أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس (السبت) أن الصين قررت تجميد العلاقات العسكرية والمحادثات الأمنية الرفيعة المستوى مع واشنطن مشيرة إلى أنها ستفرض عقوبات على شركات الأسلحة الأميركية المعنية بصفقة الأسلحة مع تايوان.
وقالت الخارجية الصينية في بيان أنها اتخذت هذا القرار احتجاجا على صفقة الأسلحة التي تعتزم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إبرامها مع تايوان.
وأعلنت «البنتاغون» أمس الأول (الجمعة) أن الولايات المتحدة ستبيع تايوان شحنة أسلحة تبلغ قيمتها 6.4 مليارات دولار تتضمن صواريخ مضادة للصواريخ من طراز «باتريوت» وسفنا كاسحة للألغام ومروحيات «بلاك هوك» وأجهزة اتصال لمقاتلات من طراز «أف – 16» تملكها تايوان، مشيرة إلى أن الصفقة لا تتضمن مقاتلات «أف – 16» جديدة طلبت تايبيه الحصول عليها ورفضت «البنتاغون» تزويدها بها. وكانت بكين قطعت علاقاتها العسكرية بالولايات المتحدة لأكثر من عام على إثر تسلم تايوان في أكتوبر/ تشرين الأول 2008 شحنة أسلحة أميركية.
وكان نائب وزير الخارجية الصيني هي يافي أعلن في بيان في وقت سابق أمس أن صفقة الأسلحة هذه «ستؤدي من دون أي شك إلى تضرر العلاقات الصينية الأميركية وستكون لها نتائج سلبية خطرة على التبادل والتعاون بين البلدين في ميادين واسعة وستنجم عنها نتائج لا يريدها أي من الطرفين»
العدد 2704 - السبت 30 يناير 2010م الموافق 15 صفر 1431هـ