أكد رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة أن ربط المحرق بالمنطقة الصناعية في سترة، بأية طريقة سيساهم في تخفيف الضغط على الجسور الثلاثة التي تربط المحرق بالعاصمة، في حين حدد ممثل الدائرة الثامنة بالمجلس البلدي سمير خادم ربط المحافظتين بإنشاء جسر معلق، حفاظا على البحر والبيئة البحرية.

وأضاف حمادة في تصريحه لـ» الوسط» أن «المخطط الوطني للبحرين حتى العام 2030 يسعى إلى ربط المحرق بالمنطقة الصناعية، من أجل تيسير العبور ما بين المحافظتين، وخصوصا مع وجود ميناء سلمان، وميناء الشيخ خليفة الجديد، في حين تقابلهما منطقة صناعية في سترة»، مشيرا إلى أن «حركة العبور مستمرة ما بين الجانبين».

واعتبر رئيس المجلس البلدي أن «من الضروري أن تسبق أية طريقة سيتم تنفيذها لربط المحافظتين، وخصوصا إذا كانت جسورا، دراسة لتأثير تشييدها على الوضع البيئي». أما ممثل الدائرة الثامنة بالمجلس البلدي سمير خادم فطالب بإجراء دراسات وأن تكون مخططة تخطيطا متميزا من أجل ربط المنطقتين الصناعيتين في المحافظتين، مبينا أن «المقترح المفضل أن يكون جسرا معلقا».

وأوضح خادم أن «الجسور التي أقيمت على حساب دفان البحر تسببت في حرماننا من البحر، وقضت عليه، بالإضافة إلى أنها أضرت بالبيئة البحرية»، مشددا في الوقت نفسه على أن يكون الجسر مخصصا لمرور الشاحنات والسيارات الكبيرة فقط، بهدف تقليل الضغط على الشوارع والجسور الأخرى. وأشار خادم إلى «أهمية أن يضم الجسر ستة مسارات، لتكون ثلاثة منها للذهاب وثلاثة أخرى للإياب»، مفيدا بأن «ذلك سيساهم في التقليل من الحوادث الخطيرة التي تحدث بسبب سوء التخطيط».

واستشهد خادم بشارع الحوض الجاف الجديد، مبينا أن «الأخطاء التي ضمها الشارع تسببت في خسران أرواح كثيرة، وهو ما لا نتمنى حدوثه أو السماع به».

يذكر أن المخطط الوطني للبحرين حتى العام 2030 يتضمن إنشاء جسور وشوارع عدة تقوم على استراتيجية واحدة في البحرين، وتقوم أغلبها على الدفان، إذ يتضمن المخطط الوطني إنشاء شارع دائري حول محافظة المحرق والمنطقة الصناعية بسترة