العدد 2347 - السبت 07 فبراير 2009م الموافق 11 صفر 1430هـ

افتتاح نصب لطرفة بن العبد في «الشمالية»

افتتح وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي صباح يوم أمس (السبت) حديقتين في قريتي بني جمرة بمساحة 800 متر مربع ودار كليب بمساحة 2000 متر مربع، ونصب تذكاري في المحافظة الشمالية للشاعر الجاهلي البحريني عمرو بن العبد (طرفة) الذي توفي في العام 543 للميلاد، وذلك بكلفة أكثر من 185 ألف دينار.

وقال الكعبي إن «هناك نحو 12 حديقة وممشى معدة للتنفيذ في المحافظة الشمالية، وأن الوزارة تسعى جاهدة لتنفيذ عدد أكبر من المشاريع الخدمية العامة تنفيذا لتوجيهات سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الذي قام بزيارة نهاية الأسبوع الماضي للمحافظة وأوصى بسرعة تنفيذ وتطوير المرافق العامة والخدمية في المحافظة الشمالية أسوة بباقي المحافظات».

ومن جهته، كشف المدير العام لبلدية المحافظة الشمالية محمد علي حسن عن وجود 3 أنصاب تذكارية كبيرة ستقام في المحافظة الشمالية في غضون الشهور الأربعة المقبلة، وأحدها نصب يهتم بجمع كل أسماء قرى ومناطق البحرين لتخليدها.


افتتح حديقتين ونصبا تذكاريا لطرفة بن العبد في الشمالية بـ 185 ألفا

الكعبي: لا عجز في «البلديات» نهاية 2009... و«الآيلة» لن يتوقف

البديع - صادق الحلواجي

قال وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي إن «العجز في البلديات سيتم حصره والانتهاء منه مع نهاية العام الجاري، وذلك بفضل إشراك القطاع الخاص واتخاذ بعض الخطط والتدابير التي من شأنها أن تدر إيرادات على الوزارة والمجالس البلدية على حد سواء لتلافي العجز بالكامل، وذكر أن مشروع المنازل الآيلة للسقوط مستمر ولن يتوقف في أية محافظة.

وأضاف الوزير أن «الوزارة عبر المجالس البلدية وأجهزتها التنفيذية تسعى جاهدة لإنجاز أكبر عدد من المشاريع التي تخدم المواطنين بشكل مباشر، وعلى هذا الأساس تعمل الوزارة حاليا على تنمية إيراداتها البلدية على مستوى عدد من المراحل التي من ضمنها رسوم الإعلانات التجارية التي يتم مراجعة آليات التعامل معها، حيث سيتم التركيز على فئة الأنشطة التجارية والصناعية التي لا تمس المواطنين بشكل مباشر لتفادي إلحاق الضرر بهم».

جاء ذلك خلال افتتاحه لحديقتين في قريتي بني جمرة بمساحة 800 متر مربع ودار كليب بمساحة 2000 متر مربع، ونصبا تذكاريا في المحافظة الشمالية للشاعر الجاهلي البحريني عمرو بن العبد (طرفة) الذي توفي في العام 543 للميلاد، وذلك بكلفة أكثر من 185 ألف دينار.

وأشار الوزير إلى أن «الخطط التي ستتبعها الوزارة لتنمية إراداتها البلدية ستسهم في تقليل نسبة العجز في الموازنة وإعادة برمجة المشاريع والأنشطة العامة، مبينا أن الوزارة تمتلك فرصة أفضل مقارنة مع باقي الوزارات لكونها تعمل بالتنسيق مع المجالس البلدية التي تستطيع أن تفتح لنفسها المجلس للاستثمار وتنمية الموارد لمصلحة المشاريع والخدمات العامة».

إشراك «الخاص» لتمويل «الآيلة»

وأكد الوزير أن الإيرادات تشهد حاليا تطورا ملحوظا على مستوى المشاريع البلدية، مشددا على أنه لن يكون هناك عجز مستقبلا بناء على الخطط التنموية للإيرادات.

وفيما يتعلق بتقليص الموازنة المقترحة من الحكومة للعامين 2009 - 2010 والمخصصة لمشروع المنازل الآيلة للسقوط والبالغة 5 ملايين دينار فقط (مليون لكل محافظة)، أوضح الكعبي أن «الدولة وبحسب ما نشر في الصحافة والإعلام خصصت 5 ملايين دينار فقط للعامين الماليين لمشروع المنازل الآيلة، وهي غير كافية بطبيعة الحال، إلا أننا نتفهم الظروف المالية على المستوى المحلي والعالمي، ولكن من جهتنا كوزارة فإنه تتوافر لدينا خيرات من أهمها إشراك القطاع الخاص في دعم المشروع وتمويله كوسيلة ثانوية، إذ تعد آلية ناجحة بحسب التجارب في دفع المشاريع الخدمية التي تمس المواطن بالدرجة الأولى».

وأفاد الوزير بأن «المشروع مستمر ولن يتوقف بأية حال من الأحوال، ولكن وتيرة العمل ستكون أقل، موضحا أنه في حال توصلت الوزارة من خلال إشراك القطاع الخاص للحجم الذي تسعى له سيغطي حجم الطلبات المتوافرة لدى المجالس البلدية».

12 حديقة جديدة في «الشمالية»

وأما بشأن مشاريع الحدائق والتجميل العام للمحافظات، قال الوزير إن «الوزارة وبحسب الإستراتيجية العامة لها تعكف حاليا وبالتنسيق مع المجالس البلية على تجميل وتشجير المناطق العامة، وتشيد الحدائق والمماشي والسواحل، وذلك ترسيخا للدور البلدي وتماشيا مع طلبات المواطنين».

وأشار إلى أنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على تجميل عدد من الشوارع العامة والحيوية في البحرين، التي على رأسها شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان السريعين.

ولفت الكعبي إلى أن هناك نحو 12 حديقة معدة للتنفيذ في المحافظة الشمالية أعدت من قبل المجلس البلدي، وعلى هذا الأساس تسعى الوزارة لوفير الموازنة الكافية لتلك المشاريع التي تمتد حتى على مستوى باقي المحافظات مثل الوسطى والجنوبية.

ونبه عضو مجلس بلدي المحافظة الشمالية ممثل الدائرة التاسعة ورئيس اللجنة المالية والقانونية علي منصور إلى أن قيمة العجز الحاصل في موازنة مجلس بلدي المحافظة الشمالية للعامين 2009 - 2010 أكثر من 5 ملايين و37 ألف دينار.

وقال منصور: «إن موزانة المجلس البلدي للعامين 2009 - 2010 التي خصصتها الحكومة 6 ملايين و121 ألف دينار فقط، ويُستثنى منها تكاليف المشاريع الإنشائية للمجلس»، مبينا أن «اللجنة في المجلس عمدت فور تسلمها الموازنة المخططة إلى توزيعها على البنود الموجودة لدى المجلس ووجد أنها غير كافية».

3 أنصاب تذكارية خلال أشهر

ومن جهته، كشف المدير العام لبلدية المحافظة الشمالية محمد علي حسن عن وجود 3 أنصاب تذكارية كبيرة ستقام في المحافظة الشمالية في غضون الشهور الأربعة المقبلة، وأحدها نصب يهتم بجمع جميع أسماء قرى ومناطق البحرين لتخليدها عند دوار قرية أبوصيبع، والآخر في دوار قرية بوري.

وأوضح المدير العام أن «كلفة حديقة قرية دار كليب بلغت 95 ألف دينار، وحديقة قرية بني جمرة 60 ألف، والنصب التذكاري الذي يعد من أكبر الأنصبة في البحرين بكلفة 30 ألف دينار».

ومن جانبه، قال عضو مجلس بلدي المحافظة الشمالية ممثل الدائرة السابعة يوسف ربيع إن «المجلس البلدي يعاني من وضع الموازنة العامة المخصصة له وكذلك وضع الصندوق البلدي المشترك»، وأَضاف «ونحن نعتقد أن هناك محاولة لتحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص (سيعلن عن الجهات المتعاونة من القطاع الخاص قريبا) كأحد الحلول لعلاج أزمة الموازنة وسوء التوزيع لموازنة الصندوق البلدي المشترك بالنسبة لكل محافظة».

وتابع ربيع «المجلس أوجد مخططا لـ 21 مشروع خدمات في المحافظة الشمالية، وهم 14 حديقة و4 مماشي و3 سواحل موزعة على مختلف دوائر المحافظة، وبين اعتماد مشروعين مستقبليين وهما الساحل الشمالي وتطوير ساحل أبوصبح في الدراز، وذلك لكونهما يحتاجان إلى موازنات ضخمة إلى جانب عدم وضوح الرؤية حاليا تجاه الساحل الشمالي خصوصا».

وأوضح ربيع أن «المشاريع المذكورة التي تم تجهيز الرسومات والتصورات الأخيرة لها جاءت بعد متابعة ومداولة اللجنة لموضوع الحدائق والمماشي بالتعاون مع وزارة شئون البلديات والزراعة ممثلة في قسم المنتزهات والتجميل وبمساندة الجهاز التنفيذي في البلدية».

وأضاف ربيع أن «لجنة الخدمات والمرافق العامة في المجلس وبالتعاون مع المسئولين في الوزارة وضعوا كلفة تقديرية للمشاريع بمبلغ يتراوح ما بين 40 إلى 46 مليون دينار بحريني»، موضحا أن «المجلس البلدي يدرس حاليا آليات تمويل المشاريع، إذ ستتحمل القسم الأكبر من الكلفة الحكومة من خلال موازنة وزارة شئون البلديات والزراعة والصندوق البلدي المشترك، إلا أن ذلك لا يعني أن المجلس لن يلجأ للقطاع الخاص والأهلي في ظل الظروف الراهنة بما يتضمنه من مؤسسات أهلية ووطنية التي ستفيد وتستفيد من خلال مساهمته في إنشاء المشاريع المذكورة».

ونوه ربيع إلى أن «هناك تجاوبا مشجعا من خلال بعض الاتصالات مع بعض الجهات الخاصة والأهلية بشأن دعم المشاريع، وأنه في حال اتضحت الصورة سيُعلن عن المشروع رسميا قبيل بدء أعمال التنفيذ مع توافر الموازنة الكافية».

ويشار إلى أن رئيس مشروع المنازل الآيلة للسقوط في المجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة الأولى سيدأحمد العلوي قال في تصريح لـ «الوسط» إنه توجد لحد الآن نحو 700 عائلة أخرجت من منازلها الآيلة وهي مازالت تنتظر البدء في البناء، أي أن هناك نحو 700 منزل آيل للسقوط في الشمالية متعطلا بناؤه بسبب تأخر إقرار الموازنة وزيادتها ضمن مشروع الآيلة

العدد 2347 - السبت 07 فبراير 2009م الموافق 11 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً