تنظم جامعة البحرين مؤتمرا دوليّا عن الإعلام الجديد في الفترة من 7 إلى 9 أبريل/ نيسان المقبل تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي.

وسيشارك في المؤتمر الذي تعرض فيه بحوث بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية)، أكاديميون وخبراء في مجالي الإعلام والاتصال بشقيه التقليدي والجديد.

ولفت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون في الجامعة حاتم الصريدي إلى أن «المؤتمر سيبحث قضايا الإعلام الجديد في عدة محاور، منها: نظريات الإعلام الجديد ومناهجه، والإعلام الجديد والمجتمع، والأبعاد الثقافية، والأبعاد الاقتصادية والتسويقية والإدارية، والأبعاد السياسية، والأبعاد الدولية، والإعلام المندمج، والإنترنت ومصادر المعلومات الإلكترونية».

وأوضح الصريدي أن «الاستعدادات لعقد المؤتمر قائمة على قدم وساق»، لافتا إلى أن «هناك 11 لجنة تعمل للإعداد لهذا الحدث العلمي المرتقب، وقد تسلمت اللجنة العلمية 100 بحث تقريبا، وهي الآن تعكف على اختيار أحسنها».

من جانبه قال رئيس الجامعة إبراهيم جناحي في تصريح صحافي: «إن مسألة تطور التقنية وشيوع استخدامها في مجالي الإعلام والاتصال والمجالات الأخرى تبدو على قدر كبير من التعقيد»، مشيرا إلى أن «هذا التطور يتطلب مراجعة بعض المقاربات على مستويات عدة، منها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي والدولي».

وأضاف جناحي «ولما كانت تجارب الدول تتميز بالتفرد والخصوصية لاختلاف سياساتها واستراتيجياتها في مجال الاتصال الرقمي فقد بات من الضروري الاطلاع على هذه التجارب لتحقيق الاستفادة القصوى مما توصلت إليه البحوث العلمية في العالمين العربي والغربي، وما تراكم من معارف وخبرات تطبيقية وتجارب في هذا المجال».

وأوضح أن «المؤتمر يسعى إلى الوقوف على التطورات التقنية المرتبطة بالاتصال، وبحث التجارب المختلفة، ومناقشة المقاربات المتصلة بالاتصال والإعلام الجديدين في ظل الواقع الحالي».

متابعا أن «الجامعة ممثلة في كلية الآداب وقسم الإعلام والسياحة والفنون خاطبت عدة جهات من مختلف دول العالم للمشاركة في المؤتمر، وقد لقيت تجاوبا كبيرا دلت عليه البحوث المرسلة».

وأكد جناحي أن «هذا المؤتمر يشكل مناسبة فريدة لتبادل التجارب وإثراء التفكير العلمي بشأن القضايا والإشكالات التي يطرحها الإعلام الجديد»، منبها إلى أن «المؤتمر موجَّه إلى الأكاديميين الباحثين في مجالي الإعلام والاتصال، والمهنيين العاملين في القطاع نفسه، وكذلك الطلبة والباحثين».