العدد 2346 - الجمعة 06 فبراير 2009م الموافق 10 صفر 1430هـ

غدا أول يوم للحذف والإضافة في جامعة البحرين

الصخير - محرر الشئون المحلية 

06 فبراير 2009

يبدأ غدا (الأحد) موعد الحذف والإضافة لطلبة جامعة البحرين، بعد تسجيلهم لموادهم عن طريق الموقع الإلكتروني على مدى الأسبوعين الماضيين. وأوضح مدير التسجيل والإرشاد الأكاديمي في جامعة البحرين نبيل عباس لـ»الوسط» أن الجامعة تهدف إلى تخفيف معاناة الطالب أيام الحذف والإضافة «إذ إن الطالب بإمكانه مواجهة المشكلات عن طريق حضوره أيام الحذف والإضافة التي تبدأ غدا».

من جانبه قال عميد القبول والتسجيل يوسف البستكي «إن فتح باب التسجيل قبل أسبوعين من فترة الحذف والإضافة لم يؤثر على عدد المقاعد»، منبها بأنه «لا توجد مشكلة مقاعد إذ إن المشكلة موجودة عندما يقبل الطلبة على فصل معين مما يؤدي إلى احتكار البعض لفصل معين في الوقت الذي يعاني فيه فصل آخر من عدم تسجيل الطلبة فيه».


تفتح باب «الحذف والإضافة» عن طريق الإنترنت قبل مدة من موعده

جامعة البحرين تضع خططا لتخفيف معاناة الطالب

الصخير - فاطمة عبدالله

أكد مدير التسجيل والإرشاد الأكاديمي بجامعة البحرين نبيل عباس أن الجامعة قامت بفتح برنامج الحذف والإضافة عن طريق الموقع الجامعي الإلكتروني قبل موعده بأسبوعين، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للطلبة للتسجيل، ذاكرا أن الهدف من فتح باب الحذف والإضافة هو تخفيف معاناة الطالب أيام التسجيل.

وأوضح عباس أن هناك إقبالا من الطلبة على التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني وذلك خلال الأيام الماضية، وما يدلل على ذلك هو زيادة المترددين على التسجيل عن طريق الـ «أون لاين»، إذ أظهرت إحصائية قامت بها الجامعة بأن نحو ألف طالب ترددوا خلال يومين على الموقع لتسجيل المواد.

من جانبه قال عميد القبول والتسجيل يوسف البستكي «إن فتح باب التسجيل قبل أسبوعين من فترة الحذف والإضافة لن يؤثر على عدد المقاعد، في الحقيقة لا توجد مشكلة مقاعد إذ إن المشكلة موجودة عندما يقبل الطلبة على فصل معين لوجود أستاذ معين في هذا الفصل فذلك يؤدي إلى احتكار البعض لفصل معين».

جاء ذلك خلال لقاء قامت به «الوسط» مع 4 مديرين في عمادة القبول والتسجيل في جامعة البحرين، ومن بينهم مدير التسجيل والإرشاد الأكاديمي نبيل عباس، وعميد القبول والتسجيل يوسف البستكي، ومدير دائرة المعلومات وتحليل البيانات والإحصاءات عبداللطيف الكوهجي، ومدير دائرة القبول وشئون الخريجين خالد العمادي.

وفيما يأتي نص اللقاء مع مدير التسجيل والإرشاد الأكاديمي نبيل عباس:

لماذا تم فتح باب التسجيل عن طريق الموقع الجامعي الإلكتروني مبدئيا قبل موعد الحذف والإضافة بما يقارب أسبوعين؟

- إن الجامعة تسهيلا لأمور التسجيل لطلبة قامت بفتح برنامج الحذف والإضافة عن طريق الموقع الجامعي «الأون لاين» قبل موعده بأسبوعين وذلك لإتاحة الفرصة للطلبة للتسجيل، وذلك عن طريق إعطائهم الوقت الكافي لاختيار المواد.

ما هو الهدف الأساسي من هذه الخطوة، هل الهدف هو تخفيف المعاناة على الطالب؟

- نعم، هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف معاناة الطالب أيام الحذف والإضافة، إذ إن الطالب بإمكانه مواجهة المشاكل التي واجهها أيام الحذف عن طريق الموقع عن طريق حضوره أيام الحذف والإضافة التي تبدأ يوم الثامن من هذا الشهر.

هل الهدف الآخر من تمديد فترة التسجيل إعطاء الطلبة الذين سقطوا في إحدى المواد المجال إعادة تسجيل موادهم التي لم يقوموا بتسجيلها أثناء التسجيل المبدئي؟

- نعم، إن فتح باب التسجيل وتمديده لمدة أطول من المعتاد كان الهدف الآخر منها هو إعطاء الفرصة للطلبة الذين رسبوا في بعض المواد أو الطالب الذي قام بتغيير رأيه وقام بتغير المواد التي سجلها أيام التسجيل المبدئي.

إذن فإن فتح باب التسجيل عن طريق الأون لاين يعطي فرصة للطالب الذي لم يقم بتسجيل أية مادة خلال فترة التسجيل المبدئي؟

- نعم، إن فتح باب التسجيل عن طريق موقع الجامعة يعطي فرصة للطالب الذي لم يقم بعملية التسجيل المبدئي أيضا إلا أنه يجب عدم أعتبارها وسيلة لتخاذل الطالب عن عملية التسجيل المبدئي، وخصوصا أن الجامعة لا تشجع الطالب على مثل هذا التصرف.

من ملاحظة قسم التسجيل لعدد الطلبة الذين قاموا بالتسجيل عن طريق موقع الجامعة مؤخرا، هل تم هناك إقبال وتقبل لدى الطلبة لهذه الفكرة، وخصوصا أن هذه الفكرة تعد جديدة ولم يتم تطبيقها خلال الفصول السابقة؟

- إن الدليل على أن الفكرة لاقت إقبالا وتقبلا لدى الطلبة هو زيادة المترددين على التسجيل عن طريق الأون لاين إذ أظهر إحصاء قامت بها الجامعة بأن نحو ألف طالب ترددوا خلال يومين على الموقع وذلك لتسجيل المواد.

هل سيكون هناك تطوير لخطوة فتح باب التسجيل قبل أيام الحذف والإضافة مستقبلا؟

- نعم، إن خطوة فتح التسجيل قبل فترة من أيام الحذف والإضافة عن طريق الحضور الشخصي مازالت في البداية، وخصوصا أنها طرحت للتخفيف العبء على الطالب لذلك فإن هذه الخطوة سيتم تطويرها مستقبلا، وذلك لما يعود بالنفع على مصلحة الطالب إلا أنه لم يتم تحديد الآليات إلى الآن.

هل تتوقع أن تقل نسبة المشاكل خلال هذا الفصل، وخصوصا مع فتح باب الحذف والإضافة لمدة أطول؟

- أتمنى أن تكون نسبة المشاكل لهذا الفصل أقل مقارنة بالفصول السابقة، وخصوصا مع فتح الأون لاين إذ إنه من المتوقع أن تخف نسبة الضغط أيام الحذف والإضافة عن طريق الحضور الشخصي.

ما هي الخدمات التي ستقدمها الجامعة أثناء فترة الحذف والإضافة التي تبدأ في الثامن من هذا الشهر والتي تتم عن طريق الحضور الشخصي للجامعة؟

- إن الجامعة ستواصل خدماتها خلال أيام الحذف والإضافة، إذ إن الوضع من المتوقع أن يكون أفضل هذه المرة، وخصوصا أن عدد الموظفين أيام الحذف والإضافة سيكون أكثر وذلك حتى لا يعاني الطالب أثناء وقوفه في طابور طويل، إلى جانب أن هؤلاء الموظفون ستمنح لهم كل الصلاحيات لتسهيل تسجيل الطلبة في مواد تخصصاتهم.

وماذا عن التنسيق بين عمادة القبول والتسجيل مع مجلس الطلبة خلال فترة الحذف والإضافة؟

- إن عمادة القبول والتسجيل تنسق خلال فترة الحذف والإضافة مع مجلس الطلبة ومع لجنة الطالب وذلك للمساهمة بشكل مباشر في حل مشاكل الطلبة لذلك فإنه عادة ما يكون هناك تنسيق للوقوف عند المشاكل وإيجاد الحل المناسب لها.

إلى ماذا تدعو الطلبة، وخصوصا في ظل عدم تعاون بعض الطلبة مع قسم التسجيل؟

- أدعوا الطلبة إلى التعاون مع قسم التسجيل، وخصوصا أن هذا القسم وجّد لخدمتهم لذلك فإن على الطالب أن لا يتردد في التحدث أو طلب النصيحة من القسم، وخصوصا أن الأخير مستعد إلى استقباله برحابة إلى جانب أنه على الطالب عدم خلق المشاكل لنفسه، إذ إن بعض الطلبة يخلقون المشاكل لأنفسهم.

وبعدها انتقلت «الوسط» إلى الحديث مع عميد القبول والتسجيل يوسف البستكي وفي ما يأتي نص اللقاء:

فتح باب الحذف والإضافة عن طريق الموقع لا يؤثر على المقاعد

يعتقد بعض الطلبة أن فتح باب الحذف والإضافة عن طريق الموقع الإلكتروني قبل أسبوعين من باب التسجيل عن طريق الحضور الشخصي سيؤثر على المقاعد، هل هذا صحيح؟

- لا، إن فتح باب التسجيل قبل أسبوعين من فترة الحذف والإضافة لن يؤثر على عدد المقاعد، في الحقيقة لا توجد مشكلة مقاعد إذ إن المشكلة موجودة عندما يقبل الطلبة على فصل معين لوجود أستاذ معين في هذا الفصل، يؤدي ذلك إلى احتكار البعض لفصل معين في الوقت الذي يعاني فيه فصل آخر من عدم تسجيل الطلبة فيه.

إذا فتح باب الحذف والإضافة قبل أسبوعين سيخفف على الطالب؟

- نعم، فتح باب التسجيل بشكل مبدئي للطلبة ما هي إلا خطوة لتخفيف المعاناة على الطالب، الجامعة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى أن ينتهي الطالب من تسجيل مقرراته الدراسية عن طريق الموقع الجامعي وحضوره الشخصي إلى الجامعة يكون فقط للدفع وتسلم الجداول على رغم أن الجامعة خصصت لهذا الفصل عددا من الموظفين لأيام الحذف والإضافة وذلك لتقليل من معاناة الطالب.

هناك بعض الموظفين يؤكدون أن هناك بعض الطلبة يقومون بالتسجيل بعد بدء الدراسة ما يخلق مشكلة فهل هذا صحيح؟

- نعم، إن بعض الطلبة يحضرون بعد بدء الدراسة بثلاثة أيام أو أقل مناشدين عمادة القبول والتسجيل تسجيل مواد دراسية ما يخلق مشكلة إلى الطالب نفسه، لذلك فإنه لابد على الأخير أن يسعى إلى التسجيل في اليوم المخصص لدفعته وليس في يوم آخر، إلى جانب أنه لابد على الطالب حل مشكلة المواد، وخصوصا أن عمداء الكليات متعاونون، لذا فإنه على الطالب عدم ترك المشاكل إلى آخر الوقت، إذ إن ذلك سيخلق له مشكلة في الأخير.

إلى ماذا تدعي طلبة الجامعة خلال هذه الفترة، وخصوصا أن البعض يتعذر بعدم حصوله على مبتغاه من المواد أيام الحذف والإضافة؟

- أدعوهم خلال هذه الفترة لعملية التسجيل إذ إنه لابد من التخطيط إلى المقررات الدراسية ومدى تناسبها مع قدرات الطالب ومواعيدها، وأتمنى من الطلاب عدم احتكار بعض الفصول وذلك بسبب رغبة البعض في الحصول على فصل مع صديق أو غيره إذ إن مثل هذه الأمور تسبب مشاكل في عملية التسجيل.

ما هي خططكم المستقبلية للارتقاء بالخدمات التي يقدمها الموقع الجامعة الإلكتروني؟

- إن الجامعة في صدد تحديث موقع الجامعة، إذ إن الموقع بحاجة إلى تحديث لذا فإنه تم تشكيل لجنة لمتابعة التحديث وذلك لزيادة نسبة تفاعل الطلاب مع موقع الجامعة، وخصوصا أن الطالب يعتبر الركيزة الأساسية فهو يقوم بالتفاعل مع مجلس الطلبة وغيرها من الجهات، إن هناك جهات عالمية تقيم المعايير وماهية المواقع الجامعية، لذلك هناك أشبه بالعيون التي ترصد المواقع الجامعية لتطبيق المعايير وتحقيق طموح الطلاب، وإعطائهم الحيز المطلوب للتنقل في الموقع كانت البداية لتحديث موقع الجامعة.

وفيما يأتي نص اللقاء مع مدير دائرة المعلومات وتحليل البيانات والإحصاءات بقسم القبول والتسجيل عبداللطيف الكوهجي:

نسعى لتحديث الموقع الجامعي للحصول على أفضل النتائج

ما هي الطرق التي ستتبع ليتم تحديث الموقع الجامعي؟

- بالنسبة للموقع سيكون هناك تحديث كامل له وذلك للحصول على أفضل النتائج التي ترضي الجامعة والطالب في الوقت ذاته، ومن أجل ذلك تم تشكيل لجنة في جامعة البحرين بخصوص تحديث صفحة الجامعة وصفحة عمادة القبول والتسجيل، ونحن نعد الطلبة بأن الموقع سيكون في حال أفضل مستقبلا.

إلى ماذا تسعى دائرة المعلومات وتحليل البيانات والإحصاءات بقسم القبول والتسجيل حاليا؟

- نحن نسعى حاليا إلى حل المشكلات التي تواجه الطلبة سواء المشاكل التي تواجههم كالرمز السري الخاص وخصوصا أن الرمز السري أحيانا يكون فيه خلل أو مشاكل فنية لذلك الإدارة حاليا تسعى إلى حل مشكلات الرمز السري التي تواجه الطالب أثناء الحذف والإضافة.

إذ تعتبر علاقة الطالب مع دائرة المعلومات سطحية؟

- نعم فالعلاقة تقوم على أساس حل مشاكل الطلبة الإلكترونية إلا إننا نسعى إلى تسهيل أمور الطالب أيام الحذف والإضافة.

ما هي علاقة الطالب مع دائرة المعلومات أيام الحذف والإضافة؟

- العلاقة سطحية أيضا إلا أننا نحاول التخفيف من المشاكل التي تواجه الطالب إلى جانب أن دائرة المعلومات تسعى إلى تخفيف حدة التوتر لدى الطالب، لأن توتره سينعكس سلبا على موظفي التسجيل وهذه المشكلة لن يتم حلها، لذلك فإني أدعوا الطلبة إلى الالتزام بالمواعيد وذلك للتقليل من المشاكل.

وبعدها أنتقل الحديث إلى مدير دائرة القبول وشئون الخريجين خالد العمادي وهذا نص اللقاء:

إقبال كبير على التسجيل

في جامعة البحرين

من المعروف أن دائرة القبول وشئون الخريجين تسعى إلى جذب طلبة المدارس الثانوية إلى الانضمام لجامعة البحرين، فما هي الوسائل التي تعتمد عليها هذه الدائرة لتحقيق ذلك؟

- إن أول جهة يتفاعل معها الطالب في جامعة البحرين هي عمادة القبول والتسجيل، لذلك فنحن غالبا ما ننظم المحاضرات التوعوية إلى طلبة الثانوي وأولياء أمورهم وذلك لإرشادهم بشأن اختيار التخصص الصحيح، فخلال الفصل السابق قمنا باختيار بعض المدارس لتعريفهم بكيفية تقديم طلب الالتحاق إلى الجامعة، كما قمنا بتعريف طلبة المدارس عن أنظمة جامعة البحرين.

هل يوجد هناك تفاعل من طلبة المدارس ورغبة منهم في الانضمام إلى جامعة البحرين؟

- نعم، فهناك تجاوب كبير من طلبة المدارس وهو دليل على جودة التعليم في جامعة البحرين.

هل التجاوب الكبير من قبل طلبة الثانوي ينفي الأحاديث والإشاعات التي تؤكد أن هناك عددا كبيرا من الطلبة يتجنبون جامعة البحرين ويفضلون الجامعات الخاصة عليها؟

- هناك مجموعة كبيرة من الطلاب الذين انسحبوا من جامعة البحرين لهم رغبة في الرجوع إليها مرة أخرى وذلك دليل على جودة التعليم فيها.


العرادي تتوقع هدوءا نسبيا أثناء التسجيل وازدحاما في أول يوم

توقعت رئيسة مجلس الطلبة بجامعة البحرين زينب العرادي أن يشهد أول يوم من الحذف والإضافة وهو اليوم الذي تم تخصيصه لدفعة 2004 وما قبلها ازدحاما أكثر من باقي الأيام، متوقعة في الوقت ذاته أن تشهد باقي أيام الحذف والإضافة هدوءا نسبيا وذلك بسبب فتح باب الحذف والإضافة عن طريق الموقع الإلكتروني منذ تاريخ 27 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأكدت العرادي أن استعدادات المجلس لأيام الحذف والإضافة هي الإجراءات العادية والتي يتم اتباعها في كل فصل.

وأوضحت العرادي أن المجلس سيخصص أجهزة الحاسب الآلي وذلك من أجل تسهيل عملية حل مشاكل الطلبة.

وعن المشاكل التي يصادفها مجلس الطلبة أثناء الحذف والإضافة قالت العرادي «إن مشاكل الحذف والإضافة تختلف من كلية إلى آخرى إذ إن في بعض الكليات كالآداب مثلا يكون الضغط على بعض المقررات في الوقت الذي لا يتوافر فيه العدد الكافي من الفصول لهذه المقررات، ما يسبب أزمة لبعض الطلبة في بعض الأحيان(...) وهذا ما تشهده كلية الحقوق أيضا، إذ إن الطلبة يعانون من عدم فتح بعض المقررات من جهة وعدم توافر المقاعد في مقررات من جهة أخرى(...) أما كلية العلوم فالمشاكل فيها أقل إلا أن المشاكل تكون في بعض الأحيان في عدم القدرة على تنسيق الجدول أو الامتحانات».

وتمنت العرادي من الطلبة معرفة القوانين الجامعية، وخصوصا في ما يخص الإنذار، وخصوصا أن بعض الطلبة تحدث لهم مشكلات لجهلهم بالقوانين إلى جانب أن بعض الطلبة يتهاونون في حل بعض المشكلات ما يزيد عدد المشاكل.

العدد 2346 - الجمعة 06 فبراير 2009م الموافق 10 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً