بحثت إدارة التعليم الفني والمهني تحسين جودة التعليم بالمدارس الصناعية، والخطط والبرامج المزمع تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى تقييم أداء الإدارة ومدارس التعليم الصناعي خلال الفصل الدراسي الأول.
جاء ذلك في خلال اجتماع للإدارة أمس بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، شارك فيه رؤساء التعليم الصناعي واختصاصيو الإدارة ومنتسبو المدارس الصناعية من مديرين ومديرين مساعدين ومعلمين أوائل ومنتسبو مركز التميز للتعليم الفني والمهني.
وتحدث مدير إدارة التعليم الفني والمهني عن أهمية تطوير العملية التعليمية داخل المدارس الصناعية وفق الخطط التي تنفذها الوزارة وأبرزها المبادرات الوطنية لتطوير التعليم والتدريب، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود الجميع على مستوى الإدارة التعليمية والمدارس إذ ركز على دور المعلمين الأوائل بكل تخصص باعتبارهم المحرك الأساسي لأي مشروع لكونهم حلقة وصل بين الإدارات المدرسية وقادة لزملائهم المعلمين. لتكون المدرسة الصناعية بيئة تعليمية جاذبة للطلبة.
وأضاف أن تحقيق ذلك يتطلب مراعاة العديد من الأمور مثل وضع المدرسة من حيث أشكال الصفوف الدراسية، وطريقة التواصل بين منتسبي المدرسة في إطار مبدأ التعلم بالمشاركة بين المعلمين والطلبة بعيدا عن أسلوب التلقين مقدما أمثلة حول مشاهداته لمدارس بريطانيا التي تتبع أسلوب تخصيص القاعات الدراسية وفقا لاحتياجات كل مادة وأن الطلاب هم الذين يتنقلون إلى المعلم.
وأوضح أن هذا التوجه يحقق العديد من المميزات وأهمها إمكان تزويد القاعات بالوسائل التقنية الحديثة
العدد 2347 - السبت 07 فبراير 2009م الموافق 11 صفر 1430هـ