أكدت الشرطة العراقية مساء أمس (السبت) مقتل 3 أشخاص وإصابة 25 آخرين بجروح عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط أحد المطاعم في سامراء، شمال بغداد.
وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه إن «3 أشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون بجروح عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه في مطعم وسط سامراء (125 كلم شمال بغداد)» مشيرا الى احتمال ارتفاع حصيلة القتلى نظرا للإصابات «الخطيرة»، مضيفا أن الانفجار وقع الساعة 18,05.
وتابع أن الشرطة وعناصر من قوات الصحوة يرتادون المطعم.وفي بغداد، أعلن مصدر أمني مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح من الزوار الشيعة المتوجهين إلى كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين.
وقال المصدر إن «مجهولا رمى قنبلة يدوية على أحد المواكب الحسينية على الطريق الرئيسي في السيدية (جنوب غرب) ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين».
وبدأت المواكب الشيعية قبل يومين التوجه سيرا إلى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) للمشاركة في إحياء الذكرى.
وفيما يخص التحقيقات التي تجرى حاليا في بريطانيا بشأن الحرب على العراق، وصفت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية شهادة رئيس الوزراء السابق طوني بلير أمام لجنة التحقيقات الخاصة بحرب العراق في عددها الصادر أمس (السبت) قائلة إن هناك كوكبا بعيدا عن الواقع يعيش فيه «طوني بلير الذي دعا لجنة التحقيقات إلى هذا الكوكب أمس».
وذكرت الصحيفة أن «الحقائق تختفي في هذا الكوكب البديل للأرض الذي يعيش عليه بلير» وأن «الكذب يصبح هو الحقيقة» وأن «الوقائع تتحول إلى آراء والتقديرات تتحول إلى أدلة» وأن «النجاح والفشل يصبحان واحدا». وأضافت : «على هذا الكوكب الغريب لم يكن غزو العراق كارثة ولكن عملا ضروريا بل بطوليا... في حين اضطر شهود آخرون أمام اللجنة للإقرار بوقوع أخطاء، أما بلير فقال ببساطة إنه لو عاد به الزمن للوراء فسيجتاح العراق مرة ثانية».
وكان أبرز ما قاله طوني بلير في إفادته أمام لجنة شيلكوت، فيما يخص أسباب الحرب: «لم يكن من الوارد اتخاذ أدنى مجازفة»، و»لم استخدم أبدا كلمة (تغيير النظام)» في مقابلة مثيرة للجدل مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وعدم احترام قرارات الأمم المتحدة «كان المبرر»، و»ذلك كان الموقف آنذاك ولا يزال».
وأضاف، بعد 11 سبتمبر/ أيلول «لم يقم النظام العراقي، موضوعيا، بالمزيد، لكن مفهومنا للخطر هو الذي تغير»، و»القرار الذي اتخذته، والذي بكل صراحة كنت لاتخذه مجددا، هو أنه إذا كانت هناك أية إمكانية لأن يتمكن (نظام صدام) من تطوير أسلحة دمار شامل فعلينا وقفه»، و«ما كنت لأخوض (حرب) العراق لو لم أكن واثقا من سلامة الأمر».وأكد بلير «لدي مسئولية نعم، لكن ليس لديّ أي شعور بالندم على الإطاحة بصدام حسين». كان «وحشا»، «لا يهدد المنطقة فحسب بل العالم أجمع». حتى لو عاد بنا الزمن «لكان من الأفضل معالجة هذا التهديد، ومعالجته بالإطاحة به، وأعتقد حقا أن النتيجة هي أن العالم أصبح أكثر أمنا».
وبشأن شرعية الحرب قال بلير: قرار ثان كان سيجعل «الأمور أسهل بكثير». لكن جورج بوش اعتبر أنه «لم يكن ضروريا»، ومن «الصواب» القول إنني كنت أشاركه هذا الرأي إذا استمر صدام حسين في تحدي العالم، و»حتى آخر لحظة» سعت المملكة المتحدة إلى الحصول على توافق، و«أعتقد أن كل الدول التي شاركت في التدخل العسكري كانت تعتقد أن هناك قاعدة قانونية صلبة» لمشاركتها.كما أكد، «لو لم ير المستشار القانوني السابق للحكومة بيتر غولدسميث أن الحرب مشروعة لما كنا استطعنا التحرك»
العدد 2704 - السبت 30 يناير 2010م الموافق 15 صفر 1431هـ
القبية باقية يا حثالات
خاطري أرى مصير من يفجر نفسه في مواكب عزاء أهل الببيت ( ع ) كيف يحرق بالنار .
إلى جهنم
كل شخص يفجر نفسه في زوار الأمام الحسين أقسم بالله العلي العظيم بأنه في النار لا محالة
قال تعالى:
من قتل نفسا متعمدا فجزاؤه النار وبئس المصير
بو خالد
من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
نرفض الإرهاب
كفار مجرمين
اين انتم من الاسلام يا أرهابيين تقتلون النفس التى حرم الله وتهتكون الأعراض و تدبحون الأطفال الله يلعن من اسس افكاركم حتى اليهود لا ترتكب ما ترتكبونه من أفعال ( حشركم الله مع ال بني أمية و العباسيين في قعر جهنم يا كفار) @@ ان الصبح لقريب @@
أنتحاريون وهابيون
لعنة الله عليهم هؤلاء الوهابية الضالين أتباع السفياني لماذا الشيعة في العراق ساكتوووووووووووووووووووون لمتى يعني؟!!!