قالت مصادر عربية وإفريقية إن عدة دول إفريقية تعارض رغبة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في تمديد رئاسته للاتحاد الإفريقي الذي تنطلق قمته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم (الأحد).
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة أمس (السبت) بأن هناك بعض الدول الإفريقية التي تعارض رغبة القذافي على أساس أنها تمثل تعديا على مبادئ عمل الاتحاد الإفريقي التي تجعل من رئاسة هذه التجمع الإقليمي الذي يضم 52 دولة إفريقية، ممارسة للعملية الديمقراطية في القارة السمراء.
وقال دبلوماسي عربي،عضو أحد الوفود العربية المشاركة في القمة، للصحيفة «نعم نسمع عن ضغوط ومساع ليبية على بعض الدول الإفريقية. الليبيون يعملون هنا بشكل مكثف للحصول على دعم الأفارقة لبقاء القذافي رئيسا لمدة إضافية». لكن الدبلوماسي، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أنه لاحظ في المقابل أن المساعي الليبية تصطدم بمعارضة بعض الدول الإفريقية.
وقال «الحديث يتردد عن أن القذافي يريد الاستمرار، بيد أن بعض الدول على رأسها جنوب إفريقيا والدول التي تسير في فلكها ترفض هذا الاتجاه لأنه يمنع مبدأ تداول رئاسة الاتحاد الإفريقي بين دوله».
ورأى دبلوماسي إفريقي أن رغبة القذافي في البقاء لفترة ثانية رئيسا للاتحاد الإفريقي تتطلب تعديل ميثاق الاتحاد نفسه، مضيفا «يبدو هذا صعبا لكنه ليس مستحيلا».
ويجري تداول رئاسة الاتحاد الإفريقي سنويا في تقليد شبه صارم حيث تتعاقب عليها دول من مناطق إفريقيا الخمس. ومن المفترض أن تعود الرئاسة هذه العام إلى منطقة إفريقيا الجنوبية، التي اقترحت مالاوي.
وقال دبلوماسيون عرب وأفارقة أن القذافي يريد تحقيق سابقة تاريخية في هذا الإطار عبر مزامنة رئاسته للقمة العربية مع بقائه رئيسا للاتحاد الإفريقي. ويحمل القذافي، فضلا عن كونه رئيسا للاتحاد الإفريقي، عدة ألقاب إقليمية بينها لقب عميد الحكام العرب باعتباره الأطول بين نظرائه من حيث البقاء في السلطة والحكم (40 عاما حتى الآن)، بالإضافة إلى لقب «ملك ملوك إفريقيا».
بوتين: ليبيا وروسيا تبرمان صفقة سلاح بقيمة 1,3 مليار
نسب إلى رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين قوله أمس (السبت) إن ليبيا وقعت اتفاقا مع روسيا لشراء أسلحة قيمتها 1.3 مليار يورو (1.8 مليار دولار).
ونسبت وكالة «ريا نوفوستي» إلى بوتين قوله «أبرمنا بالأمس فقط عقدا بقيمة 1.3 مليار يورو. ولا يقتصر الأمر على أسلحة صغيرة». ووقعت الصفقة بعد محادثات مع مسئول عسكري ليبي رفيع في موسكو
العدد 2704 - السبت 30 يناير 2010م الموافق 15 صفر 1431هـ
أجودي
نصيحه: لا تخلونه رئيسكم ولا ترشحون عليكم ليبي.. لأني مؤمن بأن ليبيا ليس بها قائد!؟ مو ابو هذا بعد الي ما يمشط شعره...