يا فاتنه ما هي على ما اذكر جديده هالدروب

اللي تجدد مثل تجديدك على العيد الجروح

ان ما شرعتي للعتب سيره ولوعتي قلوب

بك كبرياءٍ يستبيح الذنب واعلان النزوح

وانا على نفسي ترى ما نيب اعدّي ومغصوب

لكني ادرى واتغاضى واعتبر نفسي لحوح

لاجل انْ فيه هناك شيٍ ما ورى الصدر محسوب

واعتبرك انك للغريب اللي تناوشتيه روح

وانتي تعاملك ان لبس له فالبراءه يوم ثوب

اتلبّسينه في بقيّته وقتك ثياب الطموح

وانتي طموحك في مزاحمك لجهاته ياللعوب

وتعاقب رماحك عليه وبارق اوجاعك يلوح

وانا عن اخطائي بحقك ما قدرت اصبر واتوب

لو هو على شاني وامثّل دايم ادوار السموح

حتى جبرتيني بتلقائيتك في نوب ونوب

ماهيب تلقائيه الا تجبريني لين ابوح

في كلمتينٍ كل ما هب لشياطينك هبوب

خليتهن تعويذتي وانتي ليا ازعلتك جموح

هالمره اخطاك العتاب وصرت انا منْك مغلوب

حاولت اكابر وافتقدتك والهوى طبعه فضوح

فقدت منْك معايدتك/ من الشروق ليا الغروب

وانا اتحرى والحق الحسره ورى الحسره وانوح

وانا ليامنّه وصلني صوتك العذب الطروب

من عايدينك غير منك وكن الك عطرٍيفوح

وانا تقول اني نهار العيد من شال الذنوب

على كتوفه وانت والله ما انت للقلب النصوح

دامك تركته في غيابك بين الاضلاع مْحطوب

لابالله الا عاد عيدك يالمواجع والجروح