اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس (الجمعة) «إسرائيل» بأنها اغتالت في دبي القائد العسكري في الحركة، محمود المبحوح يوم 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتوعد رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، أمس - إثر مواراة جثمان القتيل الثرى في مخيم اليرموك في دمشق - بالثأر من «إسرائيل» لاغتياله.
وعلى صعيد متصل، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أمس أن شرطة دبي تعرفت «على المشتبه بهم في جريمة مقتل القيادي في حماس، محمود المبحوح ومعظمهم يحملون جوازات سفر أوروبية».
من جانبه، أعلن شقيق القتيل حسين المبحوح، أن شقيقه اغتيل على أيدي «عملاء للموساد الإسرائيلي بواسطة صعقة كهربائية وخنق بقطعة قماش».
القدس المحتلة، أبو ظبي - رويترز، د ب أ
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس (الجمعة) «إسرائيل» بأنها اغتالت في دبي القائد العسكري في الحركة، محمود المبحوح. وقال مسئول في «حماس» لـ «رويترز» في العاصمة السورية دمشق إن محمود المبحوح قتل في دبي يوم 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
من جانبه، توعد رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، أمس إثر مواراة جثمان القتيل الثرى في مخيم اليرموك في دمشق بالثأر من «إسرائيل» لاغتياله. وقال محذرا الصهاينة إن أبناءه سيقاتلونهم وأن المقاومة ستستمر.
وعلى صعيد متصل، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أمس أن شرطة دبي تعرفت «على المشتبه بهم في جريمة مقتل» القيادي في حماس محمود المبحوح ومعظمهم «يحملون جوازات سفر أوروبية».
وقال المكتب الإعلامي نقلا عن شرطة دبي إن «التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة» في 19 يناير.
وأضاف البيان نقلا عن مصدر أمني أن «شرطة دبي ستباشر كل الترتيبات اللازمة مع الانتربول الدولي من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسئولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن».
وأوضح أنه «على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة».
من جانبه، أعلن حسين المبحوح شقيق القيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي عثر عليه مقتولا خلال وجوده في دبي في العشرين من يناير أن شقيقه اغتيل على أيدي «عملاء للموساد الإسرائيلي بواسطة صعقة كهربائية وخنق بقطعة قماش».
وذكر حسين أن شقيقه كان قد وصل إلى دبي في مهمة مكلف بها من قبل «حماس» وأن الحركة أبلغت العائلة أنها تجري تحقيقات بشأن مقتله وقد شكلت لجنة تحقيق بهذا الشأن بالتعاون من أجهزة الأمن الإماراتية.
على صعيد آخر، صرح رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الجمعة في «دافوس» أنه يرى «نقطة توافق بحكم الواقع» بين السلطة الفلسطينية و «حماس» التي تتولى الحكم في قطاع غزة بشأن المسائل الأمنية، وأن «لم تقر» حركة المقاومة الإسلامية بذلك.
وذكر فياض في حديث إلى صحافيين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بأن سياسة السلطة الفلسطينية تقول «للتعددية السياسية مكان بين الفلسطينيين، لكن ليس للتعددية في الأمن، ولا تسامح مع العنف».
وتابع «انظروا إلى ما يحصل في غزة الآن: من الواضح أن حماس حاولت وقف الهجمات على إسرائيل، فالأمر ليس سرا. لقد حاولت ذلك، وهي لا تقر بالأمر لكنها تفعله»، مضيفا «إنها نقطة توافق، مكسب ينبغي الاستفادة منه، ونقطة بداية، على ما أعتقد. لم لا نستطيع، نحن، كل الفلسطينيين أن نقول للعالم: الفلسطينيون يؤيدون هذه السياسة. ولنر الآن ما يسعنا فعله سياسيا».
من جانب آخر، قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» بعد حصولها على موجز بالتقرير الذي قدمته «حماس» للأمم المتحدة بشأن حرب غزة في أوائل العام 2009 إن التقرير «مغلوط قانونيا ومن حيث الوقائع التي يستند إليها»، وخصوصا بشأن أن جميع الصواريخ التي أطلقت من غزة كانت موجهة إلى أهداف عسكرية.
وأضافت المنظمة «يمكن لحماس اختلاق القصة وإنكار الدليل. لكن مئات الصواريخ التي انهالت على المناطق المدنية في إسرائيل والي ليس بها منشآت عسكرية، تم رصدها».
وفيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط، حث الرئيس الأميركي باراك أوباما (الخميس) «إسرائيل» والفلسطينيين على تقديم تنازلات للمساعدة على إحياء محادثات السلام، مشيرا إلى أنه لم يتخل عن دبلوماسية الشرق الأوسط على الرغم من هشاشة جهود حكومته حتى الآن.
وقال أوباما في اجتماع حاشد في فلوريدا إنه لا يزال يعمل من أجل جمع الجانبين على مائدة التفاوض لاستئناف عملية السلام المجمدة منذ 13 شهرا.
وأكد أيضا على قدرة حكومته على القيام بدور وسيط نزيه، قائلا إنه ملتزم بدعم أمن «إسرائيل لكنه متعاطف أيضا مع الفلسطينيين في محنتهم. وقال أوباما نحن نعمل على محاولة تعزيز قدرة الطرفين على الجلوس معا إلى الطاولة، مضيفا سيتعين على الجانبين أن يقدما تنازلات.
ودعا الإسرائيليين إلى الاعتراف بالمظالم المشروعة للفلسطينيين وحث الفلسطينيين على أن ينبذوا بشكل قاطع العنف ضد «إسرائيل».
ورفض أوباما في رد على أسئلة احد الحاضرين إدانة «إسرائيل» على أسلوب معاملتها الفلسطينيين وقال «إسرائيل» واحدة من أقوى حلفائنا... إنها مهمة بشدة لنا ولن أحيد أبدا عن ضمان أمن «إسرائيل». لكنه أصر على أن محنة الفلسطينيين هي أمر يجب أن نعيره الاهتمام.
العدد 2703 - الجمعة 29 يناير 2010م الموافق 14 صفر 1431هـ
رحمك الله يا بطل
القيادي الشهيد محمود المبحوح رحمه الله كان المنسق بين حماس وأيران لنقل الاسلحه عبر المسارات المخصصه 00لكن أيدي الموساد وصلت اليه دون احترامها لسيادة الدول العربيه 00 ولو ان العكس حصل لقامت الدنيا وقعدت بالادانات لحماس بعدم احترام سيادة الدول 00انما بنشوف الان ردود الفعل العربيه 00الله ينصر حماس وكل من يساندهم مثل ايران وغيرها000
انا لله وإنا اليه راجعون
قال تعالى: مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً الأحزاب:23