قال رئيس جمعية التوعية الإسلامية الشيخ باقر الحواج خلال افتتاح مخيم «بقية الله» السنوي بحضور عدد من علماء الدين والنواب إن المخيم والعدد الكبير من الأنشطة والفعاليات دليل على اهتمام «التوعية» والجمعيات الثقافية بشريحة الشباب والناشئة، ملفتا إلى انها مهما عملت لن تنجح من دون دعم المجتمع.
ودعا الحواج إلى مزيد من التواصل مع المؤسسات الفاعلة، مقدرا أن «هذا الجيل أمانة في عنق الجميع وبتعاونهم يبنى ويربى هذا الجيل على هدي الإسلام».
من جانبه أكد رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سيدمجيد المشعل على أهمية تنمية المواهب الشبابية واحتضان الطاقات والقدرات وحث المشاركين في المخيم على التعارف وبناء العلاقات الطيبة واكتساب المعارف والهويات المفيدة التي تنمي شخصياتهم وتضعهم في خدمة الدين والوطن.
وأوضح المدير التنفيذي للمخيم محمد علي المحاري أن «اللجنة المنظمة عملت هذا العام بطريقة مختلفة جدا عن الأعوام السابقة، فلدينا نظام المجمعات والتي تقسم المخيم إلى ثلاثة أقسام بالإضافة إلى القسم الإداري وقسم الاستقبال والقسم الترفيهي وقسم الخيمة التراثية بمشاركة جمعية المعاني السامية، وهنالك ثلاث خيم كبيرة لاستيعاب الزوار والمشاركين بالنظام الجزئي في التخييم».
وتابع أن «لدينا أكثر من 20 مشروعا وبرنامجا تعليميا سيشاركون ويزورن المخيم، لذلك حرصنا على تأمين أماكن خاصة لفعالياتهم». موضحا «أضفنا مخيما ترفيهيا يحتوي على معدات وألعاب رياضية وترفيهية مع وجود منظمين ومديرين لهذا المخيم، وبرنامجنا الرياضي والترفيهي مدرس ومعد إلى جانب البرامج الثقافية والتوجيهية وهنالك ملعب لكرة القدم وملعب لكرة الطائرة وساحة للألعاب الشعبية»، مبينا أن المخيم يستمر على مدى أسبوع وتشرفه عليه لجنة عليا وتنفذه وتديره كشافة الإمام المنتظر (عج) التابعة للجمعية
العدد 2347 - السبت 07 فبراير 2009م الموافق 11 صفر 1430هـ