العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ

السلطات القطرية تحتجز 7 بحارة بحرينيين

الإفراج عن أربعة... وثلاثة ينتظرون المحاكمة

قامت دورية خفر سواحل قطرية باحتجاز سبعة بحارة بحرينيين بتاريخ 19 ديسمبر/ كانون الأول بتهمة دخول الشواطئ القطرية، وأفرجت عن أربعة منهم في اليوم التالي، وبقي ثلاثة منهم بانتظار محاكمتهم.

وبحسب تصريح أحدهم لـ «الوسط» وجه البحارة نداء إلى السفارة البحرينية هناك لكفالتهم ولم تستجب لطلبهم. وأكد أحد البحارة المفرج عنهم سعيد مجيد حسن أنهم كانوا يبحرون - أثناء قبض دورية خفر السواحل القطرية عليهم - قرب قطعة جرادة، ولم تكن هناك علامة على تجاوزنا الحدود، وطلبنا من الدورية أن يعذرونا، إلا أنهم أصروا على احتجازنا.


أحد البحارة: لم نتجاوز الحدود البحرينية

السلطات القطرية تحتجز ثلاثة بحارة بحرينيين بتهمة تجاوز حدودها

الوسط - محرر الشئون المحلية

احتجزت شرطة خفر السواحل القطرية سبعة بحارة بحرينيين بتهمة الدخول للحدود القطرية في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو ما نفاه البحارة الذين أكدوا أنهم لم يتجاوزوا حدود البحرين. وقد أفرجت السلطات القطرية عن أربعة منهم ليعودوا إلى البحرين، فيما بقي ثلاثة نواخذة متحجزين إلى الآن في أراضيها.

وفي اتصال مع «الوسط»، قال سعيد مجيد حسن أحد البحارة الذين عادوا إلى البحرين، إنه بتاريخ 19 ديسمبر/كانون الأول قبضت علينا دورية خفر السواحل القطرية ونحن نبحر ضمن حدودنا عند قطعة جرادة تقريبا، وقد حاولنا معهم أن يعذرونا لعدم وجود علامة تدل على أننا في دولة ثانية، فلم يوافقوا، وقاموا بأخذنا لليخت الموجود فيه الضابط شرق الديبة بحجة أخذ تعهد، إلا أنهم احتجزونا في الساعة الواحدة ظهرا حتى الساعة 30:4 عصرا، ثم أخذنا لحدود قطر في ميناء الرويس.

وأضاف «في الميناء بقينا معلقين، وكل ضابط يمر بنا يقول لنا كلاما مختلفا، ونحن لا ندري ما تهمتنا»، مبينا أن معاملة ضباط الشرطة لهم كانت سيئة وجعلوهم ينامون ليلتين في الهواء البارد من دون مأوى.

وتابع حديثه «في اليوم الثاني أخذوا ثلاثة من النواخذة وذهبوا بهم للمركز، وهم زكريا المتروك صاحب طراد «الصداقة»، وعبدالله صاحب طراد «أنمي» ومحمد الخال صاحب طراد «الخال»، إذ تم حبسهم في السجن ليلتين من دون ذنب، وقد حاولنا الاتصال بالسفارة البحرينية في قطر، لطلب كفالة النواخذة الثلاثة بحسب شرط الشرطة القطرية، التي طلبت كفيلا قطريا أو كفالة السفارة، ولكن السفارة لم تفعل لنا شيئا».

وذكر حسن أنهم ومن خلال معارف لهم في قطر حصلوا على كفيل قطري، وأخرجوا النواخذة من السجن، «إذ تم الإفراج عنا يوم السبت مساء، بتاريخ 20 ديسمبر/ كانون الأول، لكننا لم نستطع السفر بسبب احتجاز البطاقات والتأخير المتعمد لتسليمنا إياها، أما النواخذة الثلاثة فإلى الآن موجودون في قطر من دون ملجأ ولا أكل في ميناء الرويس، وعند اتصالنا بهم يوم أمس أخبرونا بأن السلطات القطرية تحتمل الذهاب بأوراقهم اليوم (الأربعاء) للمحاكم وقد لا يفعلون».

وفي ختام حديثه مع «الوسط» شدد حسن على ضرورة معرفة مصير أصحابه، فهؤلاء النواخذة الثلاثة لم يفعلوا شيئا، وفي قبال ذلك، فإن السفارة البحرينية لم تقم بواجبها تجاههم، نناشد الجهات المختصة بإرجاع هؤلاء إلى أرض الوطن، وإذا كان الأمر يتطلب دفع مبالغ لهم فسنفعل ذلك، فالمهم إطلاق سراحهم

العدد 488 - الثلثاء 06 يناير 2004م الموافق 13 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً