تورطت بعيونك فيك كلك علني ما ابكيك
اسافرك عبث لين أنتهي ثم ابتدي بيديك
امترهالحنين الدافي بصدرك وأنا غافيك
واغاني وانت لين ان الطريق تلعثم برجليك
ركضت بكل ما بي من شجر للغيمه اللي فيك
يطيح التوت ذاكرة الغصون وضحكتك هاذيك
انا احبك ولا ادري يمكن احبك وانا ما ابيك
وانا ميلاد حب وكم طفل لا ضحك يعطيك
يثورني بعادك واحتدم في دفتري واجيك
مثل جرٍ سجد للثلج في ثغرك عن التشكيك
عساك اللي يقدر ثرثرت جرحي وهو يلهيك
احسب ان النهار بليلة وحده وقلت اجيك
اخذتك منك لآخر وردتين بدنية... عتابك
وهذا اللاوجود اللي لقاني قرب عنابك
اغني جانب اسوار الشفايف واتمشابك
ودريت اني على طيش المحبه جيت باسبابك
وسكن ظلي عصافير وندى واورقت في بابك
بقت هي ذاكرة قلب النحيل وموسم احبابك
ولكني عجزت أنسى غلاك وطعنة حرابك
عقود من السحاب ومحزمٍ من ريح لثيابك
قصيده من خيال أو هو خيال يقصد غيابك
واكيد انه سفر «...» ثم باهدابك
لان أكثر سكوت للخناجر يسبق غيابك
واثر وجهك نهار وليلتينه كانت أهدابك
العدد 512 - الجمعة 30 يناير 2004م الموافق 07 ذي الحجة 1424هـ