أعلنت كوريا الجنوبية خططا لتحسين الدفاع ضد الهجمات بالمدفعية أمس (الجمعة) في الوقت الذي أطلقت فيه جارتها الشمالية قذائف في البحر الأصفر لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت وكالة «يونهاب» إن سيئول تدرس تعزيز النظم الدفاعية في جزيرتين كوريتين جنوبيتين بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها.
وقال وزير الدفاع كيم تاي يونج في جلسة للبرلمان أمس إن الخطط تتضمن وضع مدافع هاوتزر ذاتية الدفع ونظام رادار لتتبع قذائف المدفعية» في الجزيرتين.
ووفقا للتقرير بأن النظام الراداري، القادر على تعقب المقذوفات وهي تنطلق في الجو وتحديد مواقع المدفعية، يمكن نشره في جزيرتي باينغنيونغ ويونبيونغ الواقعتين عند الجانب الجنوبي للحدود البحرية.
وتطلق كوريا الشمالية منذ يوم الأربعاء الماضي قذائف المدفعية في المياه عند جانبها من خط الحد الشمالي، الذي يمثل الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكروية الجنوبية بارك سونج وو، قوله «إننا سمعنا أكثر من 20 صوتا لدوي إطلاق نار من الساعة 7:50 صباحا بالتوقيت المحلي بالقرب من جزيرة يونبيونغ في البحر الغربي. في هذه الأثناء، أعرب الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ- باك عن انفتاحه لعقد لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-ايل على رغم التوتر الناجم عن «تمارين» المدفعية التي تقوم بها كوريا الشمالية.
وفي مقابلة مع «بي بي سي» قال لي ميونغ-باك «أنا دائما مستعد للقاء الرئيس كيم جونغ-ايل».
وأضاف «مع ذلك، في حال التقينا، يجب أن نلتزم بحوار مثمر وأن نجري محادثات بشأن المسألة النووية الكورية الشمالية».
العدد 2703 - الجمعة 29 يناير 2010م الموافق 14 صفر 1431هـ