضحية بين مطرقة التعليم العالي وسندان الجامعات الخاصة.
يجب أن نحصل كطلبة على ضمانات في هذا الأمر، لأن هذه الاختلافات تؤثر في نفسية الطالب فضلاً عن تأثيرها على سلوكه الدراسي.
مع الشكر
أنوثي
جامعة دلمون تحترق وقد تم تعطيل الدراسة
ولا يوجد جهاز اندار علما ان جهاز الاندار كل ما بين ساعتين يعمل ويرن دون جدوه من توقفة وقد كنت انا هناك